الصفحات

الأربعاء، 9 يناير 2013

ماتقول في هذه يا ش ش ش؟

في العام 1995 التقينا قرب دوار الداخلية في عمّان، كان يقيم هناك، وكنت أتردد كثيراً، تناقشنا حول الوطن وقضية الحصار، وانتهى اللقاء الأخير بما كان يجب أن ينتهي به، مع طائفي قذر موتور يحمل ثلاث شينات، كما قال لي حينها..



كان زميلي في الجامعة، بالطبع لم نكن أصدقاء، فقد كان لكل منا طريقه، ولكننا كنا نلتقي دوماً، فعلي الشلاه صوت يهتف للحزب القائد وللثورة الصامدة، بنفاق ممقوت يقرفه كل شريف.
وهنا واحدة من صور مشاركاته في الأنشطة الجماهيرية التي كان تقيمها، حينذاك، الاتحادات والمنظمات الجماهيرية، وهو يرتدي البدلة العسكرية باللون الزيتوني.
ولتفاصيل إضافية، يُرجى الضغط هنا.

العميل ش ش ش مرتدياً البدلة العسكرية باللون الزيتوني ومشاركاً في أحد الأنشطة الجماهيرية في ثمانينات القرن الماضي


هناك 6 تعليقات:

  1. مصطفى الآلوسي9 يناير 2013 في 3:13 م

    اعجبتني جدا المقالة التي تخص المسمى علي الشلاه .. لقد كان منافقا بعثيا بإمتياز واليوم هو نفسه يعتبرها سبة وتهمة .. ليخسأ المنافقون ودولة الفافون والنعل .

    ردحذف
  2. ستجد على شاكلته الكثيرون في كل زمان ومكان وامكنتهم اكيد في محلات النفايات التي لا تصلح لاعادة التدوير
    ولكم تحياتي

    ردحذف
  3. الوليد خالد9 يناير 2013 في 6:33 م

    أسألوه عن الندبه في رأسه.. فهي كافية لمعرفة شخصه..

    ردحذف
  4. نعم اخي الوليد، فهي من أثر حذاء رماه به الشاعر لؤي حقي..
    هل يكفي هذا؟

    ردحذف
  5. الوليد خالد9 يناير 2013 في 6:36 م

    نعم أخي مصطفى.. فقط لمن لايعلم ...

    ردحذف
  6. فعلي الشلاه صوت يهتف للحزب القائد وللثورة الصامدة، بنفاق ممقوت يقرفه كل شريف.

    مع الاسف كان هناك الكثير امثال هذا الكريه وكم منا كنا نخجل من أنفسنا عندما يبدؤون نعيقهم الكاذب والذي هو ظاهر لكل شريف وصادق.
    مع الأسف لم توجد نية صادقة لمكافحة أمثال هؤلاء (لا ننسى المجرم وفيق عبجل السامرائي) لا من قبل المسؤول المباشر وغيره والغريب الغريب انهم اخذوا طريقهم نحو الصعود بهذه الطريقة الكريهة والقذرة إذا سمحتم ان أطلق عليها بهذا الاسم بدلا من الاخرين الصادقين الذين كانوا يعملون بهدوء سواء للحزب او للدولة او للشعب العراقي

    ردحذف

التعليق حق مضمون للجميع بشرط:
1. أن يكون في مضمون المقال، وليس بشأن مقال آخر.
2. أن لا يتعرض للأشخاص والمعتقدات الدينية، وأن لا يستخدم عبارات بذيئة.
مع التقدير