نبَّهتني الاخت الفاضلة، السيدة عشتار العراقية، الى مقالة مهمة كانت نشرتها في (غار عشتار) عن ذلك الرويبضة،
وهو بالفعل، كما أسمته، أحد نتاج برنامج (صناعة الشيوخ) الامريكي، الذي باشرته القوات المحتلة في العراق أواخر 2006 لإعداد بعض الشيوخ (السنة) الملتزمين بالدفاع عن المصالح الامريكية في العراق لقاء رواتب ومزايا مغرية.
وقد كان البرنامج جزءاً رئيساً من الخطة التي اعتبرها البنتاغون (نقطة تحول في تخفيض العنف وخلق الظروف لانسحاب امريكي)، فيما كانت مكافأة هؤلاء العملاء من خلال منحهم عقود مقاولات بدون مناقصات، حيث كانت العقود بقيمة تفوق قيمة السوق الفعلية بنحو ثلاث او أربع مرات، وكانت هذه العقود بمثابة الوقود الذين أدار عجلة مشروع (صحوة العملاء) في الانبار.
وأجدني أضيف الى هذا الموضوع صورة طلب كان تقدم به الى السفارة الامريكية في بغداد، للحصول على تأشيرة زيارة الى "البلد الذي عشقه من كل قلبه".
الترجمة:
سيدي العزيز
تحياتي الخالصة لك ولجميع موظفي السفارة الأمريكية. أود أن أخبركم برغبتي في الحصول على فيزا صالحة للاستعمال لعدة أعوام لأنني أود أن أزور بلدي الثاني الولايات المتحدة الأمريكية لأجل السياحة، وذلك لأنني أحب أن أقضي إجازتي في البلد الذي عشقته من كل قلبي.
أرجو ملاحظة أنني صديق مخلص لقادة دولتكم..
مع خالص الاحترام..
هناك تعليق واحد:
بسم الله الرحمن الرحيم ..
اليس من حقنا ان نصدح عاليا ان ما يعيشه العراق ليس صراعا طائفيا كما يحلو للادارة الامريكية وعملائهاالخانعون لها من وصفه ، وانما وكما تبينه الرسالة وكثير مثلها وما هو مشابه لها انهاالمنازلة بين الحق الذي يمثله اشراف العراق بكل طيفه ويفتخرون به لهم ولذويهم ولوطنهم ، وبين الباطل الذي تمثله الامعات من ربيبة السراديب والجحور الذين لم يألفوا النقاء ولم يألفوا نقي القول والهواء ، فلله درك يا عراقا أبي في انتزاع الحق واشاعة العدل كما ارادك الله العزيز الجليل وكما سار بهديه رمزك الراحل العظيم شهيد الحج الاعظم صدام حسين المجيد ، فرب العزة انشاء الله متكفل برحمته لكم ولكل من قضى في سبيل الوطن والمباديء التي نؤمن ، واعان شعبكم في استمرار تصديه لسموم الغدر من حيث اتت والحفاظ على امانة العهد مهما غلت التضحيات ، ونصرنا آت باذنه تعالى وما النصر الا من عند الله .
إرسال تعليق