انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة
لجواز سفر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند وأخرى لتأشيرة الدخول الممنوحة له من قبل
السلطات العراقية، أثناء زيارته العراق، التقطهما أحد المسؤولين عن استقباله.
وتكشف الصورتان معلومات شخصية عن الرئيس الفرنسي والتي من المفترض ان تبقى سرية عملاً بمبدأ احترام الخصوصية.
ويظهر في صورة جواز السفر اسم هولاند الكامل
"فرنسوا جيرارد جورج نيكولاس هولاند" وتاريخ ميلاده
"12/8/1954" وطوله "1.70 متر" ولون عينيه "بني"
وجنسه، بالإضافة الى تاريخ إصدار جواز سفره "13/6/2012" وتاريخ انتهائه
"12/6/2017" ونوعه "ديبلوماسي". ويظهر في الصورة أيضاً رقم جواز السفر.
وفي صورة تأشيرة الدخول، كتبت المعلومات بخط اليد، ويكشف فيها عن رقم "الفيزا" ونوعها "اضطرارية" والتاريخ التي اعطيت فيه "12 ايلول 2014" وموافق عليها بطلب من مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي الذي التقاه اليوم، وأعلن خلال مؤتمر صحافي مشترك معه "استعداد فرنسا زيادة المساعدة العسكرية لدولة العراق".
وأثار تسريب هذه الوثائق الشخصية للرئيس
الفرنسي ردود فعل من قبل رواد مواقع التواصل. فاستهزأ أحد الأشخاص بالكتابة على
التأشيرة، قائلاً "شوف الاملاء: اضطرارية، موافقة"، في حين استنكر آخر
هذا العمل، وعلّق بالقول "ساعة السودة على هكذا موظف... من عينه بهذا الموقع
ولأي حزب ينتمي؟؟؟".
كذلك، تساءل أحدهم: "متى نصل الى دولة
مؤسسات محترمة"، واعتبر آخر أن "هذه بداية لا تدعو الى التفاؤل من
حكومتنا الجديدة، هذا خرق أمني".
الى ذلك، حمّل بعضهم المسؤولية لإدارة المطار،
فكتب أحد المواطنين العراقيين "والله هذا يدل على عدم المسؤولية، وخزي على
إدارة المطار ويجب معاقبة هذا الموظف الفاشل"، في حين كتب آخر "هذا
الموظف لا يشعر بالمسؤولية والمفروض طرده".
وأشار أحد المطلعين على الصور الى انه
"يجب التوجه الى المسؤولين عن استقبال الرئيس الفرنسي، من لحظة استقباله من
الطائرة الى لحظة إعادة جواز السفر اليه لمعرفة على من تقع المسؤولية".
وأحدث هذا الأمر بلبلة في الأوساط السياسية
والديبلوماسية في العراق. ولكن أحداً الى الآن لم يستطع الكشف عن هوية ملتقط
الصورتين ومسربهما.
ويزور الرئيس الفرنسي بغداد قبيل انعقاد مؤتمر
دولي من أجل "السلام والأمن في العراق" الإثنين المقبل في باريس،
بمشاركة "عدد كبير من البلدان"، بهدف "تنسيق المساعدة والدعم
والأنشطة من أجل وحدة العراق ومكافحة المجموعة الإرهابية"، وفق ما اعلن
هولاند.
ويرافقه في زيارته وزيرا الخارجية لوران
فابيوس والدفاع جان إيف لودريان.
تعليقنا:
على الأقل تعلموا العربية بشكل جيد أو الانجليزية، لا مانع، وأيضاً تعلموا قص الأظافر، فالنظافة من الإيمان. ولكن لا بأس فأنتم تفتقدون أبسط مقومات النظافة والإيمان.
ملاحظة:
المصدر هنا.
هناك تعليقان (2):
لو يبقون الف سنه مايتعلمون يبقون نفس التخلف
هزلت
إرسال تعليق