صلاح المختار
علي بن ابي طالب (كرم الله وجهه)
يوم 4-9-1980 كان يوم بدأ المرحلة الاخطر من كوارث العرب
التي نراها الان بشن خميني حربه العدوانية الامبريالية في ذلك اليوم لغزو العراق واصراره
على رفض ايقافها لكن شعب العراق بارادته الوطنية وبتدبير قيادته التاريخية حقق يوم
8-8-1988 نصرا مذهلا ليس على خميني وقوته الهائلة فقط يوم تجرع السم حسب تعبيره بل
ايضا كانت هزيمة وضربة ستراتيجية موجعة لمن دعم خميني وشجعه على غزو العراق وتحديدا
امريكا والصهيونية .
1-انتقال الراسمالية من
الدفاع الى الهجوم: عندما ادرك
من يطلق عليهم في امريكا تسمية مخازن العقول او مراكز العقول ( Think tank ) وهي مراكز
البحوث المتخصصة بالبحث في ظاهرة ما ، ان بالامكان اجبار الشيوعية ، التي كانت
تتقدم وتعزل الرأسمالية ، على التراجع وربما الافول عن طريق دعم ايديولوجيا تتمتع
بقوة تأثير وجاذبية قوية جدا تردع
الشيوعية وتتفوق عليها وهي الدين بكافة اشكاله المعروفة خصوصا الاسلام والمسيحية
واليهودية والهندوسية .
فالتيارات الدينية المتطرفة او كما اسميت من قبل خبراء
الغرب (الاصولية الدينية) تملك القدرة على كسب الملايين واعدادهم لمقاتلة (اعداء الله)
بحماس لا يضاهى وزجها في حرب هدفها الستراتيجي هو
دحر او اضعاف الشيوعية وحركات التحرر العالمية بدون ان تخسر الرأسمالية جنديا
واحدا ، لذلك كان من مصلحة الغرب الرأسمالي اعداد متطرفين دينيا من كل الاديان
وتحريضهم على شن سلسلة حروب لا هوادة فيها ضد الشيوعية وكل تنظيم ترى امريكا انه
يهدد مصالحها هي والكيان الصهيوني . وفي منتصف السبعينيات اصبح جيمي كارتر رئيسا وعين بريجنسكي مستشارا للامن
القومي وهو من اهم مصممي ستراتيجية احياء ودعم الاصوليات الدينية في العالم لاجل
دحر الشيوعية ، لذلك كان طبيعيا ان يبدأ بتطبيق خطة دعم الاصوليات الدينية في
العالم .
وبناء عليه شهدت نهاية السبعينيات اخطر ظواهر القرنين
العشرين والحادي والعشرين وهي صعود ما سمي ب(الاصوليات الدينية) في العالم ممثلة بالدور
المعادي للشيوعية الذي مثله بابا الفاتيكان وتناميه بقوة في اوربا الشرقية خصوصا
في بولندا ، وظهور خميني في ايران ممثلا للاصولية الشيعية ، ونشوء القاعدة في
افغانستان ممثلة ل(الاصولية السنية) طبقا لوصف الخبراء الغربيين ، بينما شهدت
الهند تناميا قويا للتطرف القومي الهندوسي وفي اسرائيل تراجع حزب العمل الذي حكم
اسرائيل منذ نشوءها وهو حزب علماني وصعد الليكود ممثل التطرف الديني اليهودي .
وهكذا حافظت الرأسمالية على قوتها الضعيفة واوقفت
استزافها في حروب خارجية طويلة وواسعة عن طريق دعم (الاصوليات الدينية) كي تقوم
بالواجب وهو دحر الشيوعية وتحطيم حركات التحرر والقوى التقدمية المناهضة
للرأسمالية والصهيونية وتفتيت الامم ، خصوصا الامة العربية، على اسس طائفية او
عنصرية كي تستطيع امريكا السيطرة عليها
بدون حروب تتورط بها وربما تجرها للأنهيار الداخلي .
ومما يجب التنبيه اليه هو ان الصعود المخطط للاصوليات
الاسلامية شيعية وسنية اقترن بظاهرة مخططة اخرى وهي التدمير المنظم للتيار القومي
العربي ورموزه الرئيسة مثل عبدالناصر في مصر والبعث في سوريا الذي دمره حافظ اسد
وانهى وجوده كحزب جماهيري ، وبدأ العمل لتصفية البعث في العراق عبر سلسلة مترابطة
من التآمر الخارجي والداخلي انتهى بغزو العراق ، والهدف هو خلق فراغ سياسي كبير
يجب ان يملء ، وبالطبع فان البديل الذي جهز لملء الفراغ الذي احدثه تراجع التيار القومي العربي هو
التيارات الاسلاموية المبنية على تفريخ
حالات تشرذم لا تنتهي ابدا حتى تصل الى وضعية حزب الفرد الواحد وحي حالة تصبح فيها
الاقطار مقسمة وتنتهي الدولة الوطنية ! واثناء
مسيرة نمو التيارات الاسلاموية تقوم بشن حروب لا هوادة فيها على التيارات الوطنية
والتقدمية ، وهكذا تخلو الساحات العربية لاسرائيل والغرب الاستعماري .
الحرب التي فرضها خميني على العراق تبدو بوضوح وفي هذا
السياق الستراتيجي جزءا اساسيا من ستراتيجية غربية – صهيونية شاملة لقلب الاوضاع
رأسا على عقب اقليميا وعالميا لصالح الصهيونية والغرب الاستعماري باستنزاف وشل التيار
القومي العربي الذي تمثل هويته القومية الرابطة الاقوى والارسخ لتوحيد للجماهير
على عكس التيارات الاسلاموية التي تتميز بأنها بطبيعتها البنيوية تقوم على التشرذم
الذاتي وشرذمة المجتمع على اسس طائفية نتيجة تعدد الاجتهادات الفقيهة وتناقضها .
وهنا يكمن سر دعم الغرب والصهيونية لخميني وتياره ومن يشابهه دعما مباشرا وصريحا رغم ضجيج
الاعلام المضلل ضده لان اهم اهداف واضعي تلك الستراتيجية منذ اول مؤتمر للصهيونية
عقد في بازل في سويسرا عام 1897 هو تجسيد سياسة (فرق تسد) بصيغة انشقاقات
وفتن طائفية وعرقية في الاقطار العربية .
2- مامعنى
هزيمة خميني في حربه التي فرضها على العراق ؟ ثمة معان كثيرة ولكن ما يهمنا
منها الان هو ما له صلة بما يجري ، فلقد كانت وظيفة تلك الحرب هي التدمير
المنظم لتجربة البعث في العراق عبر حرب تجر النظام السياسي رغما عنه الى جهد طاغ
امني –عسكري بدل مواصلة خطط التنمية الجبارة التي بدأ تنفيذها وكان تأميم النفط اول
خطواتها، وبالاخص اكمال اعادة بناء الانسان والدولة وفقا لاسس جديدة تضمن تحقيق
العدالة الاجتماعية وانهاء الاستغلال من اجل قيام مجتمع خال من الامراض الاجتماعية
وتعالج فيه الامراض الجسدية والنفسية
مجانا وقادر على تحقيق نهوض حضاري علمي وتكنولوجي
القضاء على البعث اصبح ضرورة ستراتيجية لا يمكن تأجيل
تنفيذها لانه حقق انجازات وقام بخطوات كبرى احدثت انقلابا اجتماعيا وستراتيجيا في
العراق مثل تاميم النفط ، وهو المصلحة الستراتيجية الاساسية للغرب ، واوجد قاعدة صناعية
ضخمة بعد اعداد (جيش) العلماء والمهندسين لاول مرة في تاريخ العرب الحديث وحرر
الانسان العراقي من العوز والامية بجعل التعليم والصحة مجانيين كليا ، وبنى قاعدة عسكرية
وشعبية لها عقيدة قتالية وطنية وقومية وترفض الاعتراف بالكيان الصهيوني نجحت
بأقامة دولة قوية متقدمة تكون المنطلق الصلب لتحرير فلسطين .
هذا الحزب بكل ما انجزه شكل تهديدا ستراتيجيا قاتلا للمشاريع
الصهيونية ، ووصل خطر انجازات البعث حد الاقدام على ضرب (قدس اقداس) امريكا وهو
سيادة الدولار على العالم، عندما اعلن انه سوف يتخلى عن استخدام الدولار في
تعاملاته المالية العالمية ويعتمد على سلة عملات، وهكذا اصبح الغرب والصهيونية اما ضرورة لاغنى عنها وهي اجتثاث البعث
قبل ان يكمل ما بدأه لان ذلك لو تحقق
سيشكل ضربة موجعة تهدد بسقوط النظام المالي العالمي السائد منذ نهاية الحرب
العالمية الثانية ومن ثم انهيار امريكا مجتمعا ودولة ومواجهة اسرائيل قوة لا تقهر .
كان لابد من اسقاط تجربة البعث في العراق باي طريقة
ومهما كان الثمن وكان ايصال خميني للحكم هدفه الاول والاهم هو القيام بهذه المهمة
بعد ان فشلت عشرات الخطط المعادية للعراق . فالخمينية وفروخها مثل
خامنئي في هذا الاطار الستراتيجي ليست سوى وسيلة يستخدمها الغرب والصهيونية لازالة
عقبة خطيرة من امامهما وهي العراق القوي
المتقدم تمهيدا لتقسيم العراق وبقية
الاقطار العربية .
وايران غيت وما تبعها من خطوات خطيرة في دعم التوسعية
الامبريالية الايرانية كانت تعبيرا كاملا عن المصلحة الرأسمالية والصهيونية في
تدمير العراق المتحرر بحرب تتخذ شكل صراع تلعب فيه ما سميت ب( الاصولية الدينية )
بفرعيها الشيعي والسني دور الحادلة التي تدوس على التيار القومي وتزيله . كما ان
القضاء على التيار القومي العربي الحاكم في العراق كان مقدمة لابد منها للبدء
بتنفيذ المرحلة الجديدة من الستراتيجية العظمى (الاصلية والقديمة) للصهيونية
والغرب الاستعماري وهي تقسيم كافة الاقطار العربية على اسس عرقية وطائفية .
وهزيمة خميني في الحرب ضد العراق اذن هي هزيمة للمشروعين
الرأسمالي الغربي والصهيوني من جهة ، ودعما للتيار القومي العربي من جهة ثانية ، وذلك
مسار فرض نفسه بقوة العراق رغم انه مناقض جذريا للستراتيجية الامريكية والصهيونية ،
وبالتبعية تعرضت ستراتيجية اعادة فرض الهيمنة الامريكية على العالم بالاعتماد على
الاصوليات الدينية للفشل والسقوط ، والتي
كان شعار (نشر الثورة الاسلامية في العالم) هو محركها .
فظهرت حتمية اعادة النظر بالخطة بعد تبدد قوى ايران
وعجزها عن مواصلة نفس الستراتيجية العلنية للتوسع الامبريالي الفارسي، فمات خميني متسمما
بغيظه بسبب هزيمته امام العراق وصعد
خامنئي ليوقف شعار تصدير الثورة ويبدأ بخطة اخرى للوصول الى نفس الهدف وهو (نشر
التشيع الصفوي) .
3– كيف ترد امريكا والصهيونية على هزيمة أداتهما الاخطر؟
انتقلت امريكا من دعم شعار نشر الثورةالاسلامية ، الذي ادى وظيفته وهي اضعاف
التيار القومي العربي ، الى دعم نشر
التشيع الصفوي والذي يعني امرا واحدا وهو نشر الانقسامات والفتن الطائفية في الوطن
العربي. ولذلك فان اضعاف التيار القومي يؤدي الى تبديل معايير الولاء : فبدلا من
معيار الولاء للوطنية والهوية القومية بصفتهما الولاءان الرئيسان وماعداهما ثانوي يصبح
الولاء للطائفية هو الانتماء المقرر
للمواقف ، وتلك هي نقطة تفجير اللحمة الوطنية وبدأ عملية التشرذم داخل الشعب
العربي !
علينا الان ان نذكّر بان خميني امتلك قوة شعبية لم يسبق
لها مثيل في العصر الحديث فقد خرجت الملايين في ايران تدعمه بلا تردد لان الثورة
اسقطت نظاما فاسدا ومستبدا وكانت تلك الجماهير تحمل امريكا والصهيونية مسؤولية
عذاباتها الطويلة لذلك كانت هناك ظاهرتان : الظاهرة الاولى هي وجود
ملايين مستعدة للموت بامر من خميني ، والظاهرة الثانية هي ان التعبئة الطويلة في
ايران ضد امريكا والصهيونية والتي ولدت مشاعر حقد متطرف لم تتجه لضرب العدو المعلن
وهو امريكا واسرائيل بل تعمد خميني وبدعم غربي اصطناع عدو بديل قدم على انه (اداة
امريكا والصهيونية) وهو العراق .
لقد نجحت امريكا بدعم خطة تحويل الغضب الشعبي الايراني من امريكا واسرائيل الى العراق
واصبح العراق بنظر انصار خميني هو (المخفر الامامي الذي يحمي امريكا واسرائيل ) !!!
بهذا التحويل المنظم للغضب واجه العراق اخطر تحد في العصر الحديث وهو وجود ملايين
الايرانيين المستعدين للموت من اجل الجنة وطاعة لخميني . ولو ان هذه الملايين خاضت
حربا مع امريكا والاتحاد السوفيتي مجتمعين لهزمتهما لان الهجمات الانتحارية
بالالاف تهزم اي جيش مهما كان قويا . لكن العراق واجه شن خميني حربة في مثل هذا
اليوم 4-9 من عام 1980 لكنه انتصر لان
شعبه امتلك الارادة الوطنية والعقيدة العسكرية والسياسة المتماسكة والحزم الضروري
لحماية الوطن .
4- هزيمة
خميني وثورتنا التحررية الحالية : هزمت المقاومة العراقية الاحتلال الامريكي
للعراق والذي تم لاجل انهاء نظام قوي وفعال ومتقدم فشلت كافة خطط التأمر في اسقاطه
فلم يبق الا خيار الغزو العسكري الشامل بقوة تحالف قوى عظمى وكبرى ، وكان للغزو
اهدافا كثيرة اهمها السيطرة على العراق وتسخير موارده لخدمة امريكا والصهيونية ، لكن
امريكا هزمت على يد المقاومة العراقية (بكافة فصائلها) فاضطرت للانسحاب وسلمت
العراق الى ايران في تأكيد اكثر حسما على ان هناك ستراتيجية مشتركة امريكية-
ايرانية موجهة ضد العراق والامة العربية ، كي يكمل النظام الايراني ما عجزت امريكا
عن اكماله وهو تدمير العراق وتمزيق شعبه طائفيا وعرقيا تمهيدا لتقسيمه .
لكن الوحشية الايرانية المتطرفة اججت نيران الثورة
المسلحة التي بدأت بصيغة انتفاضة سلمية لها مطاليب مشروعة فوجدت امريكا وايران
نفسيهما امام تحد مميت هذه المرة : ما العمل لو ان العراق تحرر مرة اخرى مع ان
الغرب الاستعماري والصهيونية ومعهما قوى كثيرة اخطرها ايران بذل المستحيل للسيطرة
عليه وكان الغزو هو المرحلة الحاسمة فيه ؟ الجواب نراه الان في العراق متجسدا
في التكاتف القوي بين امريكا وايران من اجل اجهاض الثورة العراقية .
الدرس الاكبر: كل ما ترونه الان في العراق من تحركات
دولية واقليمية وعراقية وكل ما حصل من تغييرات هو امتداد عضوي وتكملة ستراتيجية
لما بدأ به خميني وهدفه المباشر الان هو تجديد سيطرة امريكا على العراق واعادة
ترتيب موازين القوى بالتنسيق وكالعادة مع ايران ، والهدف المركزي الان هو ذاته ما
ارادت امريكا تحقيقه عبر خميني وهو شرذمة العراق .
وما يجب الانتباه اليه هو ان امريكا تحاول الوصول الى
شرذمة العراق باجهاض الثورة عن طريق اشعال حرب بين الثوار وشرذمتهم وتحويل الثورة
العراقية المسلحة التي دقت ابواب بغداد الى حرب اهلية بين الثوار مثلما حصل في
سوريا ، ولذلك لابد من تكرار القول بان من يريد للثورة ان تنتصر وتحسم عليه
الانتباه الى ان صراع الثوار هو (خرم الابرة) الذي يستنزفهم ويلحق بهم الهزيمة وتريد
امريكا استخدامه لاحتواء الثورة وعندما تحتوى الثورة يصبح تقسيم العراق امر ممكنا
من وجهة نظرها طبعا ، وهو ما دفعها لتحريك كل قواها (الخفية ) و(احتياطياتها) الستراتيجية
الداخلية في كافة الصفوف بما في ذلك صفوف
الثوار لاغتيال الثورة.
هناك 4 تعليقات:
لاشك أن الخميني والخمينية لعبوا الدور الكبير الا ان جانباً من الوزر نتحمله نحن في عدم ايجاد الترياق لمكافحة امتدادات هذه الشجرة بشكل حاسم. لهذه الشجرة جانب فكري وثقافي وعقائدي من الضروري مواجهته ومكافحته فكريا وثقافيا بما يزيل اي اثر فاسد له
كلام صحيح ولا يقل الطمع الصفوي عن نظيره الصهيوني وكلاهما باتجاه واحد لذا فالصدام بينهم اكيد
بل لو فتشت عن الأصل أخي العزيز ستجد جذورها عند بنو قريضة
جهد تشكر عليه وبارك الله فيك
فمصائب امتنا ابتداءت مع مجيئ المقبور المجرم الشيطان خميني الى الحكم عبر طائره غربيه وبحماية امريكيه ليحكم طهران
والذي باشر حكمه بتكفير الرئيس الشهيد صدام برده المتضمن
السلام على من اتبع الهدى ومن يومها كان يضحك علينا كعرب بقوله طريق القدس يمر من بغداد وخرابلا
وتستمر المؤامره بفصولها واخراجها لتنتهي بما نراه اليوم من احتلال ايراني امريكي صهيوني لعراقنا الحبيب
فتدخلات ايران واصحه لمن يريد رؤية الحقيقه رؤيا العين
ولكن للاسف فامتنا تمشي نحو هلاكها بل وهي تساهم بذلك من خلال المخنثين من اولياء امرها وانصاف مثقفيها والتافهين والكفره المرتدين من الاعراب
حسبنا الله ونعم الوكيل
اكرر شكري ومحبتي لما تقوم به من جهد جبار لتوثيق المصائب والمؤامرات التي تتعرض لها امنتنا ونتعرص لها اليوم وقادم الابام
فصنعاء اخي مصطفى محاطه اليوم بالتتار من المرتزقه والانجاس والجهله والمجرمين وعبدة الدينار والنومان من عرب اليمن
ولم يكرمنا الله برجال امثالكم يوثقون ويبينون لنا المصائب والمؤامرات الايرانيه الحوثيه مع اركان النظام السابق والجهله والخونه من القومجيين العرب اليمنيين الديوثين الانذال
اكرر شكري ومحبتي لشخصكم الكريم العربي الغيور ولصفحتكم القيمه وجهات نظر
عشتم وعاشت امتنا العربيه المجاهده
إرسال تعليق