فجاة تحولوا الى بخلاء لايرحبون بمقدم ضيوفهم، بل يسعون الى طردهم، لماذا؟
على جنوده الذين أرسلهم الى محرقة العراق، وليس بسبب اتفاقية (دولكة الرئيس) التي أبرمها مع السفاح بوش، والذي كان جاء الى العراق في نهاية رئاسته الاجرامية الثانية مزهواً بابرامها، فتلقى فور التوقيع عليها (قندرة) من بطل عراقي، اسمه منتظر الزيدي.
بينما نسمع ذلك، تطالعنا الأنباء ان نحو 800 جندي من الحرس الوطني الاميركي من ولاية فيرجينيا بدأوا التوجه الى العراق لتنفيذ مهمات مختلفة وحماية المراكز الأميركية، حيث من المقرر ان يقضي هؤلاء اكثر من عام في العراق.
فبينما طلب وزيرالدفاع الامريكي روبرت غيتس، استضافة جنوده في العراق، بعد الخروج المزعوم او المزمع، نهاية العام الجاري، والذي تم، كما يعرف العالم أجمع بسبب جهاد العراقيين ومقاومتهم الباسلة التي جعلت رئيس إدارة الشر المجرم جورج بوش يبكي ألماً وحسرة ،
على جنوده الذين أرسلهم الى محرقة العراق، وليس بسبب اتفاقية (دولكة الرئيس) التي أبرمها مع السفاح بوش، والذي كان جاء الى العراق في نهاية رئاسته الاجرامية الثانية مزهواً بابرامها، فتلقى فور التوقيع عليها (قندرة) من بطل عراقي، اسمه منتظر الزيدي.
بينما نسمع ذلك، تطالعنا الأنباء ان نحو 800 جندي من الحرس الوطني الاميركي من ولاية فيرجينيا بدأوا التوجه الى العراق لتنفيذ مهمات مختلفة وحماية المراكز الأميركية، حيث من المقرر ان يقضي هؤلاء اكثر من عام في العراق.
لا أدري كيف يمكن ان نوفق بين (البخل) العراقي، المتمثل برفض استضافة الجنود الأمريكيين، المحررين المسالمين، وبين توجه هذه الدفعة الجديدة الى العراق، وبقائها اكثر من عام؟
لكن الحتمي اننا سنجد الإجابة عند أبطال العراق ومقاوميه الأشاوس الذين أبدعوا لنا أمثال هذه المشاهد الخلّابة، وآه لبخل العراقيين!
- ملاحظة: توجد مشاهد اكثر روعة، ولكن نسبة اللون الأحمر فيها عالية جداً، لذا تجنبا نشرها حرصاً منا على مشاعر القراء الكرام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق