بشرى سارة أزفها ليكم من أرض النجف، وعلى لسان خطيب جمعتها، التقي النقي الطاهر الورع (لا تصدقوا هذه الأوصاف) الجلاد صدر الدين القبانجي الذي قدَّمها إلى الشعب العراقي كمبادرة خالصة منه لوجه الشيطان والولي الكريه، داعياً زميله في عالم الخسة والإجرام، نوري النتن، وأقرانه إلى دراستها وتبنيها..!
قال القبانجي أن "العالم اصبح يتحدث ان بغداد على حافة الانهيار"، وبين "نحن نستفيد من هذه الحادثة بأمرين، الأول ان يكون هذا الحادث مدعاة الى وحدة كلمتنا بعد ان تبنت القاعدة المسؤولية عن هذه الأحداث"، مشيرا الى أن "القاعدة لا ترحم الجميع ولا يسلم أحدا منها".
وتساءل القبانجي "الأمر الثاني أنه بعد الاعتراف بفشل الاجهزة الامنية والمخطط الامني كله والذي أقر به الجميع، ماذا سنصنع"، متابعا "الاقالات ليست حلا والحل هو تسليم المؤسسة الأمنية الى المخلصين والأكفاء والأوفياء وهذا هو الحل".
وأطلق القبانجي "مبادرة تشمل تسليم المؤسسة الامنية الى منظمة بدر لانهم يمتلكون الإخلاص والتضحية والكفاءة"، موضحا أن "المؤسسة الامنية اليوم تشهد الكثير من علامات الاستفهام وهذا ما أوصلنا الى هذه الأحداث"، داعيا رئيس مجلس الوزراء والوزراء والمسؤولين "دعوة صديق ومحب"، الى "دراسة هذا المقترح"، متسائلا "البلاد اليوم تحترق ولا نعرف ماذا سيحدث غدا".
ملاحظة:
المصدر هنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق