منذ كنا صغاراً كان اسم الثورة يستهوينا، وصفة ثائر تنعش القلوب والعقول والأرواح، وفي التاريخ القديم والحديث نماذج ثورية لا يمكن وصفها الا بأنها ثورية، صنعةت لأوطانها أمجاداً.
ومع ثورة تونس وقفت بقوة مع الثوار، ومع مصر تألقت الروح وهي ترنو الى فعل شعب مصر العربي الأصيل، ولكن مع اليمن وليبيا وسوريا، ثمة تردد في القلب وغصة في الحلقوم، لأنني لا أرى ثورة، بل أرى أصابع خفية تلعب بالنار وتسعى لإحراق كل شيء.
وأقدم للقراء الكرام رابط فيلم اطلعت عليه هذا الصباح، لشاب سوري تم اعدامه شنقا في مدينة حماة بتاريخ 4 يونيو/ حزيران 2011، على يد المتظاهرين الشباب هناك.وأيا كانت الدوافع، وأيا كانت الأسباب، وأياً كان هذا الشاب، ومهما فعل فالأمر غير مقبول، لا بل مستنكر ومرفوض.
http://www.youtube.com/watch?v=76JOqC-y8A4&skipcontrinter=1
بمشاهدة هذا الفيلم ربما يستطيع البعض ان يصحح موقفه ويتوازن أكثر فأكثر..
مع الاعتذار لبشاعة المنظر.
هناك تعليق واحد:
هذا الرابط معنون بعنوان :
لأصحاب القلوب القوية فقط!
وردت هذه العبارة ضمن المقال :
وأقدم للقراء الكرام رابط فيلم اطلعت عليه هذا الصباح،
لشاب سوري تم اعدامه شنقا في مدينة حماة بتاريخ 4 يونيو/ حزيران 2011،
على يد المتظاهرين الشباب هناك.
ونقول :
للأسف .. وحسب ما أذكر هذا الفيديو لشاب تحدث مع المراقبين العرب
وفضح جرائم المسلحين والثوار .. لهذا انتقموا منه
وجعلوه عبرة لكل من سيفعل مثله لاحقاً
هذه هي حريتهم وسلميتهم التي يتشدقون بها بصراخ مزعج ليل نهار
ولقد عرض هذا الفيلم وزير خارجية سوريا السيد المعلم
واتهمته المعارضة ووسائل الاعلام أن هذا الفيديو تابع لشخص لبناني تم شنقه ..
أي أنكروا واقعية هذا الفيلم الذي يؤكده الواقع
مستفيدين من فيلم فيديو مشابه له ولعله يوحي ببصمات نفس المجرمين والممولين
ولكن صور هذا الرجل المشنوق مع المراقبين العرب .. مازالت موجودة
وهو يشكو المجرمين والمسلحين وثوار الناتو والدولار والنفط
إرسال تعليق