وجهات
نظر
أحمد
السامرائي
قبل أيام، ونحن
نناقش المفاوضات الماراثونية لتشكيل الحكومة الجديدة في العراق والأخبار المتضاربة
بشأنها، سألني أحدهم:
اذا اتصير رئيس وزراء
العراق كيف ستؤلف التشكيلة الوزارية ؟
قلت له:
أما وزارة الدفاع فهي من نصيب حيدر النجر،
لامتلاكه بندقية يستعملها في الأعراس وعند فوز الفريق العراقي
وسيكون وزير الداخلية من نصيب عمار النكري.. هذا حرامي سابق ونزيل دائم في سجون بغداد
وزير الإسكان حميد
سكلّة.. لأنه يشتغل عامل بناء ومشهور بتركيب المرمر..
وزير المواصلات كريم ابو التاته.. هذا عندة
تاته تشتغل على طريق علاوي/ الدورة كتب على مؤخرتها (أتركني مخطوبة)..
أما وزير التعليم فليس هناك انسب من جبار
إنكليزي.. صحيح انه لا يحمل اي شهادة لكنه يتكلم الإنكليزية بطلاقة ..
وحسين الحداد وزيرا للصناعة والعلوم والتكنولوجيا..
فهو صاحب محل للحدادة في نهاية المحلة وقد عمل لنا مرجوحة وكانت من اروع ما يكو..
أما باقي الحقائب في الكابينة (وهذا مصطلح
جديد تعلموه الجماعة) فأمرها متروك لكم
..
أسألكم بالله أليس هولاء تكنوقراط، ومن صميم أعمالهم؟!
هذا جزء من تكنوقراط العراق اليوم، وهذا
واقع توزيع الحقائب الوزارية فيه على هذه الطريقة..
الله يحفظك ياعراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق