موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الخميس، 5 مايو 2011

يا محاسن الصدف

وجهات نظر
قد يتساءل أحدهم: لماذا تكره حسني مبارك؟ وأنا أسأل لماذ أحب عميلاً ولصاً وجاسوساً وفرعوناً قزماً، خلعه شعبه، ومسح به الأرض؟

حلَّت علينا بالامس الذكرى المشؤومة الثالثة والثمانين، لميلاد الفرعون المخلوع، حسني مبارك، وهي مناسبة تكفي لأن يلعن الانسان هذا اليوم الأغبر الذي انطلقت فيه أول صرخات المشؤوم في هذه الدنيا، لتتوالى علينا المصائب واحدة تلو الاخرى.
ولكن لأن الله تعالى وعد عباده المؤمنين بالفرج، ولأنه، سبحانه، جعل جائزة الصبر باباً خاصاً في الجنة يدخل منه الصابرون ويوفون أجورهم بغير حساب، فقد من علينا سبحانه بأن يصادف ميلاد (النحس) انشاء سجن ليمان طرة، في جنوب القاهرة، بالقرب من مدينة حلوان، يوم 4 مايو عام 1928، في عهد وزير الداخلية الوفدي الشهير مصطفى النحاس.


مناسبة سعيدة هي اذن، أن يقترن ميلاد هذا (الأغبر) بإنشاء سجن هو الأشهر في مصر والعالم، بعد الباستيل وابو غريب، طبعاً.
أقول مناسبة سعيدة، لأن الفرعون المخلوع سيحلُّ قريباً، بإذن الله، نزيلاً مقيماً في هذا السجن ليحتفل فيه، باقي سنوات عمره المديد بالذل، إن شاء الله، مع خدّامه وأدواته القذرة التي استخدمها ضد مصر وشعبها، وضد الامة بأسرها، والذين بلغ عددهم حتى الساعة 36 شخصية حلّت في ضيافة العنابر النتنة، وماربك بظلّام للعبيد.
اللهم لاشماتة...

ملاحظة لاحقة بعد ثلاث سنوات:
هكذا كانت الأجواء قبل ثلاثة أعوام، وهكذا هي اليوم.. واضغط هنا لتطلع على مايجري.

هناك تعليقان (2):

omar يقول...

يا سبحان الله ,,, استذكر وصف الشهيد صدام حسين للا حسني اللا مبارك ب " الخفيف " ... واستوضح هنا للنهاية المذلة للمخلوع المصري واولاده وبالمقابل هناك الشهيد السعيد واولاده عدي وقصي ... يا سبحان الله الفرق كبير والعنوان عريض

غازي الحمداني يقول...

استاذي المحترم كان لهذا الفرعون القزم القذر دوركبير بتدمير العراق وانت ادرى بهذا مني تحياتي

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..