ليس جديداً أن يغطّي العملاء بعضهم بعضاً، ويتستَّر بعضهم على بعض، بعد أن جمعتهم دروب الخيانة في وحل مستنقعات الرذيلة.
ومن هنا يتكشَّف الدور الإجرامي القذر الذي لعبه العميلان، جلال طالباني ووفيق السامرائي، في مجزرة حلبجة، التي راح ضحيتها أبرياء أعزاء من أبناء شعبنا في شمال الوطن، العراق.
فبعد ان اتضح لدينا، دور مجرم الحرب طالباني، عبر حلقات الملف المهم الذي تشرَّفت (وجهات نظر) بنشره عن مجزرة حلبجة، يكشف مقال أخي الاستاذ رافد العزاوي الوارد في أدناه، دور العميل وفيق السامرائي، في تغطية هذه الجريمة البشعة، لأغراض خيانية (خاصة) استثمرها جيداً بعد الاحتلال الأمريكي للعراق.وللتاريخ فإنني أؤكد ان العميد الشهيد طارق صالح ابراهيم الأوسي، وهو مدير عدد من شعب مديرية الاستخبارات العسكرية العامة لسنوات عديدة، أبلغني في أوائل التسعينات انه يشك بكون وفيق السامرائي عميلاً لإيران، وانه قال له وجهاً لوجه قبل تعيينه مديرا للاستخبارات : أقطع يدي من كتفي اذا لم تكن عميلاً لإيران. |
العميد الشهيد طارق الأوسي |
وقد جرَّت تلك المواجهة على الشهيد طارق العديد من المشاكل مع العميل السامرائي الذي افتضحت خيانته في وقت لاحق، ثم نجحت مكائد العميل وفيق في إبعاد العميد طارق الأوسي عن مديرية الاستخبارات العسكرية العامة التي قضى فيها عقوداً طويلة وتدرَّج فيها من رتبة ملازم حتى رتبة عميد التي ظلَّ يحملها أكثر بكثير من المدة المقررة له.وتجدر الإشارة الى ان العميد طارق الأوسي استشهد على أيدي القوات الامريكية المحتلة في العام 2008، كما انه كان من أقرب أصدقاء الشهيد اللواء الركن سنان عبدالجبار أبو كلل الذي سيرد ذكره في أدناه. مصطفى
..........
كشف المستور..الحلقة المفقودة في جريمة حلبجة وما بعدها!!
رافد العزاوي
في عدة مقالات تناولتها خلال شهر أيلول/ سبتمبر 2011، تابع القُراء الأفاضل شهادات حية لشهود عيان من مختلف رجال الدولة العراقية الاصلاء من الذين كانوا مسؤولين وفي مواقع عُليا، وقد نشرت مقالاتي في العديد من المواقع العراقية إحقاقاً للحق ونشراً لمعلومات ظلّت حبيسة الصدور لسنوات طويلة بدون أي مُبرر؛ كما فضحت تلك المقالات جرائم مَن يُسمي نفسهُ رئيس العراق.
لكنني في تلك المقالات حاولت أن أصل الى الحلقة المفقودة في موضوع مذبحة حلبجة ولم أستطع ذلك! وقد طرحتُ عدة تساؤلات في كل مقالاتي منها:
· ما سبب تجاهل القيادة السياسية في النظام السابق لموضوع حلبجة وما قد يُسبّبهُ، من أمور مُستقبلية سيئة للعراق.
· ما السبب في عدم التعامل مع موضوع حلبجة بطريقة تختلف عما يتوجّب أن تتعامل معه؟!
· هل هناك ســـر آخر في هذا الموضوع لم يتم كشفهُ لحد الان؟!
· وأعني بذلك إن القيادة السياسية كانت تتابع كل صغيرة وكبيرة وعبر عدة دوائر مختلفة، فلماذا تم التعامل بهذه الصورة مع موضوع حلبجة؟!
إذ ليس من المنطق أبداً أن تقوم القيادة السياسية بإصدار أوامر بسحب قطعات عسكرية (جرارة) من أماكن تواجدها بالجنوب وتزجُ بها في معارك في الشمال فجأة [وذلك حفاظاً على مدينة السليمانية من الاحتلال الفارسي] وبنفس الوقت ((تُهمل)) موضوع الضربة الكيماوية لحلبجة والآثار التي ستترتب عليهِ!!!
وقد تساءل السيد اللواء ((حسام محمد أمين)) في شهادتهِ عن نفس الشيء، في عدم تعامل وزارة الخارجية بصورة دقيقة مع التقارير العلمية الخاصة باستخدام السلاح الكيماوي والتي كلها تُبرىء العراق من تهمة قصف حلبجة؟
لكل هذه الاسباب أعلاه، وبسبب ((فتحي)) لهذا الجرح الذي لا يريدُ أن يندمل!! فقد استطعتُ بفضل الله ثم بمساعدة الخيرّين من أبناء العراق من التوصل الى ((الحلقة المفقودة)) في ســــر حلبجة وسبب التعامل مع موضوعها بهذه الطريقة!!
ونتيجة لقيامي (ببعث الروح) في الموضوع، ونتيجة للروح الوطنية التي إستيقظت لدى كل الشرفاء العراقيين بعد مقالتي عن الكويت، فقد توصلتُ الى الحقيقة التالية والتي تجمّعت لدّي من عدة مصادر وهم كما يلي:
المصدر الأول: أحد كبار الضباط من الذين كانوا يعملون في مديرية الإستخبارات العسكرية في عام 1988.
المصدر الثاني: أحد كبار الضباط من الذين كانوا يعملون في جهاز المخابرات في عام 1988.
المصدر الثالث: أحد كبار مستشاري الرئيس صدام حسين.
وكنتيجة لجميع هذه الشهادات فقد توصلت الى الحلقة المفقودة في جريمة حلبجة، كما توصلت الى قصة أخرى أليمة جداً ستقرؤونها وكما ما يلي:
|
العميل وفيق السامرائي
1. في سنة 1988 وعندما تم ضرب حلبجة من قبل إيران بالسلاح الكيماوي، كان (العميل وفيق السامرائي) رئيس شعبة إيران في مديرية الإستخبارات العسكرية، وفي فترة لاحقة تولى منصب المدير العام وكالة. |
|
اللواء الركن الشهيد سنان عبدالجبار |
2. كان من ضمن ضباط الإستخبارات المُتمرّسين والشرفاء ((اللواء الركن سنان عبد الجبار أبوكلل))، وفي ذلك الوقت كان برتبة عميد ركن، وهو أصلاً من أهالي النجف الاشرف الأنقياء من الذين لم يتلوثوا بالدس المجوسي، قدّمَ هذا الضابط في ذلك الوقت تقريراً بالغ السرية الى القيادة يُبلّغهم فيه بوجود شكوك قوية جداً حول (العميل وفيق السامرائي)، وأوصى بضرورة الانتباه للموضوع وإخضاعهِ للمُراقبة الشديدة بسبب إحتمالية كونهِ جاسوساً لإيران أو لأحد الأحزاب الكردية العميلة أو ربما لجهة إخرى.
3. ومع الاسف الشديد، وبسبب كون (العميل وفيق السامرائي) هو (وفيق السامرائي)!!! فلم يؤخذ بكلام ((العميد الركن سنان عبد الجبار)) على محمل الجد!!!!!!!!
4. وعلى هذا الاساس تبين ان (العميل وفيق السامرائي) هو من كان ((يـنـصـح)) القيادة السياسية [بسبب كونهِ مديراً لشعبة إيران في مديرية الإستخبارات العسكرية] بعدم إثارة هذا الموضوع (إتهام إيران) مُستنداً الى ما يلي:
· ان الحرب إنتهت مع إيران ولا داعي لاثارة حفيظتها أو إستعدائها اذا ما تم فتح تحقيق دولي جنائي في الجهة التي قامت بالضربة الكيماوية.
· وحتى يتم التوصل بالسرعة الممكنة الى إتفاق سلام ما بين الطرفين وفي هذا صالح كل الشعب، أي القبول بالسكوت عن جريمة مقتل اهالي حلبجة مقابل أن ينعم كل الشعب العراقي والمنطقة العربية بالسلام.
· ان الفريق الأمريكي العلمي الذي زار المنطقة لم يجد فيها دليلاً واحداً يقول ان الجيش العراقي هو الذي إستخدم السلاح الكيماوي ضد حلبجة، وقد اعطى شهادة براءة للحكومة العراقية عند جميع المؤسسات الأمريكية المهمة كالكونغرس ووزارة الدفاع وبالتالي البيت الابيض!
· بما أن الامريكان اقتنعوا بهذا التقرير فلا داعي للاهتمام أبداً بأية دولة أخرى حتى وإن كانت أوربية! ولا داعي للاهتمام بأية حملات صحفية أو أية تصريحات لمنظمات إنسانية وما الى ذلك!!
· لا داعي لإثارة أية مشاكل أخرى وذلك من أجل الإستعداد لخوض حرب تحرير فلسطين!!!!!
5. وبعد ان هرب (العميل وفيق السامرائي) خارج العراق، فقد تبين للقيادة صدق شكوك ((اللواء الركن سنان عبد الجبار أبوكلل))!! كما تبين ان سبب تقديم هذه النصائح من (العميل وفيق السامرائي) للقيادة السياسية هو كسب الوقت لصالح الاحزاب الكردية حيث كانت المكاتب التابعة الى الاحزاب الكردية الموجودة في أوربا في ذلك التاريخ، وبإسناد من جهازي المخابرات الإيراني والصهيوني، الإطلاعات والموساد (وهذا شيء ليس بغريب في تلاقي المصالح الاسرائيلية مع المصالح الفارسية)، تقوم بتمويل الحملة الإعلامية ضد العراق وجيشه ! وبالتالي يصبح من الصعب على العراق أن يُصحح من موقفه بل إن العراق سيدخل في نفق مُظلم ليسَ لهُ نهاية.
وهناك دليل على هذا ففي هولندا مثلا لايتم قبول لجوء العسكريين العراقيين بسبب صدور قرار قديم من سنة 1989 يعتبر كل من كان ضابطاً بالجيش العراقي مشتبهاً بكونهِ مجرم حرب!!! وهذا تأتى من الضغط الاعلامي الرهيب الذي مارستهُ الاحزاب الكردية ضد النظام الوطني الشرعي بهدف إزاحته عن السلطة.
هنا سأضطر للعودة الى موضوع ((اللواء الركن سنان عبد الجبار أبوكلل))، فما الذي حدثَ له بعد عام 2003؟
1. بعد احتلال العراق تمكن من الخروج الى سوريا.
2. تمكن (العميل النجس أحمد الجلبي) من الاستيلاء على ملفات المكتب العسكري لحزب البعث كاملة سليمة. [وهنا من حقي أن أضع الف علامة إستفهام حول سبب عدم إتلاف هذه الملفات شأنها شأن ملفات أخرى لا تقل عنها أهمية].
3. بدأ يبحث عن كافة اعضاء المكتب العسكري من خلال عناوينهم في ملفاتهم التي استولى عليها.
4. أرسل (العميل النجس أحمد الجلبي) كلابه المسعورة الى دار ((اللواء الركن سنان عبد الجبار أبوكلل)) في دور الضباط في الوزيرية واخذ ابن الشهيد الاصغر (وهو طبيب) كرهينة بدلا عن والده وبدأت المساومات!
5. تم إبلاغ ((اللواء الركن سنان عبد الجبار أبوكلل)) بهذا الخبر وعاد الى العراق وسلم نفسه في سبيل إطلاق سراح ولدهُ.
6. تم حجزه في معسكر الاســـر الأمريكي في مطار بغداد أي أنهُ كان في عهدة الجيش الأمريكي.
7. بعد فترة قصيرة من تسليم نفسه، سُلّمت جثته الطاهرة الشريفة وكان واضحاً عليها اثار التعذيب الوحشي اضافة الى الاصابات من جراء شظايا!!
8. جرى له تشييع مَهيب الى مثواه الاخير في النجف الاشرف واقيم له مجلس الفاتحة في جامع بنية حضرها جميع معارفه من العسكريين وافراد عشيرته، تغمد الله الشهيد برحمتهِ الواسعة واسكنه فسيح جناته وانا لله وانا اليه راجعون.
9. يقول أحد المصادر الموثوقة إن التحقيق مع الشهيد ((اللواء الركن سنان عبد الجبار)) لم يكن من قبل الأمريكان بل كان من قبل الكلاب المسعورة لـ (العميل النجس أحمد الجلبي)!! وبعد مرور وقت على عمليات التعذيب طلبَ الأمريكان ان يتم إيقاف التعذيب الوحشي، ويبدو أن الأمريكان قد أمروا فعلاً بعدم دخول جماعة الجلبي لمعسكر الاسر، ولهذا فقد اوعز (أحمد الجلبي) الى خنازيره أن يقوموا بقصف المنطقة التي توجد فيها خيمة الإعتقال لـ ((اللواء الركن سنان عبد الجبار)) مما أدى الى إستشهاده، وطبعا تم إتهام المقاومة العراقية بأنها هي من قصفت المعسكر وأنهُ أستشهد بشظايا إحدى تلك القنابل.
هنا يحق لي أن أسأل: [لماذا تصرّف (العميل النجس أحمد الجلبي) مع ((اللواء الركن سنان عبد الجبار)) بالذات بهذه الطريقة؟!] والجواب: لأنه كان أول مَن نبّه الى عمالة (العميل وفيق السامرائي) و هو يعرف أسراراً مهمة عن مجزرة حلبجة وعن إرتباط [إيران – طالباني - وفيق] بالموضوع!!!!!
انها، اذن، قصة مؤلمة عن أحد أبطال العراق، قصة عن أحد الجنود المجهولين الذين يعرفهم عدد قليل وينبغي تخليدهم...
تحية إجلال وإكبار لروح الشهيد ((اللواء الركن سنان عبد الجبار أبوكلل))
طبعا سيأتي شخص لكي يحاول أن يُفنّد كل هذه المعلومات ولكن هناك أدلة كلنا عشناها من سنة 2003 الى اليوم على صحة هذه المعلومات وهي كما يلي:
1. بعد أن تم فبركة كل العملية السياسية الخبيثة للعراق (الجديد)، تولى مجرم الحرب (جلال طالباني)منصب رئيس الجمهورية.
2. بمجرد أن تولى مجرم الحرب (جلال طالباني) مهامهِ كرئيس قام بمنح (العميل وفيق السامرائي) رتبة فريق أول ركن، ومن ثم تم تعيينه في منصب مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الأمنية مكافأة لهُ للأدوار الخيانية التي أداها.
3. نعرف تماماً طبيعة العمالة اللامتناهية لــ(طالباني) الى إيران، وبالتأكيد فأن تعيين (العميل وفيق السامرائي) في منصب مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الأمنية كانَ بالتأكيد بموافقة إيرانية ((مؤقتة)).
4. هناك ســـــر يعرفه عدد قليل من العراقيين وهو: في الربع الأخير من شهر أيار/ مايو 2007، أصدر قاضي تحقيق محكمة العار، المدعو (رائد جوحي) [وكلنا يعرف من هو] طلباً قضائياً وجههُ الى وزارة الدفاع يطلب فيها (خط خدمة) عدد كبير جداً من الضباط العراقيين من الجيش الوطني الأصيل، كما طلب أيضاً معلومات دقيقة عن أماكن تواجدهم في تاريخ إصدار ذلك الطلب القضائي، والمضحك بالموضوع أن إسم (العميل وفيق السامرائي) كان على رأس تلك القائمة!!
5. نظراً لقوة العلاقة ما بين (العميل وفيق السامرائي) وما بين (جلال طالباني)، فقد طلب (جلال طالباني) من (العميل وفيق السامرائي) أن يُغادر العراق فوراً لأن هذا التقصّي القضائي من قبل (رائد جوحي) لم يكن في حقيقة الأمر من المحكمة الجنائية العليا [ العار]، بل كان من جهاز إطلاعات الايراني، و(جلال طالباني) يعرف أنه اذا أمرت (إطلاعات) بأمر ما فأن على جميع عملائها في العراق تنفيذه، ولهذا السبب لم يكن (جلال طالباني) قادراً على إنقاذ رقبة زميله في الخيانة (العميل وفيق السامرائي) ولهذا طلب منهُ مغادرة العراق ونهائياً والعودة الى بريطانيا فهي تستطيع أن تحميه.
6. كل من قـــــرأ تلك القائمة التي أصدرها (رائد جوحي) سيتعجبَ من محتواها، لأنها كانت تحتوي على طلب معلومات عن ضباط عراقيين قسم منهم (متوفين)! وقسم منهم (شهداء)! وقسم منهم (معدومين)!! فما التفسير المنطقي لطلب المعلومات واصدار تلك القائمة؟!
السبب هو إن جهاز إطلاعات كان لديها معلومات قديمة عن أولئك الضباط الأشاوس الذين مرغوا وجه إيران بالوحل، وكانت جهاز إطلاعات يريد أن يعرف اماكن تواجدهم بعد احتلال العراق عام 2003 لكي تتم تصفيتهم عن طريق محكمة (رائد جوحي) أو عن طريق فرق الإغتيالات المتخصصة!
إذن الان توضحت الاسباب، الان فقط فهمنا لماذا تمت معاملة قضية حلبجة بهذه الطريقة من قبل القيادة السياسية العراقية، فقد كان حجم التآمر أكبر من أن يتصوره عقل، فنحنُ كلنا نعيش وفق إرادات لقوى خفية تتحكم بأمور كثيرة منها الاقتصاد ومنها أسعار الذهب ومنها البورصة ومنها أمن العدو الأكبر للعراق [إسرائيل] والتحالف الأبدي الذي أصبح قويا ما بين دولة الفرس والكيان الصهيوني، فالهدف مشترك وواحد وهو الثأر من الأمة الوحيدة التي جرعتهم الذل والهوان على إمتداد العصور !!
أنني هنا أطرح سؤالاً:
هل حصل تغيير لمعاني الكلمات في اللغة العربية أو في أية لغة أخرى؟!
أنني أطرح هذا السؤال على خبراء علم اللغة لكي يُفهّموننا مشكورين ومأجورين رحمهم الله أجمعين!
ما معنى كلمة ((( خيانة )))؟!
في اللغة الأنكليزية = Treachery
اما في الفرنسية = Trahison
والذي يريد أن يعرف معانيها في بقية اللغات فليذهب الى (العم) Google لكي يحكي له عن ذلك.
ولكنني لا أسأل عن المعنى الحرفي لها بقدر ما أسأل عن دلالتها!!
كيف تقبل ضمائرنا نحن العراقيين أن يكون (رئيس العراق) غاطساً في مستنقع الخيانة الى هذه الدرجة؟
كيف تقبل ضمائرنا أن يكون (رئيس العراق) مجرم سادي الى هذه الدرجة؟
الى هذه الدرجة هانت عليكم نفوسكم أيها العراقيون؟
بماذا ستجيبون الله عزوجل عندما تقفون بين يديه يوم القيامة ويسألكم عما فعلتم بوطنكم وبإخوتكم؟!
هل ستنادون على المالكي لكي ينقذكم ام تنادون على طالباني؟ ام على مَن؟ مَن سيدفع عنكم غضب الجبار؟
انني لا أوجه أسئلتي هذهِ الى مَن يُناصرون هذه الحكومة الفاسدة فهم فاسدون بطبيعة الحال، أنا أوجه أسئلتي الى المواطن العادي الذي ذهبَ وإنتخب (خيالات مآتة) لكي ينتخبوا بدورهم رئيساً للعراق!
يقول الله عزَّوجل في كتابهِ الكريم في سورة الكهف:
بسم الله الرحمن الرحيم
((وقل الحق من ربكم فمن شاءَ فليؤمن ومن شاءَ فليكفر إنا أعتدنا للظالمين ناراً أحاط بهم سُرادقها وإن يستغيثوا يُغاثوا بماءٍ كالمُهلِ يشوي الوجوه بئسَ الشرابُ وساءت مُرتفقا))
صدق الله العظيم
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
تحية للجيش العراقي الباسل الأصيل
تحية لشهداء العراق
تحية لكل ضباط ومنتسبي الجيش العراقي الباسل
المجد والخلود للشهداء الأبرار الذين ذهبوا قرابين لوطنهم العراق
نبذة مختصرة عن سيرة حياة الشهيد اللواء الركن سنان عبد الجبار ابو كلل:
1. خريج الدورة 44 الكلية العسكرية.
2. دخل دورات متقدمة في مجال المعلومات في دول عديدة خارج العراق.
3. شغل منصب ملحق عسكري، ممثلاً للجيش العراقي، في عدة دول.
4. شغل عدة مناصب في الدوائر الامنية العسكرية .
5. شغل منصب مدير الاسكان العسكري .
6. شغل منصب أمين سر شعبة وزارة الدفاع ضمن تنظيمات المكتب العسكري لحزب البعث العربي الاشتراكي.
7. شغل منصب امين سر فرع فيلق الحرس الجمهوري في جنوب العراق.
8. شغل منصب محافظ ميسان قبل احتلال العراق عام 2003 بفترة لاتتجاوز 4 اشهر.
9. كان مثالاً في الخلق الرفيع ومثالاً في حبه للجيش والوطن.