ملاحظة تمهيدية
من الناشر:
لمقتضيات الأمانة الصحفية قررنا
الاحتفاظ بكل ألفاظ (التبجيل) الواردة في عنوان أو متن هذه الرسالة والتي تخص الارهابي علي
سيستاني، رغم أنه لا يستحقها البتة..
فهذا الارهابي الفارسي لا يستحق سوى الإهانة المتعمّدة ولا تستححق جرائمه سوى الفضح، ولكن ارتأينا عدم تغيير تلك الأفاظ لأن إيرادها مقصود، ويخدم الهدف نت هذه الرسالة.
المحرر
........
رسالة الى العم العزيز السيد علي السيستاني
وجهات نظر
عدي فاضل شفيق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لست من مقلديك ولن اطمح ان اكون كذلك
وربما اكون ملحدا او كافرا في نظر الكثيرين من مقلديك او مناصريك لانني تجرأت
وكتبت اليك بشكل مباشر، لانه وبكل اسف اصبح في عراقنا الجديد الشرك بالله اهون من
الحديث مع رجل دين معمم.
ولكنني مع كل ذلك سأكتب اليك عسى ان
تقع رسألتي هذه بيد احدا من مقلديك او احد من المتملقين اليك لانها وببساطة رسالة
من مواطن عراقي لا يطمح ولا يطمع باي منصب او شيء مما تبقى من العراق
(الجديد!!!!)، واسمح لي بأن اناديك (عمي العزيز) بمعزل عن كل القابك والفاظ العظمة
والجلالة التي تسبق وتتبع اسمك اكراما لكبر سنك وللشيب الذي خَضّب شعرك ولحيتك.
عمي العزيز ...
لا اعرف كيف تقضي يومك ولا علاقة لي
بكيفية قضائه ولكنني وددت ان اسالك بعض الاسئلة الغبية التي تجول في خاطري كمواطن
عراقي بسيط:
- الا تستحق الملايين التي تقلدك ان تظهر عليهم بشكل علني يوما ما ؟!
- الا تستحق الدماء العراقية الزكية ان نراك تذهب الى اقاصي الدنيا طمعا في وقف نزيف الدم العراقي المستمر منذ العام 2003 لغاية يومنا هذا؟!
- الا تستحق جثث شبابنا البريء التي تطفو على مياه نهر دجلة اليوم ان تخرج الى عامة الناس لتحدثهم بشكل مباشر عن همومهم ومشاكلهم ورؤيتكم لما ترونه مناسبا لهم وهم يمرون باسوأ مرحلة مرَّت عليهم في تاريخ العراق منذ ان وجد الى يومنا هذا؟!
- الا تستحق دموع الامهات الثكالى ان نراك تسير بين الناس البسطاء تتفقدهم وتسال عن احوالهم وما فعل بهم الارهاب الاعمى، بنوعية السياسي والطائفي؟!
- الا تستحق امال ودموع اليتامى ان نراك بين كل طوائف وشرائح المجتمع العراقي كرسالة اطمئنان بأن العراقيين لايفرقهم في الوطن من فارق؟!
لقد درسنا في كتب التاريخ بأن رسولنا
الكريم كان يعيش بين عامة الناس وبسطاءهم وباقي الرسل والانبياء كانوا يعيشون ايضا
حياتهم الطبيعية بين الناس ويكونوا منهم واليهم وكذلك حال الصحابة واهل البيت
رضوان الله عليهم فلماذا هذه الحواجز والجدران بينك وبين عامة الناس ؟!
عمي العزيز ....
- هل لديك تلفاز كي تطلع على احوال الرعية والامة التي تتبعك وتقلدك؟!
- هل لديك سيارة زجاجها ليس مظللا تخرج بها لتتفقد احوال الرعية والامة العراقية بمختلف اطيافها وانتماءاتها؟!
- هل لديك القدرة على السير الى مقبرة دار السلام المجاورة لبيتك لترى بأم عينك عشرات العوائل العراقية تسكن في القبور وفي بيوت الصفيح ببلد تصل ميزانيته الى مايقارب ال 150 مليار دولار؟!
- هل لديك القدرة لتسأل احد زوارك ماذا حل بالعراق واهله؟!
- هل لديك خادم ينقل له بعضا من آهات العراقيين التي لا يغدو يوما الا وهي في تزايد مخيف؟!
- هل ارسلت احدا الى منزل محافظ النجف ليسأله من اين لك هذا؟!
- هل سألت مسؤولا زارك: ماهي سيارتك التي تستقلها وكم سعرها وكم اعداد الحماية لديك؟!
- هل سألت مواطنا يوما ما ان كان قد راجع اية مؤسسة ولم يدفع رشوة لموظف فيها؟!
- هل سألت امراة عراقية ان كانت تعيش بكرامة من غير الحاجة لاي كان؟!
- هل سألت يتيما ان كان هنالك شيئاً يصله من اموال الخُمس؟!
- هل سألت مسؤولا اجنبيا زارك في يوم: كم هي ارصدة الساسة العراقيين في بلده؟!
- هل سألت ابنك السيد محمد رضا: كم اصبحت ارصدته في لندن وغيرها من عواصم العالم؟!
- هل سألت وزيرا زارك: كم هو راتبه الشهري وماهي امتيازاته؟!
- هل سألت معوَّقا او مقعدا: ماذا قدمت له دولته؟!
- هل سألت معاونا لك: هل ان شرف العراقيات يباع ويشترى في سوق النخاسة هذا اليوم؟!
- هل سألت مواطنا بسيطا: ماذا حل بثروة العراق اليوم؟!
- هل سألت: كم عراقيا مهجرا وكم عراقيا مشردا وكم عراقيا مفقودا وكم عراقيا مقتولا تحت مختلف المسميات والعناوين؟!
- هل سألت: ماذا حل بمحافظات العراق وهل ما زال العراقيون يعيشون اخوة متحبين؟!
- هل سألت: هل يمكن الان للعراقي الشيعي ان يعيش في الاعظمية او للمواطن السني ان يعيش في مدينة الصدر؟!
- هل سألت: كم عراقي قتل ولا ذنب له سوى انه شيعي او سني؟!
- هل سألت: كم يملك ابسط مسؤول عراقي اليوم؟!
- هل سألت الارملة هل استلمت حقوقها اليوم ام لا؟!
- هل سألت معاونيك باصدار فتوى جديدة بعدم اكل اسماك نهر دجلة اليوم؟!
- هل اخبرك احد من معاونيك بأن جثث شباب العراقين تطفو على نهر دجلة اليوم؟!
- هل اخبرك احدهم بأن العراقيين يقتلون بالبراميل المتفجرة؟!
- هل اخبرتك احداهن بأن سعر المراة العراقية اصبح 200 دولار فقط بلا ذنب سوى انها امراة عراقية يزيدية؟!
- هل اخبرك احدهم بأن قتل العراقيين يتم تحت رعاية وانظار اصحاب العمائم البيضاء والسوداء؟!
- وهل وهل وهل ......
عمي العزيز ...
قسماً بالله لقد سئمنا من يحكم
باسمكم ونتمنى ان تكونوا على قدر من المسؤولية حتى تبرئوا جانبكم وتعلنوا صراحة
موقفكم ممن يقتل ويسرق وان لا تتحدثوا بلغة الخطوط العامة ....
سمّوا الاسماء بمسمّياتها مهما كانت
النتائج فلن تقع كارثة اكبر من كارثتنا اليوم فالعراق ممزق شر تمزيق والكره والحقد
بين ابنائه وصل الى ذروته وابتلانا الله بعصابات تحكمنا لا همَّ لها سوى مصالحها
وارصدتها ومصالحها الشخصية، وكلها تتحدث باسمكم (المرجعية الدينية) وياليتهم
يعلنوها صراحة بأنكم مرجعية (دنيوية) كي نبرر لهم سرقاتهم لانها ستبتعد عن غطاء
الدين ساعتها.
اخرجوا من اعتكافكم هذا وتحدثوا الى
شعبكم بشكل مباشر تحت اي مسمى (رجل دين او مرجعية دينية او حتى مواطن عراقي بسيط)
فما عاد في الجلد ما يتحمل اكثر مما حصل وان استمر سكوتكم هذا فسيكون حال العراق
اسوأ مما هو عليه الان وستتحملون ذنب انهار الدماء التي تسيل ومازالت تسيل لابناء
هذا البلد الممزق بمختلف طوائفهم ومللهم، ولاتنسوا حديث رسولنا الكريم صلوات الله
عليه ((كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، فالإمام راع ومسؤول عن رعيته، والرجل راع
في أهل بيته ومسؤول عن رعتيه، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها،
والخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته، وكلكم راع ومسؤول عن رعيته)).
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ملاحظة:
نشر المقال هنا.
هناك 10 تعليقات:
بسم الله الرحمن الرحيم..
ما مر يوم إلا وعندهمـا***لحم رجالٍ أو يالَغَانِ دما.
هذا قدر الوطن اليوم بعد ان اشتدت به الخطوب وسُرق من النجباء من أهله ، واليوم الجميع متورط بدم العراق الا ما رحم ربي وهم القلة المؤمنة المجاهدة في سبيل انقاذ الوطن والتي تتقاذفها المخاطر والمساومات والاغراءات قتلا او استدراجا كي لا تقوم للوطن قائمة ،
اسمعت اذ ناديت حيا ، ولكن لا حياة لمن تنادي
فهل يعي المجاهدجون في سبيل عز الوطن حجم المزالق والتحديات ،وان يكون الانتصار للمباديء التي تفصح وبلا اي مزايدة او تذاكي عن جوهر رسالة العراق .
الله اكبر حي على الجهاد ، الله اكبر حي على الجهاد
وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبراً كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقراً فبشره بعذاب اليم / مع اختلاف الموقف الا اني لم اجد اشد شبها من هذه الايه مع هذه الرسالة فلن يسمعها العم لان في اذنيه عازل عن اصواتكم وعن صوت الحق والمسؤليه المناطه به
العم العزيز لا يسمع وقد يكون قضى من زمان والذي يحكم هو حاخام او سيد نسخة ثانية معدلو جينيا
شيفيد الكلام؟!
فعلا أخت Baydaa A. Al-azzawi
اسمعت لو ناديت حيا
ولكن لا حياة لمن تنادي
وهذا لا حياة ولا حياء
سيل من الاسئلة وجهت الى ساكن القبور بجوار اضرحة الائمة اسئلة وجهت الى شبح تلفح بزي الاسلام الذي تبرأ منه ومن فتاو يه التي ساعدت على احتلال العراق بعد ما تمنع ومنع جزء لا يستهان به من شعب العراق على مقاومة القوات الامريكية التي دنست ارض الرافدين ومراقد الائمة في النجف وكربلاء اسئلة لمن شارك اللصوص لصوصيتهم ونهبوا ثروات العراق تسأل من لا يربطه بهذا البلد سوى خمس وزكاة المسلمين والمليارات من الدولارات التي صرفت بغير مكان وعلى غير وجه حق تسال لمن تثلج صدره البراميل المتفجرة فوق رؤوس الابرياء في الفلوجة وغيرها من المدن العراقية الاخرى وهو الفارسي المجوسي الذي تحول بحقده الى حصان طروادة لبريمر وللعملية الاحتلالية اسئلة لمن لا تربطه بالعراق اي رابط وطني او قومي وهل يسخر موقعه وكهنوتيته ويعمل على ادمال هذا النزف الطائفي وهذا الشيخ الشبح الذي لا تراه عين الشمس انه شيطان من خرسان يطل بلبوس شيطانية بعد ما تلبسته العفاريت واومت له بخراب البصرة
ماذا ننتظر من هذا المجرم القاتل غير المزيد من الدماء هل سأل احد الشيعه من مقلدي هذا الخائب الخاسر هذا لم يخسر الدنيا لانه تمتع بملذاتها واموال السحت الحرام والكثير من بنات المتعه منذ شبابه وحتى هرمه الاخرة هي الفيصل هي دار القرار وسوف يسألك الله عن كل مارتكبت من جرائم سواء بالتحريض او بالفتاوي التي اصدرتها واولها عدم اصدارك فتوى تدعو الشيعه لقتال الامريكان اثناء احتلالهم لبلدنا العراق وليس بلدك ايها الفارسي المجوسي القذر انت اقذر من ان ينظر الى صورتك وصور كل الذين وضعت صورهم على انها لاناس من مايسمى بال البيت انها لاتصلح الا ان تكون قطعا لمسح الاحذيه فقط ليس اكثر هل تعلم ايها المجرم كيف سيكون حسابك كيف سيكون مصيرك هل تناسيت كيف اصدرت فتوى القتل بعد قيام سلطات بلدك ايران بتفجير قبة ذهبيه لاتستحق ان تقاس بقطرة دم سني واحد بل الدماء اطهر منها وممن فيها وهل نسيت فتواك الاخيره بالقتل والتدمير والتهجير بحق اهل ابناء امة محمد السنيه عندما اصدرت فتوى الجهاد الكفائي بحق السنه
العم العزيز من مشتقات العم سام
كلهم صنع انكلترا
العميد الركن ق . خ من الجيش الوطني السلام عليكم
اسئله حيه جاءت من خلال اخ مقتدر عمل على معايشة حيه
لما يمر به عراقنا الحبيب ولكن ....
( لاحياة لمن تنادي ) وما ذكره الكاتب العزيز فهو الجزء اليسير مما يجري في عراقنا الحبيب فبعد كل ( هل ) نقرأ العشرات من التابع لها دمتم برعايته واخص بالذكر الطيب للاستاذ مصطفى الذي لايعجز ولايمل من متابعه كل صغيره وكبيره تهم عراقنا الاسير وتلك شيمه الاحرار
إرسال تعليق