موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الثلاثاء، 31 مايو 2011

ليس دفاعاً

ليس دفاعا عن اياد علاوي، الجاسوس الذي اعترف بعمالته لـ 15 جهاز مخابرات عربي واقليمي ودولي، للتآمر على العراق واحتلاله وإسقاط نظامه الوطني، ولكن !

أعلن كذاب بغداد، قاسم المو  سوي قبل ايام القبض على مجموعة (ارهابية) قامت بقتل 70 شخصا، كانوا ضمن موكب زفاف قادم من منطقة الدجيل التي تبعد 60 كيلومترا الى الشمال من بغداد، الى منطقة التاجي التي تقع في الأطراف الشمالية للعاصمة العراقية.

وعرض الكذاب الأشر، اعترافات مزعومة  لمن قال انه أحد (المجرمين) الذين نفذوا تلك المجزرة البشعة.
وبالطبع انبرى اثنان من الكذابين، احدهما المسماة وزيرة الدولة لشؤون المرأة ، وثانيهما، المسمى نائبا في مجلس الدواب، وهو أحد المنافقين الذين كان يشار اليهم في البنان، في أيام النظام الوطني، وأعرفه عن قرب كونه كان زميلي في الجامعة، منتصف ثمانينات القرن الماضي، انبرى هذان الكذابان لإشعال نار حريق طائفي مقصود.
ولا أريد استعراض وجوه الكذب المتعددة في هذه القضية، فقد أشبعتها بحثا وتحليلا، السيدة عشتار العراقية، في مقالتها (حفل اغتصاب جماعي في المسجد) ولكنني أود لفت نظر القراء الكرام الى حقيقة أساسية، وهي ان الاعلان عن هذه الجريمة المزعومة، وهي مستنكرة بكل المقاييس اذا حصلت فعلاً ،يتعلق بـ الصراع الدائر حاليا بين المجرم علاوي والمجرم (دولكة الرئيس) بعد ان (تنازل) الأول عن استحقاق كتلته بتشكيل الحكومة الاحتلالية الخامسة، رغم ان نتائج الانتخابات البرلمانية، الديمقراطية تماماً، أسفرت عن فوز كتلته، وذلك من أجل لي ذراع علاوي، كما يتعلق بموضوع تمديد الاتفاقية الأمنية التي أبرمها (دولكة الرئيس) مع سيده بوش الصغير.
أحيل القارئ الكريم الى الروابط التالية ليرى كم ان ساسة العراق الجديد، سفلة واوباش، ويلعبون بحياة الشعب ومصالحه العليا، من أجل كرسي أقعدهم عليه احتلالان، أمريكي واضح وآخر ايراني مستتر. 
 انظروا
وسيتضح لك، سيدي القارئ الكريم، وسيدتي القارئة الكريمة، ان الموضوع لا يتعلق بالكشف عن جريمة، بل له أغراض اخرى تتعلق بـ (صراع الثيران) الدائر حاليا، والله أعلم.

هناك تعليق واحد:

مواطنة مطلعة على بعض الأمور يقول...

اليك هذه القصة التي لا يعرفها الكثيرون عن علي الشلاه. في التسعينات ايام الحصار ، قامت مواطنة مصرية اسمها (ماجدة حسين) الله يرحمها لأنها توفيت في 2007 في أربعين الشهيد صدام حسين، بطبع كتاب ألفته بعنوان (حربنا المستمرة) تناولت الحرب على العراق منذ 1991 ثم الحصار وقد فضحت فيه كل الأكاذيب والجرائم الأطلسية بحق العراق. وكانت قد استفادت من قصاصات الجرائد التي ظلت تجمعها منذ 1991 . المدهش في القصة ان السيدة لم تكن كاتبة ولم تكتب في حياتها شيئا، ولا حتى خاطرة، ولكن الله ألهم في قلبها حب العراق، واستفزها الظلم الذي تعرض له. وقد ذهبت الى العراق كثيرا في التسعينات، وكونت صداقات مع الكثير من المواطنين العراقيين وبعض المسؤولين حيث كانت تقوم باستضافتهم عند زيارتهم لمصر، وقد ساعدت بعض المواطنين العراقيين ماديا ايام الحصار لدى زياراتها المتعددة. وكانت السيدة متمكنة ماديا.

المهم اني تعرفت عليها، وقد روت لي كيف كتبت كتابها. قالت انها تعرفت في الأردن على اديب عراقي اسمه (علي الشلاه) - لم اعرف ظروف تعرفها عليه وربما صاحب المطبعة الاردنية الذي طبع الكتاب عرفها عليه، وتقول انها استأجرت له غرفة في فندق شيراتون (او ربما فندق درجة اولى آخر) وحبسته فيه (مجازيا) مع مسودة الكتاب (ربما قصاصات الصحف) على الا يخرج قبل كتابة الكتاب. وقد اخبرتني في وقتها عن مبلغ كبير تقاضاه بطبيعة الحال مقابل هذا التحرير. الكتاب كان ممجدا للرئيس صدام حسين.

لا اعرف اذا كان غيري يعرف هذه القصة وصاحبتها توفيت الى رحمة الله، ولكن اهل بيتها لابد يعرفون ايضا بالقصة، أي انها يمكن اثباتها اذا لزم الأمر.

القصد من القصة ، ان الشلاه لو كان مناضلا وبطلا كما يرسم صورته الآن وهو يتصدر المسرح، هل كان يسمح لنفسه حتى لو مقابل أموال الدنيا ان يحرر كتابا يمجد عدوه؟

تحياتي

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..