الطيران (السوري) يقصف تل أبيب!

وجهات نظر

حينما قام العراق الوطني السيد بالدفاع عن دمشق، هوية ووجوداً، عام 1973 لم يكن ينتظر رداً للجميل، ولكنه بالتأكيد لم يكن ينتظر أن يعتدي النظام الحاكم عليه أربع مرات على الأقل في 1982 و 1987 و 1991 و 2014 .

نعم لم نكن نتظر رداً لموقفنا القومي والانساني الكريم، ولكن النظام (السوري) عبَّر عن أقصى ما يعرفه من خبث وغدر طيلة السنوات التي تلت ملحمة حرب تشرين/ أكتوبر 1973 ووقفة العراقيين البطولية فيها..

فعلاً لا يجوز أن نبدي دهشة أو نُظهِر استغراباً، فالطيران الذي قصف مدينتي القائم والرطبة اليوم، الثلاثاء 24 حزيران/ يونيو 2014، وقتل فيهما 75 مدنياً وجرح 184 هو نفسه الذي يقتل شعبنا العربي السوري منذ أكثر من ثلاثة أعوام، حاصداً أرواح عشرات الألوف منهم.

وكما قال صديقنا الأستاذ عدنان عباس فإن هذا الطيران المجرم بــدلاً من قصف العدو الصهيوني الذي يحتل الجولان منذ 47 عاما فإنه وبطلب من حليفة في الطائفية وزميله في الإجرام نوري المالكي قصف مدينة القائم الحدودية العراقية المحـررة..

ستتحرر سوريا من هذا النظام الطائفي المجرم وسيتحرر العراق، قريباً بعون اللهتعالى، وسنرد جميلك حينها أيها الجبان..