وجهات نظر
كاظم عبد الحسين عباس
كنت قد
شاهدت قبل مدة فيلما أمريكيا على قناة mbc2 عنوانه WELCOME TO MOOSEPORT يتحدث عن تنافس وضيع
بين رئيس سابق للولايات المتحدة مع مصلّح حمامات أمريكي على منصب عمدة لمدينة
صغيرة اسمها موس بورت، وأعيد عرضه صدفة وأنا اكتب هذا الموضوع، واقترح على كل من
يقرأ موضوعي هذا أن يشاهد الفيلم لان فيه ملامح كثيرة تعبر عن حال قردة السيرك
الاحتلالي في المنطقة الخضراء التي نتناولها هنا ببساطتنا المعهودة.
رئيس
الكتلة الذي يتهالك ليصير وزيراً مثله مثل ولا فرق بينه وبين الوزير الذي يستقتل
ليكون عضوا في نادي للسيرك. هذا هو حال ووصف الوزير (رئيس ما يسمى بالائتلاف
الوطني) إبراهيم الاشيقر الجعفري الأفغاني. وهذا هو وصف عادل عبد المهدي ونزولا
إلى الأكثر والأحقر في الدونية مثل باقر صولاغ.
مثل
هؤلاء لا يليق بالعراق أن يكونوا فيه لا وزراء ولا موظفين حكوميين في أي من أرجائه
الطاهرة الكريمة التي طالما نبذت النذالة والأنذال والمتهافتين قليلي الوزن
والاحترام.
أحد أسباب
ثورة شعبنا الباسلة هو إن العراق يرفض أن يسوسه ويحكمه هؤلاء الأقزام المرتزقة لان
العراق بلد الغيارى والكفاءات النزيهة المقتدرة والإنسان الراقي عفيف النفس وعظيم
الإباء والكرم .
كما
إن السياسي (المنتخب من الشعب) الذي يتغيب عن أهم جلسة للبرلمان ألا وهي جلسة
طرح الثقة بالحكومة بسبب انه لم يمنح وزارة الخارجية التي منحت لرفيقه في الخيانة
ومنح بدلاً عنها وزارة التعليم العالي يجب أن يخرج له من انتخبوه ويرجمونه
بالحجارة وأكياس القمامة، وهذا هو استحقاق الفارسي المجرم حسين الشهرستاني.
والحكومة
التي تضم عناصر إرهابية تنتمي إلى فيلق الغدر الإيراني (بدر) لا يمكن لعراقي شريف
أن يعتد بها أو يعترف، لأنها وكر لمن باع الوطن وركب مراكب الغدر والعمالة
والخيانة للأجنبي.
اللهم
اشهد .. اللهم إنا قد بلغنا وقلنا مرارا وتكرارا إن شرف العراق والعراقيين أرفع
بكثير من أن يمثله هؤلاء الحثالة عديمي الشرف والكرامة.
اللهم
إننا قد بلغنا مرارا وتكرارا إن هؤلاء عديمي الشرف والكرامة والحكومة التي تتشكل
منهم لا تمثل العراق ولا تشرف أهله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق