جريمة جديدة ارتكبتها قوات المجرم الطائفي العميل نوري النتن، بإعدام كوكبة من المقاومين الأفذاذ الذين أسرتهم القوات الأميركية المحتلة ثم سلَّمتهم، بخسة، إلى العصابات العميلة لتغتالهم بقذارة لم يشهد لها التاريخ مثيلاً، بينما يتباهي المجرم النتن بوضع أكاليل الزهور على مقابر المحتلين، كما تعرفون ويعرف العالم كله.
ولم تكن هذه الجريمة، الخسيسة، الأولى في هذا السياق الدموي، فقد سبقها مئات من الحالات التي ارتكبت بها هذه العصابات الطائفية جرائمها في ظل مباركة القضاء الفاسد المجرم، وسط صمت عالمي مطبق.
ولم تكن هذه الجريمة، الخسيسة، الأولى في هذا السياق الدموي، فقد سبقها مئات من الحالات التي ارتكبت بها هذه العصابات الطائفية جرائمها في ظل مباركة القضاء الفاسد المجرم، وسط صمت عالمي مطبق.
كوكبة جديدة من شهداء البعث والأمة
وجهات نظر
صلاح المختار
أقدمت حكومة نوري المالكي التابعة لإيران مؤخرا على إعدام كوكبة جديدة من مناضلي البعث وهم الرفاق:
1 . الشهيد كرم سليم حسين.
2 . الشهيد صباح حسام حميد.
3 . الشهيد مجيد كصاب فرحان.
4 . قاسم شحنة شكير.
5 . الشهيد محمد صالح احمد.
6 . الشهيد فالح عباس غالي.
7 . الشهيد حسين محمود محمد .
هؤلاء الشهداء وقعوا في اسر القوات الامريكية عندما كانوا يقاتلون كانوا ضمن فصائل المقاومة العراقية الباسلة التي تصدت للقوات الأمريكية والأوكرانية ضمن قضاء الصويرة، وبعد الانسحاب الامريكي سلمتهم امريكا لحكومة المالكي وتم اعدامهم مؤخرا بسبب مقاومتهم للاحتلال الامريكي. ولهذا يفخر البعث والبعثيون كافة في كل قطر عربي بهذه المأثرة الجهادية العظمى، والتي تؤكد مرة اخرى ان البعث هو حزب الشهداء مثلما هو حزب الوحدة العربية ، فنحن ، وبلا تفاخر وانما بفخر مشروع، نذكّر بانه لايوجد حزب في كل الوطن العربي من موريتانيا حتى اليمن قدم شهداء بنسبة واحد إلى عشرات الالاف من رقم شهداء البعث في العراق والذي تجاوز ال 160 الف شهيد فقط بعد الاحتلال، وفي مقدمتهم قادة البعث وعلى رأسهم سيد شهداء العصر القائد صدام حسين والذي قدم صورة حقيقة للبعثي الاسطوري الشجاعة المترفع فوق شهوات الحياة .
حزب الشهداء اليوم لا يتوقف عن العطاء فيقدم كوكبة جديدة على طريق تحرير العراق من الغزو الايراني المدعوم امريكيا ، استشهدت تحقيقا لوعد الله ولارادة الشعب برفض الاحتلال والمساومات مهما كان الثمن، بينما الاف الرفاق البعثيين مع الملايين من ابناء العراق، في طليعتهم فصائل المقاومة العراقية المختلفة والشخصيات الوطنية وشيوخ العشائر وجماهيرها ورجال الدين الحقيقيين، يخوضون اليوم معركة الحسم، فلقد وصل وعد الله ساعته واقترب وقت انشقاق القمر وبدأ (ذوو البأس الشديد) بغمر نيران فارس بمياه الفراتين.
وفي معركة الحسم يؤجل كل شيء لأن الحسم وحده هو الذي يحل مشاكل العراق وبدون الحسم لن نرى 32 مليون عراقي وقد استعادوا كرامتهم التي مرغت بالتراب كما لم تمرغ في أسوأ حالات احتلال العراق عبر ثماينة الاف عام.
وعد الحسم اقترب واخذ خامنئي يراه لذلك اصيب وعامة النخب الفارسية بجنون الانتقام فكانت مجزرة الحويجة وعمليات التصفيات الطائفية التي تخفي نزعة تطهير عرقي فارسية قديمة ذهب ويذهب ضحيتها يوميا عشرات العراقيين العرب (سنة وشيعة) ومسيحيين وصابئة ويزيديين وشبك وتركمان وغيرهم، لكن فاشية خامنئي ووحشية ادواته في العراق لم ولن تمنع الحسم وتحقيق وعد الله ، فوعد الله حتمية وشعب العراق مؤمن بحتمية تحقيق وعد الله ، ولهذا نرى ابناء العراق النشامى يتسابقون الان لتقديم الغالي قبل الرخيص في معركة تحرير العراق خصوصا معركة تحرير ارادة شعبنا العراقي المظلوم في الجنوب المتوثب للانتفاضة والثورة.
اليوم ودماء سبعة من رفاقنا تسفح من اجل العراق، اليوم ودماء شهداء المقاومة العراقية الباسلة ومن بينهم فصائل البعث وحلفاؤه في جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني، تسفح اثناء الرد المشروع على جرائم حكومة نغول الفرس والامريكيين، لا يسعنا الا ان نقول مكررين ما عرف عنا: لن نتراجع مهما كانت التضحيات، فكما هزمنا امريكا سنهزم نغول امريكا وايران، وكما بنينا عراق العز والكرامة والشموخ الذي كان اسمه كافيا لاحترام كل عراقي سنعيد بناءه ليكون اجمل واحلى واكثر امنا وامانا، وكما وفرنا الامن والامان لكل مواطن سنعيده للجميع وبلا اي استثناء، وكما وفرنا للعراق عصر الرفاهية المشهود في نهاية السبعينيات حتى منتصف الثمانينيات فتوقف نتيجة حرب خميني، سنعيده بأفضل صورة لنعوض شعب العراق عن كوارثه وفواجعه.
ندعو كافة المناضلين العرب، بعثيين وغير بعثيين، لإدانة هذه الجريمة النكراء وفضحها على نطاق واسع بالكتابة وغيرها لان هؤلاء الشهداء لم يضحوا بحياتهم من اجل حزب او فئة بل من اجل تحرير العراق كله.
لا توقف لا تراجع حتى تحرير العراق، فبتحرير العراق تبدأ رحلة اعادة الاستقرار وانهاء الفوضى الهلّاكة في كل الوطن العربي ونوقف مسلسلات الخراب، فكما بدأت الكارثة في العراق سيكون الانقاذ من العراق.
الرحمة والجنة لكوكبة الشهداء البعثيين الجديدة، والمجد لها.
المجد والفخر كل الفخر لحزب الشهداء، بلا منازع، البعث العربي الاشتراكي.
لا تراجع الى امام ، النصر ولا شيء غير النصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق