بعد ان اعلن موسى بتاع الجامعة، ان القمة العربية لن تعقد هذا العام..
لم تطر القمة من أيدي الفطيس
ودولكة الرئيس
ووزيره العبقري
فحسب، بل طارت من خزينة العراق 450 مليون دولار أيضا، صرفت على تشييد مقرات الاستضافة وعقد القمة.
ولكن لأن الغباء موهبة، يقول ضخامته (اذا لم تعقد القمة في بغداد سيجد المواطن شارعا مبلطا). طيب أين كنتم قبل القمة، لماذ لم تبلطوا شارعا ولم تنشئوا مدرسة ولم تفتتحوا حتى مستوصفا في قرية، فضلا عن انشاء مصنع او تخطيط مدينة.
ومع ذلك، لاتبتئسوا، فسيكون إرجاء القمة، فرصة مناسبة، في الحقيقة، لهدر المزيد من الملايين في دولة الفساد، انه بخت البزازين ( القطط السمان بالعربي الفصيح) كما يقال، لكن المشكلة ان هؤلاء لايشبعون من أموال السحت الحرام أبدا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق