عندما يختلف السراق تظهر السرقة، مثل شائع، يتداوله العرب كلهم بلهجات شتى، وربما غير العرب أيضاً...
اليوم ظهر علينا، الكاكه محمد كياني، عضو قائمة التغيير، في مجلس الدواب ليعلن بصريح العبارة، وبلغة عربية غاية في الوضوح، ان
وقال كياني في تصريح له "ان العقود النفطية التي ابرمتها حكومة الاقليم مع الشركات الاجنبية باستخراج وتصدير النفط اظهرت ان للاقليم حصة تتراوح من 20 الى 50% ولكن هذه الواردات لم تدخل في اية موازنة مالية للاقليم" .
واضاف "ان العقود اظهرت ان هذه الواردات حولت الى حسابات شركات خاصة تعد طرفا ثالثا، علماً ان هذه الشركات لم تدخل في استكشاف او استخراج او انتاج النفط في الاقليم" .
واكد "ان هناك شركتين ضمن هذه الشركات تابعة للحزبين الحاكمين في الاقليم يتحول في حسابها هذه الاموال والنسب المالية ".
نعم والله هكذا قالها السيد كياني، وهو كاكه كردي من السليمانية التي حررها مع سيده السابق (ضخامة الفطيس) وسيده الحالي (أنوشيروان مصطفى) من (ديكتاتورية) صدام حسين، بمعنى انه ليس شوفينياً ولا ارهابياً، والرجل يؤمن بالديمقراطية ويتقبل الرأي الآخر، ثم انه عضو في برلمان الحظيرة، ولم يقل ماقاله سوى من منطلق الحرص على اموال الشعب الكردي، او العراقي، لا فرق، لأن عصابات الاخوين طرزاني، تؤمن بأن ما في شمال العراق هو للاكراد وحدهم، أعني لعصاباتهم وحدها، وان ما في باقي أرض العراق هو على سبيل الاقتسام بين باقي العصابات.
مجرد سؤال لدولكته: هل ستتم محاسبة هؤلاء السرّاق، أم ان الأمر ستتم تسويته (ودياً) مع الأخوين طرزاني، حيث سيدفعان المقسوم، وتنتهي القصة؟
الجواب معروف طبعاً، ولكن من حقنا ان نسأل...
الاخوين طرزاني يسرقان حصة تتراوح بين 20 الى 50% من نفط محافظات شمال العراق، وان هذه الواردات لم تدخل في اية موازنة مالية للاقليم الكردي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق