وجهات نظر
عبدالملك عبدالرحمن
السعدي
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان رقم (54)
التأكيد على موقفنا السابق من العملية
السياسية ووجوهها المتلاحقة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله،
وعلى آله وأصحابه ومن اتبع هداه. أمَّا بعد:
وقد ذكرتُ في البيان أعلاه أسبابَ التحريم،
وأهمها ما كنتُ أتوقعه يوم ذاك وقد حصل الآن من المتاجرة بالشعب وحقوقه ومطالبه
-وبخاصة أهل السنة- لأجل مصالح خاصة؛ فوضعُ العراق الآن قائم على عملية سياسية
ودستور لا يخدم العراقيين ولا جدوى من ذلك سابقا ولا لاحقا، ولا جدوى من المشاركين
على اختلاف اتجاهاتهم السياسية، والمؤمن لا يُلدغ من جحر واحد مرَّتين، فأين
المصالح المرجوة من هذه العملية السياسية وانتخاباتها التي يدعيها البعض؟! بل ما
حصل يثبت أنَّ مفاسدها أكبر وأعظم.
لذا أقول للذين يطالبونني بموقف فيما حصل: لا
حاجة إلى بيانٍ في ذلك وقد سبق أن حرَّمتُ ما يتعلق به؛ لأني كنتُ متوقعا لما يحصل
الآن ولا غرابة ولا جديد في ذلك بل هو تحصيل حاصل.
كما ونؤكِّدُ على ما قلناه سابقا ونكرره الآن:
بأننا لا نعترف بشرعية هذه الحكومة ولا بسياستها، ولا نؤيد ولا ندعم ولا نعترف
بشرعية وتمثيل السياسيين لنا فيها سواء السابقون منهم أم اللاحقون، الفائزون منهم
أم الخاسرون.
علما أنه لا علم لي ولم أذكر تأييدا لما
يسمى بالحركة التصحيحية فهي مجرد منافسة سياسية مصلحية على ما أظن.
تنبيه: لم يصدر مني بهذا الخصوص شيء
عدا هذا البيان، لذا فأي شيء منشور بخصوصه في القنوات الفضائية ومواقع التواصل
الاجتماعي عدا هذا ولم ينشر في موقعي الرسمي يُعدُّ باطلا ومزورا ومكذوبا، ورأي
غيري من العائلة لا يمثلني بالضرورة بل هو رأي خاص بقائله، وما يمثلني هو ما ينشر
في موقعي (الأمة الوسط) فقط.
والله الهادي إلى سبيل الرشاد ،،،
أ.د. عبدالملك
عبدالرحمن السعدي
11 ذو القعدة1435هـ
6/9/2014م
11 ذو القعدة1435هـ
6/9/2014م
ملاحظة:
نشر البيان هنا.
وللاطلاع على البيان ذي الرقم (41) المشار إليه في أعلاه،
يرجى الضغط هنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق