وجهات
نظر
مصطفى
كامل
لطالما تساءلت مع نفسي وأنا
أرى حال بعض العراقيين، المناهضين للاحتلال وعملائه: هل بهؤلاء سيتحرر العراق؟
وأقولها اليوم علناً للمرة
الأولى: لن يتحرر العراق بهؤلاء، وأقسم على ذلك..
هكذا فكَّرت وأفكِّر وانا أرى
شريحة أفترض فيها الوعي، أو القدرة على التمييز، على أقل تقدير، وهم يتقاذفون
التهم والشتائم فيما بينهم، فيما يقف العملاء الذين جمعهم المحتل الأميركي والمحتل
الإيراني من مزابل الأرض ونصَّبهم حكاماً على بلادنا، يضحكون علينا بشماتة.
شتائم وتخوين واتهامات ما أنزل الله بها من سلطان..
إذا بقيت داخل الوطن فأنت تُسلِِّم
رقبتك للمحتل وعملائه، ولا عاصم منهم إلا الله تعالى، وإذا خرجت فأنت متنعم بعيد
عن همِّ أهل الداخل فما بالك وإبداء الرأي أو إسداء النصيحة، وإذا انكفأت على نفسك
تعالج مشاكلك الشخصية قالوا عنك أناني، وإذا اشتغلت بالشأن العام اتهموك بشتى
التهم، ومنها ما ينحدر إلى الخيانة والعمالة والرشوة.
تنشر كلمة حق قالها أحدهم،
فتتهم انك أصبحت مستشاره الصحفي وتقبض أموالاً منه، تؤيد البعث يتهمك الاخرون بأنك بعثي،
على سبيل التجريم والقدح وليس على سبيل المدح، تناصر هيئة علماء المسلمين يتقوّلون
عليك مايقولون، تدافع عن الجيش الاسلامي يقولون انك سلفي أو من أنصار الصحوات
والحل السياسي، تدعم أبطال جيش الطريقة النقشبندية أنت صوفي، تبارك جهاد كتائب
ثورة العشرين أنت صحوجي، تفضح إجرام مجرم، تتهم بالطفولية أو بالجاسوسية
أو بالإفساد، تنتقد ماجرى في مصر وترفض ماحصل من جرائم بحق أهلها وتدعو لشعب مصر بالخير، يتهمونك بأنك
من الاخوان المسلمين، وهي تهمة كبرى بالإرهاب اليوم، تحضر مؤتمراً في تركيا تتهم
بأنك من أنصار الحزب الاسلامي العراقي، وهم يعرفونك انك تعتبر هذا الحزب النسخة
السنية لحزب الدعوة الشيطانية العميل وأنه حزب مجرم بامتياز قبل الاحتلال وبعده،
تذهب لتشارك في مؤتمر بالدوحة، يقال عنك ان قطر اشترتك، وأموال قطر كثيرة والحمد
لله وتسمح بشراء من يبيع نفسه، تعيش في الأردن تتهم بالتبعية للأردنيين، تعيش في
تركيا أنت متهم بالأردوغانية، وهي تهمة جديدة على الساحة السياسية، تعيش في أوروبا،
أنت متنعم بخيرات أوروبا فما شأنك بما يجري في العراق؟ أما إذا كنت تعيش في أميركا
فويلٌ لك وألف ويل!
تنشر مقالاً يؤيد موقف دولة ما،
يُقال انك مدعوم من وزارة إعلام هذه الدولة التي ينحو المقال باتجاهها، والظريف أن
هذه الدولة لا تملك وزارة إعلام، تدعو لشخصية وطنية بالثبات على الحق يهاجمك بعضهم،
والطريف ان من يهاجمك يدعو، بعد أيام، لذات الشخصية الوطنية بالثبات أيضاً!
يتآمر عليك أحدهم ويبعث لك في
الوقت ذاته بمن يطلب منك وقف (الحرب) بينكما، وكأنكما تعيشان أيام داحس والغبراء!
تناصر المجلس السياسي العام
لثوار العراق، أنت تسعى لشقِّ صف الثوار ومرتشٍ ومدفوع الثمن، تقف بالضد من المجلس
أنت خائن وعميل..
سيدة كريمة مهاجرة تحضر مؤتمراً
لخدمة العراق تتهم بشتى التهم، مجاهدٌ يقتطع من قوت عياله ليحضر نشاطاً عن حقوق
الإنسان في العراق يُمسي عميلاً للمخابرات البريطانية، تمتنع عن نشر مقال ما تصبح عميلاً
لمخابرات هذه الدولة أو تلك، تعيش في الخليج أنت جاسوس حتماً، تحضر مجلس عزاءٍ في
قطر، أنت عميل صهيوني بلا ريب، تلتقي بفلان أنت عدو لعلان، تناصر المظلومين من أهل
السنة أنت طائفي، تمتدح الشيعة أنت صفوي.. تكتب ضد خامنئي يقول عنك صبي ماركسي (مال تالي وقت) انك عميل للموساد!
والقائمة تطول من التهم
المختلفة التي تصل إلى حد التناقض، والمختلقة حد أنك تستلقي على ظهرك ضحكاً من
براعة المختلِق أو قل خياله الواسع!
وزاد الأمر سوءاً ان هذه
الهجمات تنشر على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي التي باتت قيد متناول الجميع،
فصار الكل يهرف بما لا يعرف، ويتحدث على الصفحات العامة بحديث المجالس الخاصة، ثم
حدثت طامة كبرى أخرى، من خلال انتشار وسائل الاتصال المجانية من خلال برامج
السكايب والفايبر والتانغو والواتس آب وغيرها، فصار الناس يتبادلون الاتصالات
بالمجّان ويتناقلون الرسائل بالمجّان ويمارسون الغيبة والنميمة بالمجّان!
والمثير للدهشة واللافت للنظر
أن من يَتهمون ويَشتِمون يتخفّون خلفَ أسماءٍ مستعارةٍ وصورٍ مُضللةٍ وينشرون بتسمياتٍ
كاذبةٍ وجيوشٍ خادعةٍ ومنظماتٍ وهميةٍ لا وجود لها، في حين نجد أن من يُتَّهمون
ويُشتمون أولئك الذين نذروا أنفسهم منذ يوم المواجهة الأول، فتحدَّثوا بأسماء
صريحة وكشفوا عن وجوهٍ لا تلبس قناعاً، فكانوا بذلك عُرضةً لكل سهم مصوَّب أو
طائش!
أيها
العراقيون المناهضون للاحتلال، إسمعوها مني صريحة واضحة، ولا أريد منكم مالاً ولا
جاهاً ولا سمعة:
من أراد أن يعمل مع حزب البعث
فليعمل فهو عنوان وطني مُشرِّف ونظام سياسي بنى دولة ودافع عنها باقتدار وشرف، ومن أراد العمل مع هيئة علماء المسلمين فأنعم
برجالها وأكرم فهي تشكيل صامد بمواجهة المحتلين وعملائهم منذ أول يوم، ومن أراد العمل مع المجلس السياسي العام لثوار العراق فبارك الله
بسعيه المخلص، ومن دعم إخوانه في المجالس العسكرية أبطال الميدان فنعم القرار هو، ومن
خدم إخوته أبطال الجيش الإسلامي أو فرسان الطريقة النقشبندية أو مجاهدي ثورة
العشرين أو سواهم من الفصائل المقاومة المسلحة، مُخلصاً، فهو مجاهد في سبيل الله،
ومن يعمل في إطار هيئة التنسيق المركزية لدعم الانتفاضة العراقية فهي هيئة وطنية
مخلصة بنيناها بجهد صادق وبتجرد عالٍ، من ناصر ثوار انتفاضة أحرار العراق فنحن معه ثواراً وأحراراً، من جاهد
العدو وعملاءه لوحده فهو بطل صنديد..
أيها
العراقيون المناهضون للاحتلال، إسمعوها مني صريحة واضحة، ولا أريد منكم مالاً ولا
جاهاً ولا سمعة:
لن يُحرّر العراق حزبٌ واحدٌ
ولا جهةٌ واحدةٌ ولا منظمةٌ واحدةٌ ولا فصيلٌ مسلحٌ واحدٌ، مهما كان ذلك الحزب أو
تلك الهيئة أو ذلك الفصيل أو هذا الجيش.. فهذه معركة الشر كله ضدَّكم، فقاتلوه
بروح الخير كله..
أيها
العراقيون المناهضون للاحتلال، إسمعوها مني صريحة واضحة، ولا أريد منكم مالاً ولا
جاهاً ولا سمعة:
بتنابزكم بقبيح الكلام هذا
وبتبادلكم الشتائم وتقاذُفِكم التهم لن تحرروا العراق بل تزيدون من مأساته وتضيفون
طوقاً جديداً إلى أطواق أسره.
بخلافاتكم هذه لن تستروا
أرملة ولن تمسحوا الحزن عن وجه يتيم ولن تُعينوا محتاجاً ولن تُوفروا لقمة خبزٍ
لجائع ولن تُحرروا أرضاً ولن تُساندوا مجاهداً ولن تستعيدوا حقاً استلبه منكم محتل
أو مزورٌ لحقائق التاريخ..
أيها
العراقيون المناهضون للاحتلال، إسمعوها مني صريحة واضحة، ولا أريد منكم مالاً ولا
جاهاً ولا سمعة:
بخلافاتكم وشتائمكم
واتهاماتكم لن تُفرِحوا إلا عدواً يتربَّصُ بكم ولن تنصروا إلا مُجرماً يتحيَّن
فرصةَ الانقضاضِ عليكم، ليستلب آخر ما تبقّى لكم من أمل في الحرية والخلاص
والانعتاق: ثورة شعبكم البطل في محافظة الأنبار، فهي والله آخر آمالكم، حتى يأذن
الله بأمر آخر.
أيها
العراقيون المناهضون للاحتلال، إسمعوها مني صريحة واضحة، ولا أريد منكم مالاً ولا
جاهاً ولا سمعة:
بهؤلاء وبأمثالهم لن يتحرر
العراق، قسماً بالله العظيم بهم وبأمثالهم لن يتحرر العراق.. فمن سيحرر العراق
أولئك الذين يجاهدون في الله حقَّ جهاده، يعملون بصمت لا يبتغون منصباً ولا جاهاً
ولا مالاً ولا سمعةً، أولئك الذين لا يملكون حساباً على فيس بوك، ولا آخر في
تويتر، ولا يعرفون الفايبر والتانغو والواتس آب.. من سيحرر العراق رجالٌ أشاوس
ونساءٌ ماجدات يُقبِلون على الموت إقبال المعنيين بكلامي على الحياة..
وكلمة أخيرة أيتها السيدات وأيها السادة
ليس لأحد منا فضلٌ على العراق، ولكننا تركنا وطننا وأهلنا وأسباب رزقٍ نعتاش منه، وعوائلنا، لأجل هذا الجهد الذي تعرفون بعضه ويغيب عن معظمكم تفاصيله، فلا تمنّوا علينا بشيءٍ ولا على العراق، فوالله لو سألنا بعضكم شربة ماءٍ لعطشانٍ ولقمة خبزٍ لجائعٍ لظنَّ بها، فإطمئنوا لأننا لن نسألكم ثمن كفنٍ يلفَّ جثتنا بعد الموت..
والله
المستعان
هناك 77 تعليقًا:
لا تحزن يا عزيزي ان الله معنا
احسنت ياطيب علي العماري
صدقت ...عاشت يمينك
انه الحق كما فهمته.
فيصل....
هؤلاء ليسوا وطنيون، هؤلاء كارثة
تحية اخويه
لاشيْ عندي أضيفه لأنك قلت كل ماهو مطلوب قوله ،قلتَ فأ فصحْتَ ووفيت ووضعت النقاط على الحروف فليس بوسعي سوى القول: لا فض فوك وهي كلمة اقولها لكل حرف يُكتَبْ بصدقْ
إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب، لكنك يامصطفى كامل قلت كلاما من ذهب
اهلا مصطفى
مقالك قيم ،،،وطول عمرها السياسه عاهره لايقودها الا الوسخين
لا يا سيدتي
السياسة التي ننشدها سياسة شريفة قائمة على المبادئ الاصيلة التي نتشرف بحملها وعلى الدين الذين نتشرف بالانتساب اليه
نعم وأنا أكرر القسم ذاته قسمآ بهؤلاء لن يتحرر العراق ...
صح لسانك أستاذ مصطفى كامل مقالة رائعة أفصحت عما في الصدور
يارب تحققون ماتصبون اليه وسط هالمستنقع من اشباه الرجال
كل الرجال والنساءالذين ممكن ان يبنوا العراق هم برا العراق لازم تسوون بكج بيهم وتجيبوهم يلا يفيد
البركة بالاصلاء من اهل العراق، في الداخل، وسندهم من في الخارج
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تياسوا من رحمة الله احبتي فنحن ننتصر عندما ننتصر على انفسنا جميعا لان هذا هو الجهاد الاعظم ... اما نختلف لاجل الاختلاف فهذا لايقبل.. فلتتسع صدورنا للجميع ولا ضير في الاتهام ونحن نخوض حربا متعددة الاطراف نحن فيه الجهة الوحيدة التي لا سند لها الا الله. فان اتهمنا بعضنا البعض ضعفنا كلنا مرة واحدة وانتصر عدونا.... نحن مع الجميع ... اخ مصطفى لا تياس لان الثائر لا ييأس واخوانك واخواتك هم حريصون مثلي ومثلك واكثر ولكن اقول ليس للجميع نفس كم المعرفة التي نمتلكها عن امر هم لم يحضروه فأعذرهم ... العرق خيمتنا كلنا وواجبنا جميعا ان نحافظ عليه من السراق واللصوص والمجرمين والعملاء والخونة .. ولا نلوم من يشكك فينا لاننا فقدنا الثقة بالكثيرين لكثرة الخونة والغادرين والمنافقين ... بل نشكر المشككين لانهم يهدوننا تخوفهم من ان نفشل وينبهوننا لكي نحذر فلهم منا الشكر.... العراق سيتحرر بالحرص عليه والعمل على تحريره يبدا باليقين بالله اننا على حق وان الحق سينتصر والباطل زاهق... وفق الله الجميع واوصيكم بسعة الصدر لان جراح العراق اصبحت لا تحتمل الا اذا حملناها جميعا وجميعنا مسؤولون عن تضميد جراحه لاننا سنسال يوم القيامة عن كل قطرة دم او اثم لم نمنعه وعن ظلم الظالمين الذين ظلموا شعبنا واساؤوا الى ديننا ووطننا ... فبكم جميعا ايها الاحرار ننتصر بعون الله ومنه وفضلة ولله الحمد.
معاذ الله أن يصيبنا يأس أو قنوط، فلا ييأس من روح الله إلا القوم الظالمون، ولكنها نفصات صدر أوجعته مشاحنات الوطنيين العراقين وآلمته خلافاتهم وأرَّقته خصوماتهم.
سننتصر بعون الله تعالى، فهذا وعده سبحانه، ومن أصدق من الله حديثا؟
تحياتي دكتور هلال الدليمي
" أيها العراقيون المناهضون للاحتلال، إسمعوها مني صريحة واضحة، ولا أريد منكم مالاً ولا جاهاً ولا سمعة:
من أراد أن يعمل مع حزب البعث فليعمل فهو عنوان وطني مُشرِّف ونظام سياسي بنى دولة ودافع عنها باقتدار وشرف، ومن أراد العمل مع هيئة علماء المسلمين فأنعم برجالها وأكرم فهي تشكيل صامد بمواجهة المحتلين وعملائهم منذ أول يوم، ومن أراد العمل مع المجلس السياسي العام لثوار العراق فبارك الله بسعيه المخلص، ومن دعم إخوانه في المجالس العسكرية أبطال الميدان فنعم القرار هو، ومن خدم إخوته أبطال الجيش الإسلامي أو فرسان الطريقة النقشبندية أو مجاهدي ثورة العشرين أو سواهم من الفصائل المقاومة المسلحة، مُخلصاً، فهو مجاهد في سبيل الله، ومن يعمل في إطار هيئة التنسيق المركزية لدعم الانتفاضة العراقية فهي هيئة وطنية مخلصة بنيناها بجهد صادق وبتجرد عالٍ، من ناصر ثوار انتفاضة أحرار العراق فنحن معه ثواراً وأحراراً، من جاهد العدو وعملاءه لوحده فهو بطل صنديد.. " .
بورك قلمك وفكرك وصح لسانك ايها الحر الثائر والعراقي النبيل .. وها أنا أقول لك كما يقول المثل العراقي : القافلة تسير ولا يهمها .......... تحياتي اخي الكريم
الصديق العزيز أبا عبدالله
مذ دونت كتابك الاول وانت لما تزل طالبا في قسم الفلسفة بجامعة بغداد ، كانت الكلمة الحرة غايتك ومآلك ومن أجلها لا غيرها بدأت رحلة معاناتك الشخصية والمهنية ، في الدفاع العنيد عن الحرية بكل معانيها ، حرية الفكر والموقف والطريق، وهي الرسالة التي تحملت مسؤوليتها باحثا وكاتبا وصاحب قلم وهي الترجمة الامينة لـ(وجهات نظر) حاملة للمعاني الوطنية والقومية والانسانية بوصفها منبرا ملتزما في الدفاع عن الحقيقة . ولعلي أدرك جانبا من معاناتك إزاء مايحدث أمامنا ومن حولنا .. كلمتك المفعمة بالايلام أتمنى أن تجد طريقها ، فالعقل الوطني قائد الفعل المقاوم وحده من يمتلك الارادة الخالقة للانتقال من (الانا) إلى الـ(النحن) أصافحك بحرارة .. والسلام على الشهداء
عبدالستار الراوي
أستاذي وصديقي الدكتور عبدالستار الراوي
والله ليس في كل ماطرحت غرض شخصي، وإن كانت بعض الأمثلة شخصية، ولكن الألم كبير والمعاناة ممضة والقلب يحترق لهول ما يرى من مآسٍ .
تدرك أنت ما اعنيه بقولي أيها الحبيب، وإلى الله المشتكى، وهو المستعان..
وليديك الكريمة أمد يدي فأصافحك ولو عبر الفضاء بعد أن عزَّ اللقاء..
تحياتي أستاذي
كفيت ووفيت وزرعت قناديل على دروب المجاهدين
بارك الله فيك وانت تذود ببسالة ووعي عن قيم الجهاد
والله اكبر والعزه للعراق الواحد الموحد
شكرا لك ايها المناضل الأصيل الأستاذ Abu Bushraa..
تقبل تقديري العالي
ابو دريد وهذه المره اكتب لكم بما اكنى به من عشرات السنوات التي خلت
لقد علمت وعرفت وخبرت اصالتك وكفاءتك فكل ماقيل ومااريد قوله لم ولن يفي الغرض حيث شخصت في مقالتك التي قرءتها مرات وساقرءها اكثر وستبقى مصدرآ يرد بها على كل طفيلي في العقل او في الغايه ولا اضنها الا اداة ننحر بها تلك النفوس التي ترتضي النقش في الهواء ولاعليها مايمر به عراقنا الحبيب وما عليها ماتعانيه اختنا في سجون العراق وما يعانيه مناظلي العراق في الاسر وما يشعر به المقاتلين الثوار في العراق وما يامله منا شهداء العراق الابرار وكم اتمنى لتلك الافواه ان تعيش ولو ساعات مع ثوار العراق في ارض الجهاد ليعرفو من يكونوا ختامآ اخي العزيز الغالي تمنياتي ان يستوعب ماطفحت به من مشاعر الوفاء والاخلاص التي نبعت من عقلك كل من ضاقت بصيرته وبدأ يتلصص بما يحلو له من ضعفآ بالايمان بقضيتنا التي ضحى ويضحي من اجلها كل ذي شرف وكل من امتلئ عقله وقلبه بالايمان جزاك الله كل الخير يالعزيز سليل من خبرنا بكفاءتهم واخلاصهم وتضحيتهم لاجل المستقبل الذي ننشد ... هكذا التشخيص والا فلا
اخي الاعز مصطفى...في هذه الكلمات الصادقه والمعبره ولتي اختزلت بها كل الذي كان يدور امس وما نسمع ونقرا منه اليوم هي بمثابةنداء ونداء ارسله رجل وطني شجاع ومخلص ولم يبخل بشىء عن وطنه وفعل ويفعل كل شىء من اجله ومن اجل خلاصه مما هو فيه...والله والله الحل ليس بصعب لو اجتمع الكل على كلمة سواء طالما ان الهدف هو الخلاص اذاكان هو فعلا الهدف المنشود...سلمت اخي ابا عبد الله على هذه الصراحه التي رسمت طريق الحل
هذه هي كلمة الحق التي لم تاخذك فيها لومة لائم
تحياتي لك واحترامي
وعندما تسأل وتبدي رأيك يتهموك بانك تشكك وانت متآمر ويخرج عليك شخص بأسم وهمي لايكتفي بمصادرة رأيك بل يستخدم ابشع واحط الالفاظ للتعبير بها عن رأيه ويكيل التهم للآخرين
في فمي ماء وهل ينطق من في فيه ماء.
نطقت بلساننا جميعاً أخي مصطفلى
وفقك الله
صديقي الرائع مصطفى كامل المحترم
ارفع قبعتي احتراما واجلالاً لكل حرف خطه يراعك الذهبي , وصراحة , ان ماكتبته يملئ صدر وتفكير كل عراقي غيور يتألم على العراق وشعبه الصابر الجريح ,والناس الغيورين الذين يضحون بانفسهم واموالهم وعوائلهم من اجل تحرير العراق من براثن الاحتلال الاجنبي واتباعه المجرمين , ان ماذكرته من خلافات شيئ طبيعي يحصل في اي تنظيم او حركة ثورية والانقسامات في كثير من الاحيان تدل على صحة المواقف الثورية التي تسير عليها كل المنظمات التي ذكرتها في مقالتك الجريئة .. نعم انه الالم الكبير يعتصر القلب فقط عندما يصل الخلاف حد الشتائم وعلى العلن بحيث يكون الخاسر بالتأكيد الطرفين , ويسجل الاحتلال واولاده الخونه نصرا على الثائرين الذين سطروا اروع الملاحم في اركاعهم واذلالهم وحط من قدرهم الى الحظيظ .. ختاما اشد يدي على يدك وفي العراق نلتقي قريبا بعون الله ..
فلاح شابه ابراهيموك ـأبوميلاد ـ السويد
اخي العزيز مصطفى
رضا الناس غايه لاتدرك,نعمل مانراه مناسبا وصحيحا ونرضي الله بما نعمله مخلصين لله والوطن والهدف الكبير في النصر والتحرير ومن بعدها لايهمنا ما قال وقيل ويامكثر التهم وخصوصا القادمه من الاسماء المستعاره,
حياك الله
عزيزي ابو ميلاد
تحية لك وتحية لكلماتك الرائعة
وسنلتقي على الخير إن شاء الله تعالى
أخي علي ألدفاعي نحن نعمل وليتهم مثلنا يعملون
حياك الله
عزيزي الاستاذ المجاهد مصطفى كامل
كلماتك تشخص الواقع الاليم الذي وصل العراقيون اليه ,وهو موجه لفئة من الناس يحملون امراض المجتمع وامراض السياسة اللامبدئية . وهذا النوع من الناس لاينصلحون حتى لو وضعتهم في جمهورية افلاطون المثالية ورغم الالم والمعاناة التي نصيبنا من جراء سلوك هولاء المرضى الا ان علينا ان نخاطب انفسنا والناس الذين يحملون العقائد الوطنية الشريفة ويعيشون الام شعبهم في كل لحظه ويوم علينا ان نزرع في انفسنا وفي الاخرين الطيبين القيم الاصيلة التي غابت بسبب ثقافة الاحتلال واثار العولمة الفاسدة التي تتحمل وزر الكثير مما نلمسه من واقع مريض . واذا ما تمكنا من ان نعيد تشكيل واقعنا العراقي والعربي بزرع مبادئنا وافكارنا باعلامنا وكتاباتنا وايماننا نكون قد زرعنا البذرة النظيفة التي تقدم انتاجها وعطاءها الانساني وان بعد حين .
وعلينا ان ندرك حقيقة ان ازالة اثار الاحتلال بحاجة الى عمل وتضحيات ووقت ليس قصير .. ولكن انا واثق كما تربينا وتعلمنا من روادنا وقادة شعبنا الابرار انهه بالقلة الشريفة المؤمنة المضحية نحرر العراق . وتقبل احتراماتي
المخلص د خليل الياس مراد
معك في ما تفضلت به استاذ خليل الياس مراد وإلى مزيد من الثقة والتفاؤل والبناء ولمزيد من السعي لترصين جبهتنا الداخلية والنصر قادم قريب بحول الله وقوته
اما صفة المجاهد فشرف كبير أطمح له ولا أدّعيه
لك تحياتي
هاااااااام وعااااجل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اي اخبار وتحليلات تصدر عن الخائن المدعو مصطفى كامل صاحب موقع وجهات نظر لاتمثل راي المقاومه الوطنيه الشريفه في العراق او راي مناضليها ومجاهدوها من الان..بعد ان انتقل هذا الامعه من الامارات الى تركيا واصطف في خندق المرتدين والخونه من اطراف العمليه الاحتلاليه وانتمائه للحزب الاسلامي العراقي ...وبذلك اصبح خلية نائمة ومطبلا ومزمرا لاقطابه....يرجى الحيطة والحذر ..
فقط ساقول لله درك يا اخي مصطفى كم تحتمل مما لا يطاق لك الله
الاستاذ الفاضل مصطفى كامل
اذا اتتك مذمة من ناقص انها شهادة على انك كامل والكمال لله
من أي مطر هذا الــ" رجل"؟؟؟؟!!!!!
هذا هو ثاني شخص أقرأ له يتهمك بهذا الشي يا أستاذ مصطفى كامل ومع ذلك ومن أول مره قرأت ندرك أنك أكبر مما يطلقون عليك سهام حقدهم
الله يكون في عونك اخي ابو عبدالله على هذه الاتهامات الباطله وانت اكبر من هذه الاتهامات
لا تهتم سر في خطاك ثابتا مرفوع الهامه لانك رفعة راس لعائلتك وأصدقائك
بل نتشرف بك استاذنا الكبير مصطفى كامل في الجهد المقاوم ، طاب العراق بكم يا رجال العراق الأفذاذ ، وأقول لرجل المطر : اتق الله في نفسك فإن العُجب آفة تهوي بصاحبها إلى هاوية سحيقة ، وإني له ناصح أمين ، ومن فوائد تأسيس المجلس السياسي العام لثوار العراق هو كشف معادن عدد ممن حملوا المسمى البعثي العظيم وها هم اليوم وموسمهم حيث تنتزع جلودهم ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، نسأل الله الهداية والثبات ، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار .
هؤلاء مجرد انذال والمقاومة والاحزاب الوطنية حقا يجب ان تتبرا منهم والا فانها تضع نغسها موصع التساؤل اخلاقيا
لان العراق ان كان يريد ان ينهض فاول ما يجب عليه ان يقوم نضاله على قيم اخلاقية.هؤلاء الذين يخلقون جو التشكيك بالوطنيين والمجتهدين ثقافيا مستفيدين من عملهم كمخبرين في هدا النطام او ذاك لا ينبغي ان يتمتعوا بالحماية باسم المقاومة او غيرها
يكفي عشرة سنين من نشر الغسيل الوسخ لهده الحركة او تلك باسم المقاومة التي جعلت الناس تتقيأ من وساخة العلاقات بين هؤلاء الناس, الان هناك نهوض جديد في الانبار وفي كل العراق وان اتخذ اشكالا متعددة . كل اطراف النهوض وطنيين حتى وان اختلفوا وان تناقشنا فهو من اجل الطريق الانجح للنهوض وليس لننصب هدا اوذاك متكلما باسم الشعب والحقيقة الوطنية
ليش تسافر من الامارات لتركيه؟ ها؟ هههههههههههههههههههههه
يا رب خلصنا من هذا العفن المقيييييييييييييييم والمصيبة أنهم يعملون جماعات و.... العاقل يفهم..
في ظل قناعة البعض بأن ليس لنا مرجعية مشتركة يمكن ان نستظل برؤيتها ... تبقي الأقوال القائمة فيما هو خالد من أقوال لمرجعيتنا السابقة هي الحكم ... و عندما أقول بهكذا الكلام معاذ الله أن أتوخي منه الإملاء بقدر ما أتلمس طريق الإلتقاء حتي و ان كان في بعض الجزئيات لكون عوامل الخير مهما صغرت ان التقي حولها الخييرون تكبر بكبر أفعالهم من هنا أقول تكثر في حالات الإنفلات حملة السيوف و بعض من حملة المقوار خاصة من صنف المتكلمين ان كان بهدف التشكيك أو الترهيب و هي حالات قادمة اما عبر الدكاكين المستحدثة أو تلك التي لم تتخلص بعد من انغلاقها علي نفسها و اعتقادها الفارغ من يقينية قناعاتها ، و كل هذا لا و لن يؤسس في ذهن الوطني و الشريف له موطنا و لا حتي موقع بصيغة الإهتمام و اعتقد جازما أن الآلاف المؤلفة اذا لم أقل بالملايين من أبناء العراق الخييرين و انت من بينهم علما أ. مصطفي ، قد يجره كلاما من هذا القبيل من هنا أقتطف التالي "{{ أيّها الاخوة أيها المجاهدون والمناضلون إلى هذا أدعوكم الآن وأدعوكم إلى عدم الحقد، ذلك لأن الحقد لا يترك فرصة لصاحبه لينصف ويعدل، ولأنه يعمي البصر والبصيرة، ويغلق منافذ التفكير فيبعد صاحبه من التفكير المتوازن واختيار الأصح وتجنّب المنحرف ويسدّ أمامه رؤية المتغيرات في ذهن من يتصور عدواً، بما في ذلك الشخوص المنحرفة عندما تعود من انحرافها إلى الطريق الصحيح، طريق الشعب الأصيل والأمة المجيدة.. وكذلك أدعوكم أيها الاخوة والاخوات يا أبنائي وأبناء العراق.. وأيها الرفاق المجاهدون.. أدعوكم.. أن لا تكرهوا شعوب الدول التي اعتدت علينا، وفرّقوا بين أهل القرار والشعوب، واكرهوا العمل فحسب، بل وحتى الذي يستحق عمله أن تحاربوه وتجالدوه لا تكرهونه كإنسان .. وشخوص فاعلي الشر، بل اكرهوا فعل الشر بذاته وادفعوا شرّه باستحقاقه.. ومن يرعوي ويُصلح إن في داخل العراق أو خارجه فاعفوا عنه، وافتحوا له صفحة جديدة في التعامل، لأن الله عفو ويحب من يعفو عن اقتدار، وأن الحزم واجب حيثما اقتضاه الحال، وأنه لكي يُقبل من الشعب والأمة ينبغي أن يكون على أساس القانون وأن يكون عادلاً ومنصفاً وليس عدوانياً على أساس ضغائن أو أطماع غير مشروعة.. واعلموا أيها الاخوة إن بين شعوب الدول المعتدية أناس يؤيدون نضالكم ضد الغزاة، وبعضهم قد تطوع محامياً للدفاع عن المعتقلين ومنهم صدام حسين، وآخرون كشفوا فضائح الغزاة أو شجبوها، وبعضهم كان يبكي بحرقة وصدق نبيل، وهو يفارقنا عندما ينتهي واجبه.. إلى هذا أدعوكم شعباً واحداً أميناً ودوداً لنفسه وأمته والإنسانية.. صادقاً مع غيره ومع نفسه.
صدّام حسين
رئيس الجمهورية والقائد العام
للقوات المسلحة المجاهدة
الثلاثاء 06 ذي الحجة 1427 الموافق 26 كانون الأول ـ ديسمبر 2006 }} "
كل التقدير و الإحترام
انا اعرف رجل المطر هذا. وهي كما تفضل الاخ Aymn Dasen ليست المرة الأولى التي يهاجمني بها بل هي الخامسة على ما أتذكر وبنفس الادعاءات التي تعرفون أحبتي مدى تفاهتها.
أما وصفي له بالعبيدي فهو بسبب ان أحد المعلقين على موضوعه في صفحته والذي يتلقب بالعبيدي وصفه بابن العم.
وكل اعتقادي انه عبيدي فعلاً لأنني اعرفه جيداً وأعتقد ان بعضكم ايها الكرام يفهم قصدي ويتذكر ما سبق أن تقوله عليّٓ الشخص المعني
مع الاعتذار لأبناء عشيرة العبيد الأصلاء
أخي مكي، صحيح انت ليش تسافر من الامارات لتركيا؟
رجل المطر هذا ليس قريبا من المجلس السياسي ولا قريب من المجلس العسكري ولا علاقة له بأي حزب أو جهة ولكنه يتمسح باعتاب حزب البعث والبعث بريء منه طبعاً.
وهو مقيم في السويد بعد أن كان مقيماً في مصر.
والله يا اخ مصطفى بكيفك سافر واعمل وأنجز ولا تهتم لمن يسأل فأنت ممن يعرفون أن الله تعالى هو القدير وسؤاله هو الأهم.. هؤلاء لو مكنهم الله من رقاب العراقيين لقطعوا عنا الهواء ووراءهم من يرى نفسه (الوطن) وليس الوطنية فحسب.. لا تعتقد أنه يهرطق لوحده فهي حملات منظمة للإخضاع .. وأختم قولي بابتسامة
انت ليش تسافر يا عزيزي مكي النزال ؟
اني بكيفي ما دام رجال المطر والمدري شنو راضين عني اسافر بس اذا هم رجال يجون هناك.. هنااااااااك .. ويسولفون
اخي مصطفي
لو تعرف المشاكل التي اوقعنا بها رجل المطر وادعى البعث وانتماءه لكنه جمد من وقت طويل وانت لست وحدك من خونه فهناك غيرك قد تعرفهم
اللهم الف بيننا وثبتنا وايدنا وانصرنا .
لا أعرف رجل المطر ... ولا أعرف لمن ينتمي .. وهذه أهم سيئات هذا الفيسبوك مع احترامي الكبير لما وفره من مساحات شاسعة للحرية... لكن عندما وضع نفسه في خانة المشككين والمخونين علمت بأنه لا يحق له الحكم على الآخرين.. ولا يجوز له استخدام كلمة خائن على أي كان طالما يحمل مشروعا وأهدافا واضحة في معركتنا ضد العملية السياسية.. لكن دعني أقول لك يا أخي العزيز مصطفى... إن الكثير ممن يتجاوزون اليوم (وقد مررنا بهذا قبل أيام).. هؤلاء بالتأكيد قد مستهم أقلامنا في مكان ما أو زمن ما.. وأتوقع إن مقالتك الأخيرة والتي نشرتها في كثير من الصفحات قد طالت سهامها كثيرين.. وتراني لم أعلق عليها بالرغم من التحفظات على ما جاء فيها.. فالتساؤولات فيها كثيرة جدا... لكن هذا لم يدفعني للكتابة والتعليق لأني أعرفك... لكن لا يملك الآخرين ما نعرف... وسيقرأون بغير ما نقرأ... وكما ترى ذهبت الاتهامات هنا الى غير وجهتها الحقيقية بالرغم من توضيحك لبعض التفاصيل.. ولهذا السبب بالذات نتجنب الدخول في قضايا حساسة.. لن تجلب لنا سوى المتاعب وخسارة الوقت والجهد... والقيل والقال... حتى وصلنا إلى المجلس السياسي!! البعيد كل البعد عن الموضوع المطروح... اتمنى أن تتقبل مني هذا النقد .. وأرجو أن يكون بناءا.. مع احترامي وتقديري للجميع..
القافلة تسير وليخسا الخاسئون
عزيزي al-Al-Waleed Khalid مقالتي الاخيرة تمس صميم واقع بعض المناهضين للاحتلال وعمليته السياسية بكل اسف وليتك تقدر لظى النار التي تأكل قلبي وأنا أرى المعنيين يتصرفون بالطريقة التي انتقدتها.
كان حوار قبل يومين مع اختنا هو الذي فجر الرغبة بكتابة هذا المقال الذي لا يمس اي طرف او حزب او جهة وانما يقصد بكل وضوح تصرفات بعضنا مع الأسف. وانت تشاركني الرأي بسيئات الفيس بوك وغيره من وسائل الاتصال والتواصل.
اما رجل المطر فأنا أعرفه جيداً وليس هو من المعنيين بكلامي في المقال فهو أتفه من أن يرد في ذهني.
تحياتي وتقديري
تقديري لتفهمك أخي مصطفى ... نحن دروع بشرية شئنا أم ابينا..
ونحن حاضرون وصدورنا عارية إلا من الإيمان واليقين بنصر الله العزيز القدير
العزيز الاستاذ مصطفى كامل
لقد قرات مقالتك بدقة وراجعتها لمرات فلم اجد فيها شك في قلبك وقلمك الذي تربى على الوطنية العراقية وعلى قيم النضال والجهاد اليوم .. انك حتما معرضا للتشوية من قبل البعض السيء ولكن تأكد ان صبرك كفيل بإسقاط هولاء ..
سر الى امام وموقع وجهات نظر يثير الحساد والمأجورين قبل الاعداء .. فتحية لك من الاعماق ولكل الاقلام الحرة الشريفة التي تجاهد اليوم ضد الاحتلال . ولو كان المسمى رجل المطر شجاعا لذكر اسمه الصريح فكل الشرفاء شجعان في هوياتهم وشخوصهم وانا منهم اكتب واتكلم باسمى وهويتي الصريحة اتحدى السلطة وعملائها والسلام عليكم .
د خليل الياس مراد
لك تحياتي استاذ خليل..
هذا جزء من البلوى التي تعمنا مع الأسف
هذا من قلب رجل شجاع
عزيزي استاذ مصطفى
بوركت لا فض فوك ما قلته الحقيقة بعينها وما يجري على الساحة يكاد يدخل في قلوبنا اليأس بسبب هذا التشرذم وطالما نادينا بنبذ الخلاف على الاقل في هذه المرحلة وبعد التحرير فليأخذ كل استحقاقه وفق الجهد الميداني والعطاء وهذا حقه وليكن عراق ما بعد التحرير وطن يحكمه ابنائه الحقيقيون من الشرفاء الذين وقفوا ذد الغازي المحتل وان ضاقت بهم الارض بما رحبت عوا على مبادئهم بالنواجذ نحن مع كل دعوة صادقة لتوحيد الصفوف والجهود للتحرير سر وعين الله حارسك ولا تخف في الحق لومة لائم دمت اخا عزيزا
الأستاذ مصطفى كامل المحترم:
تشاء الصدف أن نكون (أنا وثلة من الإخوة العراقيين والسوريين في المهجر) في معرض النقاش حول هذه الموضوع تحديدا في اليومين السابقين، فيقوم أحدهم مشكورا بإرسال هذا المقال الذي اختصر ما إتفقنا عليه و تطابق معه بشكل غريب. أرجو منك أن تسمح لي بنشر هذا المقال على نطاق أوسع ليطلع عليه كل من بقي في قلبه حب للعراق ليرى إن الخير في أبناء بلدي أكثر بكثير من الغثاء الذي يتصدر المشهد الحالي للوطن.
دمت و بوركت... "وما النصر إلا من عند الله"
أخوك سرمد السّراج
لن يتحرر العراق بمن نضالهم ليس خالصا لله والوطن ، لن يتحرر العراق بمناضلين يستخدمون وسيلة تكميم الأفواه وان لم تكن معي فأنت ضدي ، لن يتحرر العراق حين تطغي الأنانية والنرجسية والحزبية الضيقة ، وهل سيتحرر العراق لمن يحارب وطنيين مخلصين لمجرد انهم أختلفوا معهم في وجهات نظرهم ، هل يتحرر العراق بمن بدلا من الدفاع عن الحرائر المعتقلات يهدد الحرائر اللاتي يعملن بكل إخلاص لأجل العراق لأنهن ينطقن بالحق ؟ وهل وهل .. الا يكفي ما حصل للعراق؟ الايكفي ان تدمير حاضرنا ؟ ويريدون مناضلينا ان يدمروا مستقبنا ومستقبل العراق؟
استاذ مصطفى كلامك صحيح
أصبح من يريد ان يجمع الأطراف هو متهم وعليك أن تختار وهنا الأختيار يشبه بمن مطلوب منه الأختيار بين ابنائه وهم يختلفون نحن مع كل الأطراف ونريد وحدتهم وتفويت الفرصة على الأعداء
كما انت دائما شخصتم الداء ووصفتم الدواء وهذا البشر بين مادح وقادح وتحصيل الحاصل تحقيق النصر والتاريخ خير شاهد وما يصح الا الصحيح ولو بعد حين
كلامك اخي مصطفى وهذا المقال هو بوصلة تشير للاتجاه الصحيح ولمن اختلفت عليه الطرق ... اما مايخص الاتهامات فلنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة .. اتهم بكل انواع التهم .. لكن الله نصره بثباته وثبات اصحابه المصدقين بالله ورسوله ورسالته ....
ليس هناك من يسلم من قدح الآخرين!!فلم يسلم منهاحتى الأنبياء فلا تبالي.. إعمل ما عليك ولا تلتفت إلى نباح الكلاب
اخي Hussain Alnaimy الهم عام ولا يخصني وحدي
تحياتي
ليس غريبا عنك هذا العسل المصفى .... وبعيدا عن المجاملة .. والله ان مقالك هذا بوصلة تحدد الاتجاه الصحيح لمن غمَّ عليهم الدرب الصحيح لتحرير العراق ..
الله يحفظك اخي احمد الاعظمي
بوركت.
هذا الانحطاط بدا منذ وقت طويل وقد دمر الحركة الوطنية العراقية
وصف دقيق لحالة مزعجة سببها الرئيسي قلة الوعي والهمجية
صدق وحق الله
(( من جاهد العدو وعملاءه لوحده فهو بطل صنديد)) اللهم اجعلنا مع الشهداء الذين بذلوا دماءهم للدفاع عن تربة هذا الوطن واجمعنا مع ولدنا عوف واخوانه في عليين وكحل عيوننا بنصرك على اعدائنا انك قادر على كل شئ قدير.
الله الله ..مقال صادر عن قلب مؤمن صادق وفكر مفتوح ولسان مخلص حر..وهو جدير بالقراءة وحري بالعراقيين المخلصين تدبره ومعرفة مغزاه..دمت اخي الوطني الغيور لشعبك ووطنك.
اللهم آمين
الله مع الشرفاء بأعمالهم اما الكلام الفارغ فسوف يذهب جفاء.
سينتصر المخلصون طال الزمن ام قصر.
سلام
ياستاذي والله لو سمع هؤلاء مايقوله اذناب الاحتلال بحقهم لخجلوا من انفسكم فكل ماتقوله صحيح والمرحله كشفت معادن الكثير لكن ندعو دائما لمراجعة النفس فقط لنتذكر اننا فقدنا وطننا علي الرشيد
بسم الله الرحمن الرحيم..
قول مأثور متداول ..{{ لا أرحمك ولا أخلي رحمة الله تنزل عليك }} ،
للأسف هو حال العراق اليوم وحال كثير ممن ابتلاهم الله العزيز الحكيم بحب الوطن مجردا من كل اسس الانانية حيث ما كانت ،وراح يمارس فعلا وطنيا اختطه لنفسه من خلال انتماء وجد فيه نفسه ، او نشاطا وطنيا شخصيا حبا بالوطن واهله ،تاريخه حاضره ومستقبله ، وهنا لا أجد حرجا من ان القي المسؤولية على من تصدر الفعل الوطني من قوى وحركات وفصائل واحزاب ،تاهت في زحمة الانانية وتجذير المكتسبات الخاصة بها على حساب الوطن وما يمثل ويمتدد ،قطعا عتبنا كبير في ان تسود حالة التشكيك والتخوين هذه وفي غالبيتها من اناس هجروا الوطن فرارا ،وليكون في سلوكهم هذا غالبا الفسحة لقضاء الوقت طالما هو على يقين مع قرارة نفسه ان هروبه والوطن بمحنته المعلومة ومن دون مبرر ضاغط حقيقي لا يمكن في أي حال من الاحوال أن يكون له جواز مرور في الصف المقاوم او الناشط في سبيل انقاذه مما هو فيه ،ولكن عجز الطيف الوطني المقاوم واسع العدد والشكل عن حسم موضوع الالتقاء على ما يوحد الجهد وبالتالي انعكاس ذلك على كل الصف المقاوم وجماهيره، كان السبب الرئيس في شيوع ظاهرة المواطنة الادعاء والجهاد بالمراسلة والتمنيات ،وهو الاساس في تسطير هذا الكم من الانتصارات والمواقف الثورية السابحة هواء في فضاء الفيسبوك او غيره ، ولا تجد لها على ارض الواقع حتى من خيال ،وحين تعجز قوى الجهاد على ايجاد الاطار الملزم للقاء في حب الوطن ، فما علينا الا ان نتوقع الاسوأ في ظل قدرات معادية لا داعي لوصف حجمها وامكاناتها لادراكنا جميعا لتفاصيلها، تدار بعقل وجهد موحد ،فمن الملام في هكذا حال .
اللهم مكن المجاهدين في سبيل حرية العراق واستقلاله الناجز من وحدتهم طريقا رئيسا للانتصار.
الله اكبر حي على الجهاد ، الله اكبر حي على الجهاد
إرسال تعليق