الصفحات

الأربعاء، 6 أغسطس 2014

يقطع عنهم المياه ويوفر كلور التعقيم لخنق الاطفال بالقصف الدموي، جريمة (مالكية) جديدة

وجهات نظر
عبد الكاظم العبودي
انطلاقا من مدرسة الجريمة والقتل الصفوية الحاقدة، يعيد مرتزقة الإرهابي نوري المالكي نفس الممارسات والجرائم الكبرى ضد الانسانية التي جربها قبلهم نظام الإرهابي بشار الاسد، ومنها القتل المتعمد خنقا بغاز الكلور، أو ربما غيره، حيث يتم ذلك الاجرام مع سبق الاصرار والترصد في مدينة الفلوجة الصامدة.

البراميل القاصفة من الجو، هي البراميل القاتلة على نطاق واسع، سواء إمتلأت بالديناميت والشظايا والمواد الحارقة، أو استعمال المواد المتفجرة أو برش الغازات السامة على البيوت والمنازل وحتى المستشفيات في مدينة الفلوجة.
عصابات المالكي العميل، المسماة بالجيش العراقي والتي تضم ميلشيات عصائب اهل الحق وجيش المهدي وقوات بدر والحشد الشعبي وكتائب حزب الله وغيرها، تقصف اليوم وللمرة الثانية بغاز الكلور ومستشفى الفلوجة يغص الآن بالأطفال والنساء والشيوخ وحتى المرضى على أسرَّة العلاج.
اليوم، الأربعاء 6 آب/ أغسطس 2014، قصفت القوات الحكومية مشروع ماء الفلوجة في منطقة الأزرقية شمال غرب المدينة ما أدى إلى حدوث حالات اختناق بين أهالي المنطقة بسبب انتشار غاز الكلور السام.
ونقلاً عن شهود عيان فإن عدداً كبيراً من أهالي منقطة الأزرقية تعرضوا لحالات اختناق بسبب انتشار غاز الكلور في المنطقة بعد قصف القوات الحكومية لمشروع ماء المدينة هناك.
وأضافوا، أن مستشفى الفلوجة تغصّ بالنساء والأطفال وكبار السنّ فيما يعمل كادر المستشفى على تقديم الإسعافات لهم رغم النقص الكبير فيه.


هناك 5 تعليقات:

  1. لا حول و لا قوة الا بالله

    ردحذف
  2. ﻻالله اﻻ الله...كﻻ النظامين يستقون من منهل الصفويه الواحد.

    ردحذف
  3. اصله كريضاوي من بني قريضة هذه عادات وافعال اجداده اليهود طبيعي جدا بالنسبة لهم

    ردحذف
  4. هذا مايحدث عندما يتحالف يهود مع فارس.....

    ردحذف
  5. حسبنا الله ونعم الوكيل ترى هل سيصدر عن قريب قرار دولي بإبادة السنة ونرى دول عربان الخليج توقع فرحة مستبشرة مؤيدة لما يراد لهم من دور مخزي ، وبعدها سيرون انهم في احضان ايران ، الا لعنة الله على النفط لما سبب من الآلام لشعبنا وأهلنا فعلا انه نقمة وليس بنعمة

    ردحذف

التعليق حق مضمون للجميع بشرط:
1. أن يكون في مضمون المقال، وليس بشأن مقال آخر.
2. أن لا يتعرض للأشخاص والمعتقدات الدينية، وأن لا يستخدم عبارات بذيئة.
مع التقدير