مهنة حلال المشاكل، مهنة شريفة وذات مكانة كبيرة بين الناس، يقوم بها وجهاء المجتمع وعلية القوم، مستندين في ذلك الى ما يحوزون عليه من رصيد اجتماعي في قلوب الناس، بما يجعل من كلمتهم مسموعة ومن رأيهم محترماً.
ويبدو ان هذه الصفة هي الأكثر ملاءمة التي يمكن إطلاقها على (السيد) مقتدى الصدر، الآن.
فبعد أن استباحت ميليشياته الهمجية المجرمة، العراق وخاصة في العامين 2006 و 2007 وقتلت عشرات الألوف من الشرفاء الذين تصدوا لمخططات العدو الأمريكي وجارة الشر الشرقية، في زرع الفتنة الطائفية بين العراقيين، والتي نفذتها تلك الميليشيات بحرفية عالية استجابة لمتطلبات المشروع الأمريكي في احتلال العراق، وقتل وتهجير ابنائه.
بعد هذا الدور (المشرِّف) يسعى السييء الصدر لحل المشاكل المندلعة بين أصحاب (العملية السياسية) أي بين خدام المشروع الاحتلالي، بتعبير آخر.
استمتعوا بقراءة التفاصيل على هذا الرابط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق