وجهات نظر
هل تعرف صاحبة هذه الصورة؟
انها ليست عارضة ازياء وليست ملكة جمال... ولا نجمة سينما!
انها سيدة عراقية من بغداد ...
انها ليست عارضة ازياء وليست ملكة جمال... ولا نجمة سينما!
انها سيدة عراقية من بغداد ...
السيدة
سعاد أرشد العمري، كانت من الأسماء اللامعة في المجتمع، كان لها دور فاعل في تأسيس
النوادي الثقافية وإقامة الندوات وإلقاء المحاضرات، ترأست جمعية الهلال الأحمر
النسائية في الخمسينات، كانت تتمتع بذوق رفيع وتملك محل لصناعة الأثاث ومن خلاله
ساهمت في تأثيث الكثير من البيوت البغدادية، تسلّمت منصب مدير عام شركة المخازن
العراقية (أوروزدي باك) وقامت بتجهيزها بالبضائع من أرقى المناشئ العالمية.
وهذه صورة أخرى للسيد العمري التقطت في استوديو أرشاك في شارع الرشيد ببغداد.
طبعاً
مهم جداً الإشارة إلى ان السيدة سعاد هي ابنة السيد أرشد العمري (1888 - 1978) وهو أحد أبرز السياسيين
العراقيين زمن العهد الملكي في العراق، الذي ولد في مدينة الموصل التي كان والده محافظها آنذاك. أكمل دراساته في مجال الهندسة عام
1908 في إسطنبول زمن الحكم العثماني.
من أهم المشاريع الذي
نفذها كمهندس قبل دخوله معترك السياسة كان إعمار المسجد الأقصى في القدس الذي تم في عهد السلطان عبدالحميد الثاني حيث عاش العمري عدة سنوات في القدس حتى يكمل ذلك المشروع.
شغل منصب رئيس الوزراء
في العراق من 4 حزيران 1946 إلى 14 كانون الأول من نفس العام اي لمدة 6 أشهر. وشغل
المنصب للمرة الثانية عام 1954.
من المناصب الأخرى الذي
شغلها العمري منصب وزير الدفاع عام 1948.
استقال من الحياة
السياسية عام 1968 وتوفي في عام 1978 عن عمر يناهز 90 عاما.
يرحمه الله تعالى.
تأملوها أعزائي وقارنوها بأميني بغداد
بعد الاحتلال
أيضا قارنوا بينها وبين من يمثلن الجماهير العراقية اليوم في مجلس النواب..
ملاحظة:
نحن لا
نتكلم عن خلقة رب العالمين ولكن تأملوا بغداد في الستينات
وشاهدوا بغداد اليوم
هناك 11 تعليقًا:
السيدة سعاد العمري
استاذ مصطفى ..
هي كانت في زمن العهد البائد ..في زمن الدكتاتورية ..في زمن الظلم والظلام كما يدعون الاخوان المنحرمين الان ....اما اليوم فتلك البرلمانيات الجميلات الانيقات المنحدرات من المجتمعات المخملية .يحملون لنا الحب والرقي والثقافة والاهم من هذا كله ...الديمقراطية ياسيدي ....
نحن في زمن لايعلمه الا الله
يقول المثل : كلمن حوفه .... مثل جوفه وصدق الشاعر حينما قال :
على قدر اهل العزم تأتي العزائمُ وتأتي على قدر الكرام المكارمُ
إذا كان على الشكل فهذه بسيطة ، مها الدوري جميلة جداحتى وهي ملفلفة ههههههههه ومتكلمة جداً ولغتها الفصحى ما شاء الله مية على مية ،وعندنا في ديالى غيداء كمبش أيضا جميلة جداً .. لكن المقارتة هي في الحرص على الشعب والإخلاص والشعور بالمواطنة والمسؤوليةوالنشاط العملي والإنجازات التي تخدم البلد عموما، والتي تخدم المرأة خصوصاً وبما يرفع من شأنها في المجتمع المتحضر وإعطائها حقوقها وقيمتها التي خصها بها الله تعالى ..
في ذلك فقط يمكننا ان نقارن به .. فقط ، ولا حتى في حجم اسم العائلة والحسب والنسب ، فتلك المسالة غير مهمة لطالما ممكن ان يخلق الله تعالى من ظهر العالم فاسد ، ومن ظهر الفاسد عالم ، كما ان هناك الكثير من الشخصيات التي لها ثقلها في العراق والعالم العربي في شتى المجالات ينحدرون من عوائل بسيطة جدا ومنها عوائل فلاحية وفقيرة .. تحياتي
سعاد محمد
رحم الله السيدة سعاد العمري ..كانت متواضعةوحازمة في الوقت نفسه تدير مكان عملها كما تدير بيتها وكان الكل اسرة واحدة لديها .. هذا ما كانت تقوله لي والدتي وهي صديقة مقربة منها .. وكنا جيران ايضا في بيروت عندما سكنت مع زوجها هناك بضعة سنوات .. رحمها الله .. لا تقارنوها بسقط متاع اليوم ابدا
والله يا اخي ابا عبد الله ..وضعت صورة عبعوب وهذا الحرامي صابر الوسخ مع مجموعة من بائعات كيمر السده مع هذه الانسانه البغداديه العراقيه الاصيله...فقط اقول اين الثرى من الثريا...وانا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله العظيم
لابد من وضع هذه الصور اخي سعد حتى يطلع الجيل الجديد على حقيقة العراق قبل أن يتولى أمره هؤلاء الرعاع
تحياتي وتقديري
أعتز بأن صاحبة الصورة هي ابنة عم والدتي، رحمهما الله.
عليه يرجى التنبيه ان المعلومات الواردة في مقالة الدكتورة كاترين ميخائيل غير صحيحة ، و هذا رابطها على مركز النور
http://www.alnoor.se/article.asp?id=225743
ليش هي هاذي خلقة الله لو خلقة هل أشكال المتخلفة اللي سيطرت على البلد وعلى الحكم باسم الدين والدين منهم براء.السيدة سعاد العمري تمثل الوجه الحقيقي للعراق والرقي العراق.
استاذنا العزيز
كان لي الشرف ان اعمل مع د عصام العمري شقيق السيده سعاد في الثمانينات وكان اول جراح تجميل في العراق وهو قمه في الاخلاق, بعدها هاجرت الى بريطانيا لاعمل كجراح ولم ارى بغداد من اكثر من عشرين سنه
إرسال تعليق