الصفحات

الأحد، 13 يوليو 2014

موقفنا من مؤتمر عمّان

وجهات نظر
مصطفى كامل
تعبيراً عن ثقتهم برأينا وصواب مواقفنا، سألني كثيرٌ من الإخوة الكرام عبر رسائل واتصالات وتعليقات عن الموقف من مؤتمر يضمُّ شخصياتٍ عراقيةٍ وطنيةٍ يعقد في العاصمة الأردنية الأسبوع المقبل.
وإنني إذ أشكر هؤلاء الكرام جميعاً، أود أن أثبت الموقف الشخصي التالي:

ان موقفنا في وجهات نظر، التي لا أمثِّل غيرها، معروفٌ جيداً، واننا لسنا في محل اختبار أبداً، فمواقفنا معلنة وثابتة ولن تتغير بعون الله تعالى، إلا إيماناً بحقٍ بانَ لنا أو نزولاً عن باطلٍ وقفنا معه بلا قصدٍ سيء، ولأننا دُعينا لحضور هذا المؤتمر من أطراف عراقية مخلصة وأمينة عديدة، تشترك كلها في التحضير له، فسنحضر المؤتمر دون تقييمٍ مسبقٍ له، ولكن بموقفٍ مُسبقٍ واضحٍ ثابتٍ ومحدد. إذ ليس من الحكمة التقييم السلبي أو الإيجابي المسبق، كما ليس من المبدئية الحضور بلا ثوابت.
إن موقفنا المسبق المحدد والواضح والثابت في هذا المؤتمر، أو غيره، هو التمسك بوحدة العراق وسيادته وحريته والعمل على تحريره بالكامل، أرضاً وفكراً وسياسة من كل منهج يعمل على تجزئته وارتهان قراره وثرواته، والرفض الكامل والمطلق للمشروع السياسي الاحتلالي الذي توافق عليه المحتلون الأميركان والفرس، ومن عاونهم.
وبقدر تعلق الأمر بهذا الحدث، نؤكد على أنه إذا خرج المؤتمر بقرارات تنسجم مع هذه الثوابت، وهو ما نأمله ونعمل عليه، فنحن معه، وإذا خرج بخلاف ذلك، لا قدَّر الله، فنحن ضده وسنعمل على دحض قراراته.
أما ما وقع فيه بعض الأشخاص، بحسن نيّة أو بخلافها، من لبسٍ جراء الخلط بين مؤتمر عمّان هذا، ومؤتمرٍ آخر يُعِدُّ له العميلان الخائبان وفيق عبجل (السامرائي) ومشعان ركاض (الجبوري) في بيروت بتمويلٍ وتوجيهٍ من سيِّدهم الإرهابي نوري المالكي، فهذا شأن آخر.
نرجو أن تكون قد اتضحت الفكرة وبان الموقف على حقيقته.

مع تقديري

هناك 8 تعليقات:

  1. بارك الله فيك أخي مصطفى وبجهودك المخلصة. وآمل من الله أن يكون المؤتمر أمينا على وحدة العراق واستقلاله وحريته أرضا وشعبا، رافضا للاحتلال ورموزة ومخلفاته السياسية بشكل قطعي.
    وفقكم الله.

    ردحذف
  2. الدكتور فاروق الراوي13 يوليو 2014 في 12:59 م

    رمضان كريم وكل عام وأنتم بخير،لست مجاملا اذا قلت ان مواقفك كشخص جومواقف وجهات نظر كموقع اعلامي لاغبار عليهما إطلاقا، فقد عرفناك عراقيا وطنيا وقفت ضد الاحتلالين الامريكي والفارسي وكان لهذا الموقع الشرف في التصدي لكل ما يمس وحدة العراق وسيادته،اضافة الى الوقوف ومنذ اليوم الاول مع المقاومة الوطنية والحراك الوطني في المحافظات الست التي انتفظت ضد سياسة المالكي وعصاباته القذرة ،واليوم مازال هذا الموقع يناصر ثوار العشائر ويساند كل القوى الوطنية التي تسعى الى تحرير العراق من العصابة التي تحكمه اليوم،الشيء المهم لحضور مثل هذا المؤتمر ان لا تلوثه يد تعاونت مع المحتل وكان لها دور في كتابة و تمرير الدستور والمصادقة عليه وكذلك المساهمة في منح الشرعية لحكومة الجعفري وحكومة المالكي ، اذا تحقق هذا الشرط نأمل ان يخرج المؤتمر بقرارات تساهم في دعم ثورتنا في جميع أنحاء العراق والمحافظة على وحدة وسيادة العراق مع التقدي
    الدكتور فاروق الراوي

    ردحذف
  3. وفقكم الله.وهذا هو الموقف الصحيح

    ردحذف
  4. السادة الكرام. تحية صادقة أما بعد..
    هل هذا المؤتمر مدعوم من خلال حزب البعث والقبادة؟ ماهي أهدافه الحقيقية أو مما يروج له لفدرلة العراق؟؟

    الرجاءء التوضيح حتى تتضضح الصورة أكثر ..

    بارك الله جهودكم

    أبوعدي

    ردحذف
  5. لسادة الكرام . تحية طيبة.
    هل هذا المؤتمر بعلم قيادة حزب البعث وقيادته أو أنه إجتهاد شخصي من شخصيات وطنية وقومية وإسلامية.

    أرجو التوضيح أكثر حيث أنه هناك أشياء غير واضحة لهذا الإجتماع وخلافه.

    شاكرا جهودكم.
    أبوعدي

    ردحذف
  6. شكراً للاخ العزيز الصديق الوفي الدكتور فاروق الراوي وان شاء الله لن نخيب ظن من يظنون بنا خيرا

    ردحذف
  7. الاخ ابو عدي المحترم
    انا اتحدث باسمي فقط ولا يجوز لي ان اتحدث نيابة عن اخرين.
    وفي كل الاحوال لننتظر انعقاد المؤتمر وما ينجم عنه وحينها سنحدد موقفنا منه ومن مقرراته.
    مع تقديري

    ردحذف
  8. بالنسبة لي مجرد انني علمت بحضور هيئة علماء المسلمين فيه أطمأننت له فهوﻻء اﻷفاضل القابضون على الجمر ﻻيشاركون مطلقا بمؤتمرات تشوبها أدنى شائبة
    سعاد محمد

    ردحذف

التعليق حق مضمون للجميع بشرط:
1. أن يكون في مضمون المقال، وليس بشأن مقال آخر.
2. أن لا يتعرض للأشخاص والمعتقدات الدينية، وأن لا يستخدم عبارات بذيئة.
مع التقدير