الصفحات

السبت، 13 أغسطس 2011

دجاج طائفي!

لعل كثيرين لايصدقون، أنه في ظل (العراق الجديد) وكواحدة من (نعم) الديمقراطية الأمريكية، لم يخل الدجاج، من النزعة الطائفية، وهذه ليست مزحة بل حقيقة، اقرأوا تفاصيلها في السطور التالية:





قبل الاحتلال المجرم الذي استقدم لنا أسوأ النماذج، المسماة زورا:  بشرية، كنا نشتري الدجاج العراقي والسعودي والبرازيلي والفرنسي،لا فرق بين هذه المنطقة المسماة اليوم: سنية، أو تلك المنطقة المسماة بلسان الحال: شيعية، وكذا على المناطق المختلطة، بحسب مصطحات الاحتلال وعملائه، فالدجاج دجاج، والعراقيون عراقيون، أذواقهم متشابهة او على الاقل متقاربة، أما بعد الاحتلال فقد تغير الحال كلياً.

فقد صار تناول العراقيين للدجاج يتبع انتماءاتهم المذهبية والطائفية، حيث تتنافس شركات تعاقدت معها جماعة السيستاني والمجلس الاعلى (دجاج الكفيل) ومكتب مقتدى الصدر (دجاج الهدى) ومكتب حسين اسماعيل الصدر (دجاج المراد) وديوان الوقف السني (دجاج الفقيه).



النوع الاول من الدجاج ينتشر في معظم المناطق الشيعية، فيما تزدهر تجارة النوع الثاني في المناطق التي للتيار الصدري نفوذ فيها، وفي منطقة الكاظمية ومحيطها لن تجد منافسا لدجاج (المراد).





اما في المحافظات والمناطق السنية فدجاج (الفقيه) يحوزعلى ثقة المستهلك!
وبعبارة اخرى فان ائتلاف دولكة القانون ومعظم الائتلاف الشيعي يفضلون دجاج (الكفيل) و(المراد)، وتنفرد كتلة الاحرار الصدرية، احدى مكونات الائتلاف الشيعي، بتشجيع دجاج (الهدى)، اما القائمة العراقية والتوافق ووحدة العراق فمعظم الدجاج الذي يتناوله اعضاؤهم وأتباعهم هو (الفقيه).
ويقال، بحسب مصادر غير موثوقة، ان التحالف (الكوردستاني) ينتظر إدراج الموضوع في جلسات البرلمان (الكوردستاني) ليقرر نوع الدجاج الذي سيحوز على ثقته، وحتى ذلك الحين فدجاج (ساديا) هوالخيار الافضل في (اقليم كوردستان).

ملاحظة: أؤكد مرة أخرى ان ما ورد في أعلاه (باستثناء قصة الدجاج المفضل عند اخواننا الأكراد) حقيقة وليس مجرد مزحة.

يا أمة ضحكت من جهلها الأمم...



هناك 15 تعليقًا:

  1. لا أعرف ماذا أصف ذلك ؟!!! فالموضوع وكأنه قصة هزلية تروى لأجل الترويح عن النفس والضحك!!!! فماذا يعني ما يحصل؟ هل هو خبث ، أم أنه إنعدام العقل( ليس قلة، لأن قلة العقل يعني انه يوجد بعض العقل)!!! ، أم هو خبث مع إنعدام العقل ؟!!! ولكل الأطراف المشتركة في هذه الرواية الهزلية .. فعلا لله في خلقه شؤون

    ردحذف
  2. عزيزي
    الاكراد ينتجون دجاجا اسمه دجاج الشمال.. اما ما يسحبوه من الدجاج العراقي المحلي فهم يختارون ذي الاوزان الثقيلة؟؟؟؟؟
    تحياتي

    ردحذف
  3. السلام عليكم
    العملية هي تجارة (عير شرعية او غير شريفة) لانها استغلال المعتقد من قبل الذين التبعو بضم التاء والذي ينطلي على ذوي العقول المتخلفة (الذين اتبعو بفتح التاء) والتي تستغلهم ما يسمى بالمرجعية في كل شئ لكي تجمع الاموال بكل الطرق والاتباع ليس لهم الا الطاعة وجر الصلوات حتى لو كان فيها حتفهم (غسل الادمغة باستغلال المذهب). تروى القصص التي لا يصدقها حتى الطفل والاتباع يرددون اللهم صلي على محمد وال محمد بدون شعور

    ردحذف
  4. أحمد العبيدي18 يوليو 2014 في 4:31 م

    ونحن في الاعظمية نأكل دجاج العريشة ونرفع شعار ( دجاج العريشة حلال هو و ريشه ) .........
    الى الله ترجع الامور ......

    ردحذف
  5. يا لخفة عقل البعض , هؤﻻء السفله المرجعيات والسياسيين يلعبون بعقلكم ﻻنكم لن تسمحوا ﻻنفسكم ولو للحظة واحدة ان تفكروا , تصدقون هذه المرجعيات العفنة حتى من خلال الاكل , ﻻ حول وﻻ قوة اﻻ بالله

    ردحذف
  6. فلم كارتوني يشبه مقالب سبونج بوب بامتياز..
    وشر البلية ما يضحك..

    ردحذف
  7. علي رؤوف احمد الشهواني18 يوليو 2014 في 4:53 م

    لا اعتقد ان من يصدق هذا الكلام هو عراقي اصيل . لان العراقيين الاصلاء عادة مايكونوا اذكياء ولديهم عقول نيرة . اما هؤلاء فهم اما لتحزب وعصبية جاهلية او لمرض عقلي أصيبوا به او انهم ليسوا عراقيون بالتأكيد . مانشاهده من عمليات قتل وتعذيب وتهجير ينفذ بايد غير عراقية ولايدري أحدا اصولهم بالضبط كما لاندري ان كانوا أولاد حلال ام أولاد متعة وحرام .

    ردحذف
  8. ذكرتنا ابو عبيدة بأطيب دجاج بالتنور ( العريشة ) وهل لازال مفتوحا ؟ الله على تلك الايام

    ردحذف
  9. أحمد العبيدي18 يوليو 2014 في 5:40 م

    اي نعم لايزال مفتوح .. بل طور المطعم و اضاف اكلات عراقية جديدة خصوصا الكبة ( فد شي عبقري خرافي من اللذة ) ...

    ردحذف
  10. الف عافية على قلوبكم ..وحتما الاجواء والنفوس غير ما كانت على تلك الايام

    ردحذف
  11. أحمد العبيدي18 يوليو 2014 في 5:41 م

    الله يعافيك ... اكيد طبعا النفوس تعبانة ... لكن ثق الكعدة بالعريشة او بساحة الامام الاعظم بثلاث اطرافها .. حقيقي ومن غير تعصب لمدينتي .. شي يرد الروح وتحس بالعراق ايام زمان .... لكن الفرق انو قبل كانت للصبح اما حاليا فلا بسبب الوضع ... لكن بنظري جنة من قبل الفطور الى حوالي 10 بالليل ....

    ردحذف
  12. نعيما عليكم ..والف عافية ..وكنا فعلا لا نستطيب الجلسة الا وامامنا الامام الاعظم بأجوائه الايمانية

    ردحذف
  13. هذه من حسنات المحاصصة الطائفية التي جلبها الاحتلال الامريكي الايراني للعراق لبث الفتنة والتفرقة..وصارت تجارة ارسال قصابين من المرجعيات الى مختلف سركات انتاج الدجاج في العالم تجارة جديدة حيث تتحمل الشركات تكلفة ايفادهم واسكانهم ومعيشتهم ورواتبهم لمجرد ان يشهدوا ان الدجاج مذبوح على الطريقة الجعفرية ومن هالمال حمل اجمال..
    عبدالقادر

    ردحذف
  14. الاصح اعتقد ان نقول طائفية دجاجية وليس دجاج طائفي لان الدجاج المسكين لاذنب له في الامر فهو مذبوح مذبوح لكن تجار الدجاج هم من يستغلون الامر لدواع طائفية
    سلام

    ردحذف
  15. ليس هناك غرابه في هذاالدجاج الطائفي ولكن الادهى من ذلك ان هناك فودكا الروضتيين وجن الكفيل وشيفاز الهدى ....

    ردحذف

التعليق حق مضمون للجميع بشرط:
1. أن يكون في مضمون المقال، وليس بشأن مقال آخر.
2. أن لا يتعرض للأشخاص والمعتقدات الدينية، وأن لا يستخدم عبارات بذيئة.
مع التقدير