موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الخميس، 25 يوليو 2013

تحليل مختبري

وجهات نظر
يمكن القول ان ما ستقرأونه في السطور التالية صدر عن محلل مختبري وليس عن محلل سياسي، إذ هناك فرق كبير بين الاثنين، وما يتعاملون به.
ليس هذا فحسب، بل انني ادركت، الآن، سر هذا الفشل الذريع في كل الميادين، بينما الحكومة (مجازاً) تملك محللين بهذه القدرات العبقرية.

المحرر

عملية الهجوم على السجون : مليار دولار و5 شهور للتخطيط وفريق أميركـي تركي قطري

 كشفت مصادر نيابية بارزة ومطلعة عن ان "صفقة تهريب السجناء من قادة الإرهاب والقاعدة وما يسمى دولة العراق الإسلامية،   التي تمت الاحد الماضي، بلغت قيمتها قرابة مليار دولار، فضلاً عن ضلوع عدد كبير من المسؤولين الحكوميين بالاشتراك مع المخابرات القطرية في ترتيب عملية اقتحام السجون المذكورة التي خطط لها منذ 5 شهور تقريبا".وبينت المصادر، التي شغلت مواقع امنية رفيعة سابقاً، أن "فريق أميركي خاص كان له اليد الطولى في الصفقة المذكورة، بالاشتراك مع عدد من المسؤولين العراقيين والمخابرات التركية والقطرية". 
وأشارت المصادر إلى أن "مسؤولين كبارا في الحكومة كان لهم علم واطلاع بهذه الخطة وقد استلم كل منهم حصته مسبقا مقابل تسهيل الإجراءات الخاصة بالاقتحام وتهريب المعتقلين من بينهم 17 قياديا خطيرا جدا وبارزا في تنظيم القاعدة والتنظيمات الإرهابية بضمنهم 6 من جنسيات عربية وأجنبية". 
وانتقدت المصادر ردة فعل وزير العدل وكادره ومحاولة التغطية على الحدث بتكريم مسؤولين في تلك السجون وتصوير المشهد على انه محاولة اقتحام فاشلة, لافتة إلى أن المحاولة كانت ناجحة جدا وان عملية اقتحام سجن ابو غريب كانت للتمويه فقط ولشغل الجهد الأمني وتشتيت انتباهه. 
وأوضحت أن الهدف من العملية إطلاق رؤوس القاعدة والإرهاب ودولة العراق الإسلامية وهي جماعة إرهابية مدعومة من الخارج ومن أحزاب في الداخل وليس جميع السجناء, منبهة إلى أن الإحصائيات والأعداد الكبيرة التي أعلنت جاءت للمناورة وإشغال الرأي العام.
وذكرت المصادر أن بعض التقارير المسجلة لنقاط التفتيش في المنطقة كشفت عن تغيير 10 مسؤولين كبار لم تسمهم, طريقهم عبر بوابة الشعب أو بوب الشام في خطوة تثير الشكوك, فضلا عن تحريك واجبات ضباط صغار ومراتب في داخل السجن وخارجه وعلى بعض نقاط التفتيش في المنطقة القريبة من السجن والمحيطة به قبل أسبوع, مشيرة إلى أن هذه الممارسات تعطي قراءات يمكن الاعتماد عليها في التحقيقات بملابسات الحادث. 
وأبدت المصادر المطلعة استغرابها من تغيير 10 مسؤولين كبار لمساراتهم يوم الحادث خاصة، لاسيما أنهم اعتادوا المرور عبر الطريق الذي يقع عليه سجن التاجي.
وتخشى الاجهزة الامنية من موجة تفجيرات عنيفة ستضرب المدن والمؤسسات الحكومية خلال الفترة المقبلة بعد فرار المئات من اخطر قادة الجماعات الارهابية، وتحدثت عن ارتفاع حالات الاغتيال بالاسلحة الباردة، بحسب احصائيات رسمية.
وفيما اشارت الى فقدان عشرات العجلات الحكومية من وزارة الداخلية، اكدت ان الجماعات الارهابية تستخدم هذه العجلات في اغلب عملياتها.
الى ذلك، كشفت مصادر حكومية  ان "الاجهزة الامنية تخشى من موجة تفجيرات عنيفة في الفترة المقبلة قد تستهدف مقرات حكومية"، وذكرت ان "بعض الهاربين لجأ إلى المناطق الغربية وبعضهم يحاول العبور إلى سوريا".
واوضحت المصادر الى ان "الفارين من سجن ابو غريب كانوا من نزلاء قاعات (1- 3) وهي خاصة بالاحكام الثقيلة وللمدانين بجرائم خطيرة وهؤلاء اغلبهم هربوا" واضافت "اما نزلاء القاعة 4 فاغلبهم من المحكومين بالمادة 4 ارهاب".
ونوهت المصادر الحكومية ان الوزارة  العدل"لا زالت تبحث عن 69 عجلة موديل سلفادور تابعة لها منذ 4 سنوات ولم يتم الوصول للجهات التي قامت بسرقة هذه السيارات الحكومية"، لافتة الى ان "اغلب العمليات الارهابية تتم بسيارات حكومية".

وبلغت حصيلة المسجونين الذين لقوا حتفهم في احداث التاجي، يوم الاحد، وصلت إلى اكثر من 150 سجينا، قتلوا خلال الاشتباكات العنيفة اثناء الهجوم، فيما كشفت التحقيقات عن وجود اكثر من 150 جثة لنزلاء في سجن التاجي، قتلوا بعد الاحداث التي شهدها السجن مساء الاحد، جميعهم مصابون باثار اطلاقات او شظايا الانفجارات.

وكانت خلية الأزمة التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة، اكدت أن الهجوم "الإرهابي" الذي استهدف سجني أبو غريب والتاجي كان مبنيا على تخطيط مسبق لاقتحامهما. يشار الى أن الجماعات الارهابية استخدمت في هجومها على سجني التاجي وابو غريب نحو 100 قذيفة هاون و ٣مفخخات و٩ انتحاريين، اسفرت عن عشرات القتلى والجرحى.
...........

ملاحظة:
المصدر هنا.

ليست هناك تعليقات:

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..