شعبياً يقولون: بالمشمش، كناية عن الشيء الذي لا أمل منه..
ومن هذا القبيل ما نقرأه هنا:
كلنا يتذكر عندما قام اتباع مقتدى القذر، المجرمون الطائفيون ببيع سلاحهم الى أصدقائهم (الامريكان) في أعقاب معركة النجف الشهيرة صيف العام 2004، والتي يعرف الجميع انها لم تكن مقاومة ولا هم يحزنون، وانما هو صراع على النفوذ والمصالح ومليارات المراقد.
وبعد اعتكافه الطويل في قم (للدراسة ونهل العلم)
عاود سيد (المقاومة الشريفة جداً)
تهديداته مؤخرا بعودة جيشه المظفر للـ(مقاومة) في حال لم يخرج الامريكان من العراق.
اليوم الجماعة حلفوا، بالـ ...، انهم سيقاومون، ولكن ليس الان، وانما في العام 2012.
لماذا هل المقاومة في 2011 وقبله حرام وهي في 2012 حلال مثل دم الأبرياء الذي أراقته ميليشيات هذا المجرم على مدى سنوات؟
أم أن حبيب القلب وولي الأمر
له رأي اخر؟ ولأغراض لا علاقة لها، طبعاً، بمقاومة المحتل الجاثم على أرض العراق منذ أكثر من ثماني سنوات.. وكان الله في عون العراقيين.
أم أن حبيب القلب وولي الأمر
له رأي اخر؟ ولأغراض لا علاقة لها، طبعاً، بمقاومة المحتل الجاثم على أرض العراق منذ أكثر من ثماني سنوات.. وكان الله في عون العراقيين.
هناك تعليق واحد:
حياكم الله
إن تأهيل العملاء وسقط متاع المحتل من مرتزقة وشراذم وخريجي مدارس السقوط والخيانة والطائفية والجهل المطبق هي ركائز أساسية لانجاح المخطط الصهيوني - الامريكي - الايراني.. إنهم يعدون هذا القزم كرمز..!؟ ألم تشاهدوا كيف استقبله خائن قطر وجعله يؤم القطريين في أكبر مسجد بقطر وهو عمر بن الخطاب..؟ فيما جيشه احتفل بنحر 10000 عمر من بغداد فقط..
إن المهام الوطنية لا تتوقف عند فضح هذه الزمر ولكن اعلان الحرب عليها..
رحم الله الفاروق حينما قال: اللهم جعل بيننا وبين بلاد فارس جبلا من نار..
ونحن نردد : اللهم اجعل بيننا وبينهم وبين أتباعهم جبالاً من نار.. واهدم سراديبهم وأفشل مخططاتهم واجعل بأسهم بينهم شديد وتدميرهم في تدبيرهم..
اللهم آمين..
ابنة الحدباء
المرابط العراقي
إرسال تعليق