في سابقة خطيرة لم يعهدها العالم من قبل، ظهر النواب العراقيون، على حقيقتهم عراة، بلا ملابس وحتى بلا ورقة توت.
هذا ليس اتهاماً، انه حقيقة اعترف بها النواب أنفسهم.. وتعالوا لتتعرفوا على الحقيقة كما هي.
فقد صوَّت مجلس النواب في جلسته الأخيرة التي انعقدت يوم أمس، الاثنين 22 يوليو 2013، على ميزانيته التي تتضمن صرف مخصصات لشراء الملابس بقيمة مليارين و 900 مليون دينار.
لمن ياترى هذه الملابس؟
هل ستستر هذه الملابس عورات النواب بعد ان افتضحت سرقاتهم واكلهم للمال الحرام؟
هل يستحق النواب الذين يتقاضون رواتب ومخصصات شهرية تزيد على 30 مليون دينار مخصصات ملابس بواقع ثمانية ملايين و923 الف دينار لكل منهم؟
من الذي يستحق مخصصات الملابس، النواب المتخمون بالحرام أم الشعب المُعدّم الذي يعتاش على القمامة؟
كيف يمكن لأي من هؤلاء الـ 325 أن يتحدث عن هموم المواطنين وهم يسرقونه ليل نهار؟
أين حدثت مثل هذه الفضيحة من قبل، وفي أي برلمان يحترم نفسه؟
هكا بلا حياء يعترف هؤلاء النواب أنهم عراة حتى من الملابس التي تستر العورات.. تعساً لكم وتباً للأصابع البنفسجية التي انتخبتكم.
المصدر هنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق