موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الخميس، 5 مايو 2011

يبدو أن..

يبدو ان امور الوزارات الامنية في عراقهم الجديد على وشك ان تحسم، فقد تسلم مجلس الدواب (البرلمان) اليوم الخميس، قائمة بأسماء مرشحي كولجي القنادر، لشغل الوزارات الامنية.
وحسب الوثيقة


سيكون توفيق حمود الياسري وزيرا للداخلية.


ولمن لا يعرفه فهو، ضابط في البحرية العراقية هرب من الخدمة العسكرية وتدرب في الولايات المتحدة عام 2002 على يد المخابرات المركزية ووزارة الدفاع، وهو من المحسوبين على الاخوين طرزاني، ولكنه يميل الى مسعود بارزاني أكثر .
شارك في صفحة الخيانة والغدر عام 1991 وهرب الى معسكر رفحا في السعودية وانتمى الى مجموعة العميل صاحب الرقم القياسي في خدمة اجهزة المخابرات الدولية، اياد علاوي، ثم انتقل الى مجموعة لص المصارف احمد الجلبي ثم مع الحركة الملكية ثم مع الشاذ المنحرف، كنعان مكية، وبعدها أسس له اللص الجلبي الائتلاف الوطني ودفعه على الاردن ليكون عميلاً مزدوجاً للطرفين.
ابنته الاولى (سيوف) متزوجة من محمد احسان، وهو وزير ما يسمى بالمناطق المتنازع عليها حاليا، في حكومة الاخوين طرزاني، الذي كشفت المخابرات الاردنية اتصالاته بتل ابيب، من عمان، منتصف التسعينات.

اما ابنته الثانية (رماح) متزوجه من رجل اعمال مصري مقيم في لندن وعائلته مقربه من كبار لصوص مصر، الذين يقضون، حالياً، فترة نقاهة في (شيراتون طرة)
يقال، والعهدة على الرواة الثقاة، ان هذا العميل، سافر الى (اسرائيل) عن طريق شمال العراق في عام 2001 بترتيب من صهره محمد احسان.

وقد عمل قائد فيلق القدس، الجنرال قاسمي سليماني، جاهداً، من أجل ان يتسلم منصب رئاسة جهاز المخابرات بعد ان قررت ايران اخراج محمد عبدالله الشهواني من الجهاز، لأنه لايخدم أغراضها في العراق، بل يعرقل عملها، وهو مدعوم الان من قبل جماعة مقتدى القذر، تنفيذا للتوجيهات الايرانية.
اما بالنسبة لسعدون جوير فرحان الدليمي، الذي سيتولى وزارة الدفاع، باعتباره خريج أفضل الجامعات العسكرية في العالم (مو مشكلة اذا رئيس اركان الجيش ملازم اول هارب)


فهو من أهالي منطقة البوريشة في محافظة الانبار، ويرتبط بصلات قرابة ومصاهرة مع عائلة أبو ريشة، حيث ان والدة العميل أحمد ابو ريشة هي اخت سعدون.
وهو ضابط أمن سابق، هرب الى السعودية في أعقاب العدوان الثلاثيني عام 1991، وتم تدريبه في الولايات المتحدة، خصيصا لتولي مسؤوليات أمنية، كان ابن اخته زميلي في الدراسة الجامعية، وقد التقيتهما في غداء على مائدة أحد الدبلوماسيين في بغداد مطلع مايو 2003، وأكد لي حينها انه مكلف بتولي حقيبة الداخلية أو الدفاع.
استوزره العميل المتحذلق، ابراهيم اشيقر، عام 2005 ليكون وزيرا للدفاع، ثم عاد الى مستقره في الرياض بعد انفضاض مولد اشيقر، ويروي معارفه هناك انه عصابي ومريض نفسيا، وان اهله يشتكون كثيرا منه لهذا السبب.
شارك في مؤتمرات العملاء في الخارج ، وانضم الى لجنة التنسيق والمتابعة، التي تقرر أن تتولى شؤون العراق بعد الغزو الامريكي، والمنبثقة عن مؤتمر لندن الذي نظمته المخابرات المركزية بإشراف زلماي خليل زاد في ديسمبر عام 2002 ، وعيّن عضوا في اللجنة الامنية.

وثالثة الأثافي، وزير الامن الوطني الفلتة، رياض عبد الحمزة غريب،


من سكان كربلاء، ويقول اهالي المحافظة عنه انه ايراني الاصل، لذا سمي جده (غريب) ويتهمه بعض أبناء كربلاء بالشذوذ الجنسي أيام طفولته، لكنها معلومات غير مؤكدة، طبعا لأن لا أحد كان يمتلك أجهزة موبايل في ذلك الزمن، ليسجل الفضائح، كما فعل وكيل الحوزة (المو الشريفة) مناف الناجي.
انتمى الى (قوات غدر) وقاتل معها ضد أبناء العراق في عدوان الخميني ايام الثمانينات، وتدرج في خدمة الاهل في ايران ، حتى اصبح أميناً عاماً مساعداً لـ "منظمة بدر" التي تحولت بقدرة ايرانية الى منظمة خيرية تزرع الورود وتعبد الطرق وتقدم الخدمات الاجتماعية والثقافية للعراقيين (الحبابين) بعد أن كانت تعمل على قتل (العراقيين الصداميين) وتعذيبهم.
وتقول مصادر المجلس الأدنى للثورة الشيطانية في العراق، أن غريب وبعد أن فقد منصبه في (غدر) وفي شورى المجلس، التحق بالمالكي، لأنه يعرف من أين تؤكل الكتف ويشم الدسم جيدا.
 هؤلاء اذن وزراء (دولته) الجدد، لكن تعيينهم لن يتم مالم يوافق عليهم مجلس الدواب، ففي الزريبة الغبراء، كل شيء يجب أن يكون وفق الاسس الديمقراطية، وكله يجب ان يتم وفق دستور (عمو نوح فيلدمان).

هناك تعليقان (2):

omar يقول...

خلال ايام المقاومة الشريفة اعتقل احد ابطالها في سجن بوكا بالبصرة وهو من سكنة منطقة الجزيرة بمدينة الخالدية بمحافظة الانبار ,,, حينها لجأت والدة هذا النشمي لشقيقها ( سعدون الدليمي ) لينقذ ولدها من قبضة المحتل الامريكي وكان يشغل وقتها منصب وزير الدفاع ( ما شاء الله ) حتى اعتذر من شقيقته مبررا انه لا يستطيع اخراج ابن اخته من سجن الاحتلال الامريكي حتى قامت شقيقته بالبصق عليه داخل مكتبه .

Anonymous يقول...

المعلومات الواردة دقيقة وتتطابق مع الشخصيات المشار اليها في المقال، كوننا علي علاقة خاصة في ملفاتها ايام العمل العراقي المعارض ، وصاحب المدونة يقدم خدمة كبيرة في تعرية المرتزقة والعملاء من النماذج الضحلة التي تقدود العراق اليوم

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..