موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الخميس، 4 سبتمبر 2014

(ملحمة) إستعادة آمرلي

وجهات نظر
أبوالحق
سيسجل التاريخ بحروف من نور ملحمة إستعادة آمرلي وكم  تكلفت من جهود وتحالفات وتضحيات وتحشيد للمقاتلين، جنوداً وبيشمركَه وفرقة قذرة ومتطوعي الحشد الشعبي (الجيش الشعبي الصفوي) ومليشيات بدر والسلام والعصائب وجيش المختار وقوات سوات والبيسيج الإيراني وفيلق القدس، وطائرات إيرانية وعراقية وأمريكية، مسيرة ومخيّرة ، كله لإستعادة  قارة أتلانتيس المفقودة، درة التاج الصفوي، الأرض المقدسة، طويريج السليبة الثانية، أرض الميعاد الثانية!

أتحدث عن آمرلي السليبة التي هزت ضمير أوباما من على مبعدة ثلاث قارات وبحرين ومحيط!
جعلته يخالف تصريحاته المتكررة بعدم التدخل في العراق ما لم يتم تشكيل حكومة توافق قندري لا تختلف فيها فردة القندرة السنية عن فردة القندرة الشيعية، لا بالمقاس ولا باللون ولا بالرائحة الفتاكة! لا تختلف فيها القندرة النصرانية من أمثال يونادم كَنا عن القندرة التركمانية من أمثال عباس البياتي الذي لا أرى إلا أنّ مسقط (مؤخرته) كان آمرلي هذه، بحيث أن زوجته ربما صرخت (وا نوريهاه) فرد عليها من فوره (شبّيك، أبشري أبشري، إني مرسل لك بجيش  خوّار جرار فأعدّي لهم ما استطعت، وأبشري بالنصر ولو بعد حين!) !
هل تعرفون كم هي مساحة آمرلي؟ كم بيت وشارع فيها؟ كم واحد من أشباه الرجال ولا رجال من الذين قتلهم حلال زلال وبيع نسائهم فرض عين على كل مسلم عاقل بالغ سن الحلم؟
كم مجاهد كان يمسك بالطوق على عنقها وأعناق الدواب الساكنين فيها بحيث إستلزم الأمر كل هذه التحشيدات الصفوية والإسناد الجوي الأمريكي والمساندة البيشمركَية والمجوسية من عدة محاور؟
40 ألفاً بمجملهم، ممّن لا يحسنون لفظاً ولا فصاحة لهم فهم كالأنعام بل أضلّ سبيلاً ! 40 ألف قشمر من مرتدي الدشاديش القذرة وممّن لا ينتجون ولا لشيء ينفعون!
40 ألفاً.. هذا هو مجمل تعداد سكان آمرلي، يرتفع الرقم إلى 180 ألف نسمة دفعةً واحدة لو أحسنا الإحصاء وذلك لو جمعنا أعداد القشامر هؤلاء مع أعداد رؤوس الأبقار والأغنام في الناحية لأنه يمكن جمع المتشابهات فنحن لا نتحدث هنا عن تفاح وبرتقال بل بشر من صنف البقر، وبقر!


يبدو أنّ سر إهتمام الصفويين بهذه الناحية هو بضعة مقامات مزعومة لعلي والحسين وجعفر الصادق والمهدي، الكاذب كذلك، ومقبرتان تحويان عظام بشرية بالية تعود لمئات السنين من أجداد هؤلاء التافهين، ومن شابه أجداده بالتفاهة فما ظلم!
هذه هي آمرلي التي تقدم إليها هادي (الآمرلي) مع مرتزقة بدر، وإلا فهي ناحية لا نفع منها للبشرية، لا شاعر تخرّج منها ولا أديب، ولا عالم أهدت للعالم ولا خطيب، لم يخترع أهاليها أيّة آلةً، لا عتلة أو قضيب، ولا نفعوا مطابخ العالم بوصفة ذات مذاق ولو كان تنويعاً على التشريب!
كل ما قيل في موقعها هو أنّ وادي (كور دره) يقسمها قسمين!!
 فعلاً كما قال الشاعر: وتكبر في عين الصغار صغارها ...
مرحبا آمرلي !

ليست هناك تعليقات:

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..