· شنو السالفة؟
سأل حكيم الغابة وملكها الاسد
جاءته الحيوانات شاكية وقالت له: هناك في أرض العراق وحيث دبابات المحتل ... كل حيوانات الزريبة الخضراء أخذت تقلدنا.
· سأل الاسد: كيف؟
· قال الثعلب: الجلبي أخذ يقلدني في خبثي وكذبي
· وقال الضبع: الحكيم يقلدني في جبني واقتياتي على الرمم في الليل
· وقالت النعامة: علاوي اخذ يقلدني في اخفاء رأسه في الرمل كلما اشتدت الشدائد
· وقال الثور: مقتدى يقلدني في غبائي وشكلي
· وقال العقرب: العامري يقلدني في غدري ولدغي
· وقال نسر الكوندور: الحكومة كلها تقلدني في اكلي الجيف
· وقال القرد: الحكومة كلها تقلدني في شكلي وتقافزي بين الحبال
· وقال الببغاء: كل الاحزاب الطائفية تقلدني في ترديد ماتطلبه منهم ايران
· وقال الثعبان: كل الحكومة تقلدني في تبديلي لجلدي عندما يتطلب الامر ذلك
· وقال الخنزير: الحكومة كلها تقلدني في قله غيرتي ودياثتي
· وقال الخروف: الحكومة كلها تقلدني في انقيادي كلما اخذت ايران بزمام حبلها
· وقالت الدجاجة: الحكومة كلها تقلدني في جبني وضعفي
· وقال طائر العقعاق: الكل يقلدني في دخول البيت من الشباك وسرقتي لما ليس لي
· اما البقرة فقالت: انا لا احد يقلدني ولكن الكل يحلبني
هنا هدّأ الاسد من روعهم وقال لهم:
اذن لا تخافوا: فهذا ليس الا سيرك وسيأتي يوم وينتهي الاستعراض، حالما يأتي أسد مثلي يحكمهم ويطيّح حظهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق