الصفحات

السبت، 14 أبريل 2012

أين ذهبت الـ 200 مليار دولار؟

في إجراء ينتقده كثير من الخبراء الاقتصاديون، يبيع البنك المركزي العراقي، منذ احتلال العراق، مبالغ طائلة بالدولار الأميركي ويشتري مقابلها كميات من الدينار العراقي.
ويقول خبراء البنك ان هذا الإجراء يهدف إلى الحفاظ على قيمة العملة العراقية ودعم القطاع الخاص المحلي، وهو إدّعاء يسهل دحضه، حيث لم تتحسن قيمة الدينار العراقي، طيلة السنوات التي أعقبت الاحتلال المجرم، بسبب مئات الملايين من الدولارات التي يضخّها البنك، في الشارع يومياً، وإنما بسبب السماح للعراق بتصدير نفطه، بلا رقيب ولاحسيب.

وفي إطار الصراع الدائر حالياً بين البنك المركزي والحكومة العميلة في العراق، حول استقلالية البنك المركزي أو إلحاقه بمجلس الوزراء، فإن فضيحة جديدة أطلَّت برأسها.
لمتابعة هذه الفضيحة، يرجى الضغط هنا.


هناك تعليق واحد:

  1. حالنا بعد الإحتلال ينطبق عليه المثل الشعبي العراقي الشهير ( ضاع الخيط والعصفور)!!!

    ردحذف

التعليق حق مضمون للجميع بشرط:
1. أن يكون في مضمون المقال، وليس بشأن مقال آخر.
2. أن لا يتعرض للأشخاص والمعتقدات الدينية، وأن لا يستخدم عبارات بذيئة.
مع التقدير