موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

السبت، 27 يوليو 2013

لكي لا تصبح رؤوسنا ايقونات عرض في متاحفهم

رأسي المجاهدين الشريف بوبغلة قائد ثورة القبائل
و
المجاهد الشيخ بوزيان قائد ثورة الزعاطشة
معروضتان في متحف الانسان في باريس
وجهات نظر 
عبد الكاظم العبودي
كثيرة هي صور البشاعة التي نفذتها مجازر القوى الاستعمارية الغازية لوطننا العربي الكبير.
جرى كل ذلك ولكن وفي كل مرة يعيد الغزاة علينا حكايات عن تبرير حروبهم ضد وجودنا كبشر وامم ، يتحدثون عن التحرير والتمدن و"الاستعمار" والتقدم والديمقراطية وحقوق الانسان ويوصموننا بالتخلف والرجعية والتطرف والعنفوحتى "الارهاب" ايضا  الخ. تلك صورتنا التي توزع على العالم ، طبعا بعد شيطنتنا بكل الوسائل.


ولعل الفرنسيين وكتابهم من اكثر شعوب العالم من تحدثوا عن رطانات المساواة والاخوة والديمقراطية وحقوق الانسان بين البشر؟
لكن الاستعمار ظل على طينته العنصرية ، واحتفظ دائما بروح التشفي والحقد والانتقام ضد احرار الشعوب وقادة حرياتها، خاصة ممن وقفوا ثوارا بواسل ضد قوى الاحتلال الاجنبي وقواته ، وهم من تنادوا من اجل نيل حرية شعوبهم واستقلال بلدانهم .
والدرس الجزائري، بكل تاريخ ثوراته وانتفاضاته على مدى 132 سنة يظل حافلا بالأمجاد، حتى تكلل الانتصار بثورة نوفمبر 1954 وبعد ست سنوات ونصف تكلل النصر بنيل الاستقلال في 5 تموز 1962. وبتضحية جسيمة ومشرفة تعدادها مليون ونصف المليون شهيد، عدا ملايين الشهداء والضحايا من الذين سبقوهم الى جنة الخلد.
صدقوا أو لا تصدقوا ! ان في هذه الصور رؤوس لقادة انتفاضات وثورات عظيمة حدثت في الجزائر الشقيقة البطلة، صور لقادة الثورات الشعبية الجزائرية في القرن التاسع عشر ، قادة تحلوا بشجاعة الفرسان واقدام المجاهدين الابطال، استخدموا ما بايديهم من سلاح متواضع ، ولكنهم كبدوا الاحتلال والغزاة خسائر جسيمة، ولكن خذلهم السلاح وفارق التقنية العسكرية التي توفرت بيد العدو الفرنسي، فاستشهدوا أبطالا بعد ان اذلوا الغزاة والمستعمرين، وقهروهم في اكثر من معركة ومواجهة عسكرية .
في الصورة رأسي المجاهدين الشهداء : الشريف بو بغلة، قائد ثورة القبائل، و المجاهد الشيخ بوزيان قائد ثورة الزعاطشة ، وهي لا زالت معروضة في متحف الانسان في باريس رفقة 37 رأس آخر لشهداء جزائريين مقاومين آخرين.
المتحف معني بانتروبولوجيا وعلوم الانسان، لكنه لا يخفي دوافع عنصرية الغزاة وأحقادهم وتشفيهم بنا حتى في القرن الواحد والعشرين.


هناك 6 تعليقات:

غير معرف يقول...

السلام عليكم:
اتمنى نشر هذه القضية بكل الوسائل حتى تلقى من يتكفل بها و بحق المسلمين.
نبيل الجزائر.

ذكرى محمد نادر يقول...

ماذا لو عكسنا الاية, ووضعنا رؤوس جنودهم كيف كانت ستكون ردة فعلهم؟ الغرب يسوق لنا همجيته ثم يتهمنا بفحش ما يقوم به !

Ishtar Babel يقول...

شكرا لاخي الاستاذ مصطفى كامل
وقد ذكرني موضوع (( لكي لا تصبح رؤوسنا ايقونات عرض في متاحفهم))
حيث كنت ازور هذا المتحف المسمى,!
Musé de l'Homme
واصابني اارعب والتقزز مما رايت فتركت المتحف ومن يومها لم اضع قدمي في هذا المكان،،
شكرا لمنشوركم،،،

riadh يقول...

فخلف من بعدهم خلف ، طائفيون سفلة للنخاع، وقفوا مع إيران (ولا زالوا) في حربها على العراق الذين كان أشد العرب رحمة بهم وتأثراً عليهم وعوناً لهم ليتقنوا العربية، اليوم بلد المليون شهيد اصبحت بلد ملايين السفلة، والله لا أكترث لهم لو زلزل الله بهم الأرض وأزالهم من وجه الحياة، للحق وللحقيقة، لقد لقينا من العروبية مع هؤلاء نصباً، هم ولبنان الجنوب والوسط وسوريا آل أسد النصيرية العلوية وليبيا القذافي الذي كان يبتاع الدبابات والصواريخ لحساب الخميني، إي وركي أش أتذكر منكي يابصلي يا جَيفي

وجهات نظر يقول...

يبقى
شعب الجزائر مسلم وإلى العروبة ينتسب
من قال حاد عن أصله أو قال مات فقد كذب.
ابداً شعب الجزائر ليس كما وصفتهم ايها الصديق أما قيادته فشيء آخر.

bika_zomba يقول...

الاخ رياض السلام عليكم ورحمة الله..انت عربي وتفتخر بعروبيتك على حسب كلامك وكاننا نحن شعب اعجمي لا نفقه في العربية وبالتالي الاسلام شيئ..انت عار على العروبة وليس من شيم العربي ان يمن بخيره وان يقول لي الفضل على فلان او فلانة.ادعوك الى قراءة تاريخ الجزائر لتعرف اننا كما قال الاخ المحرر شعب الجزائر مسلم والى العروبة ينتسب...هداك الله الى ما فيه الخير وصالح الاعمال .رمضان مبارك ان شاء الله لكافة الامة الاسلامية جمعاء.

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..