بسم الله الرحمن الرحيم
في البدء كانت الكلمة، وكانت "إقرأ" وكان القلم والقرطاس... وبين هذا وذاك كان الابداع والتدوين وكانت الحضارة.
صحيح ان أول سطورنا وجدت طريقها للنشر قبل 29 عاماً، يوم كنا مانزال في أول الخطى في درب الكلمة والموقف، واليوم وفي ضوء ثورة المعلومات والتقنيات الرقمية الحديثة في النشر، تكونت حصيلة لابأس بها، إذ يمكن للباحث الحصول على كم كبير من المقالات والتقارير الإخبارية والتحليلات والأخبار، المنشورة في هذا الموقع او ذاك، من بين عدد كبير من الصحف والمجلات التي عملنا بها، لكن (غار عشتار) كان بيتنا الجميل الاول على شبكة المعلومات، بيتنا الجميل الأول الذي منه انطلقنا في تسجيل الخواطر، تعليقا وتسطيرا، وكان قلب (عشتار العراقية) واسعاً، كما غارها، رحباً بشوشاً، كما سماحة خلقها، وكانت تتحمل نزقنا وغضبنا وعتبنا، ولكننا، يشهد الله، لم نشاكس ولم نتجاوز حدود اللياقة، احتراماً للغار وصاحبته.
وليس إنشاء مدونة، أو موقع، محاولة للتمرد، وكيف يكون التمرد على صاحبة الغار الكريمة، ولكن لأن الغار أولى بصاحبته، وهو ميدانها لتسجيل خواطرها، كانت هذه المحاولة، التي نأمل أن تتسع لبعض مايجول في الخاطر من أفكار وتصورات ورؤى، وبعض ما تسجله العدسة من مشاهد قد لاتتكرر.
هي محاولة لتدوين أفكار وخواطر تتناثر يوماً هنا ويوما هناك، ولقطات تقتنصها عدسة هاوٍ بشغف وحب، وكانت فكرة أن يضمُّها موقع على شبكة المعلومات، بعد أن أصبحت الشبكة بيتاً يتسع لأكثر من 8 مليارات صفحة وموقع، وملايين المدونين.
هي محاولة إذن، ولعلها تنجح...
وهي وجهات نظر، وعساها تكون صائبة...
وبين النجاح والإخفاق تمضي رحلة الانسان...
بعون الله
مصطفى كامل
بغداد العروبة
الثلاثاء 3 مايو 2011
هناك 8 تعليقات:
شكرا اخي مصطفى للكلمات الطيبة بحق غار عشتار وصاحبته ، وألف مبروك المدونة الجديدة . كل كلمة مقاومة رصاصة في قلب العدو. كل مدونة ذخيرة في ترسانة المقاومة الإعلامية.
مبروك لك و لنا هذه البدايه...ازددنا رمحا آخر و بالتوفيق ان شاء الله....أخوك لبيب العراقي
الاستاذ مصطفى كامل تحية و سلام و تهنئة من القلب بولادة هذه المدونة التي اتمنى لها التوفيق و النجاح و انارة عقولنا و دروبنا بكل نافع و مفيد مما تزخر به حافظتكم و خبرتكم في خدمة العراق و العراقيين المخلصين لوطنهم و امتهم و القيم الانسانية
الاخت الفاضلة عشتار والاخ الفاضل مصطفى كامل والاخ عراقي ابن عراقي
أود أن أحييكم وأشكركم على جهودكم جعلها الله في ميزان حسناتكم وكثر الله من أمثالكم وبارك بكل الاصوات الصادقة و الضمائر الحية وكثر الله من أمثالكم ... و مبارك مدونة الاستاذ مصطفى وبالتوفيق للجميع إن شاء الله دوما.
أختكم سومرية
تحية لمدونة الفتى العربي الشجاع مصطفى كامل، تحية لمدونة العقل النقدي المقاوم بكل أدواته المعرفية وجبهاته الخلاقة اليوم وغدا، على طريق معركة التحرير الوطني ، ودعم ومساندة الثورة العراقية وتمكين فتيتها المرابطين من إنجاز النصر النهائي بطرد الغزاة، وإلحاق الهزيمة المؤكدة بإمبراطورية الارهاب الامريكية، لإعادة التوازن الاخلاقي لهذا العالم، وهي مهمة ليست أقصر مدى من المهمات التاريخية الكبرى.
والسلام على الشهداء . الدكتور عبدالستار الراوي.
الأستاذ مصطفى كامل المحترم
نبارك لكم هذا الفتح الجديد ونحي فيكم روح التواصل والإبداع ونرجو ان تكون منبراً للحقيقة وجمع العراقين ووالسعي الى وحدتهم وجمع شملهم وان التجربة القاسية جداًالتي مرَّ بها العراقيين لابد ان تكون قدايقضتهم من خروفات واحلام الأفكار والأنظمة والصيغ المستوردة، وقد لاح في الأفق بوادر وعي جديد سوف تلمس الأمة نتائجه الإيجابية في المستقبل القريب .
ان ما يمرُّ به الشعبُ العراقي الأن لايعكس طبيعة مسيرة عجلته التأريخية ، ولابد للمجتمع العراقي من النهوض لإصلاح مسيرته المعاصرة بألإتجاه الصحيح، حيث ان كل ماحدث وما شاهده وعاناه هن اهانة الى كرامته و تحطيم ومسح لذاكرته ومنجزاته التأريخية والثقافية هو ضد أهدافه ومسيرته التأريخية وكون العراقيين هم ورثة فكر وحضارة فقد تولد لديهم مخزون ثوري ضد إرادة الشر وأللاحضارةفي هجمتها العنيفة والقاسية والشرسة عليه
نسال الله العلي القدير ان يوفقكم لمسعاكم وسعي الغيورين على جمع وتوحيد شعبهم لما فيه الأمن ولإستقلال والثأر للكرامةالمهدورة التي دنسها المحتل واعوانه ولنجعل قصة عبير الجنابية شعاراً: ان لا نضع عكال على الرأس ( مو فقط إنكسسة) إلابعد غسل العار الذي لحق بالعراقين .. وينهم اخوة عبير الجنابية وينهم؟
التوقيع عراقي ابن عراقي
الاخ مصطفى كامل...آسف أن كنت وضعت تعليقي " بعد تعليق عشتارتنا " تحت غير اسم غير معرف لاني لم استطع الدخول بحساب الكوكل الخاص بي لسبب لا اعرفه...معذره على ذلك...وفقك الله لخدمه عراقنا الحبيب و سدد خطاك...أخوك لبيب العراقي
أخي العزيز أستاذ مصطفى
أحييك وأهنئك على هذا الموقع الرائع... وأتمنى لك وله كل التوفيق والنجاح.. وأتمنى أن أراه في يوم قريب موقعا كبيراً بما يستحق، تلتقي فيه الأقلام والقلوب العراقية المشتاقة والمحبة للعراق، منبراً للكلمة الصادقة والحرة والمعبرة، ولا أدري يا أخي (مصطفى) كلما ذكر أسمك ... يلوح في خاطري ووجداني خيال أستاذي ومعلمي ومرشدي (الأستاذ كامل ..يرحمه الله) الذي تعلمت وتتلمذت بل وتربيت على يديه الكريمتين، ومازالت بسمته حاضرة في عقلي وقلبي... وما زالت كلماته ترن لليوم في أذناي، رغم مرور عقود عليها، لأنه غرس فينا محبة ومعان يصعب زوالها.. أحييك وأحيي روح والدك الطيب.. وأتمنى أن أراك دوما في ألق وتميّز ونجاح مستمراً على نهج الوالد المعلم .... والله يوفقك
الدكتور أكرم المشهداني
إرسال تعليق