إلى زعماء ائتلاف "العراقية"
منذ احتلال العراق، صرنا نسمع، مصطلح اللعبة السياسية واللعبة الديمقراطية، وسواها من المفردات المقززة التي أصمَّت اذاننا في عراقكم الجديد.
فبعد ان كانت السياسة رسالة تؤدى بغرض تقديم خدمة للشعب وتحقيق مصالحه المشروعة، صارت (لعبة) يضحك بها الساسة على ذقون المساكين، الذين مايزالون يصدقون شعاراتهم الخائبة.
وحيث ان الأمر عند ساسة العراق الجديد، محض لعبة، يتسلون بها، فأنا أتوجه الى زعماء ائلاف "العراقية" بنصيحتي هذه: انظروا الى المجلس الأدنى للثورة الشيطانية، وتعلموا كيف تلعبون!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق