اخوتي الأعزاء
انطلاقاً من كون الاعتراف بالخطأ فضيلة، والتراجع عنه فضيلة أكبر، وخاصة في هذا الشهر الفضيل، رجب الخير..
لا أجد ضيراً من الاعتراف، بكل أمانة، اننا ظلمنا حكومة المالكي، والحكومات السابقة له والمتعاقبة منذ تحرير العراق عام 2003، ظلمناهم كثيرا في هذه المدونة، وفي سواها من المواقع العراقية او العربية او الاجنبية.
حيث تحدثنا كثيراً عن غياب الخدمات والفساد المستشري وسوء الادارة، وعدم انشاء اي مشروع يهدف الى خدمة العراق وشعبه، بحق.
واتضح لدي اليوم غير ذلك.
وبناء على ذلك، وبقدر تعلق الأمر بي، أتقدم اليوم من دولته بالاعتذار، راجياً منه السماح والغفران.
وأعرض لكم، في أدناه، واحداً من أهم انجازات دولته خلال السنوات الماضية، واعتقد انه يتعين عليَّ، اعتباراً من اليوم، نشر مزيد من المنجزات، للتكفير عن الخطأ الجسيم الذي ارتكبته طيلة السنوات الماضية.
وأعرض لكم، في أدناه، واحداً من أهم انجازات دولته خلال السنوات الماضية، واعتقد انه يتعين عليَّ، اعتباراً من اليوم، نشر مزيد من المنجزات، للتكفير عن الخطأ الجسيم الذي ارتكبته طيلة السنوات الماضية.
قولوا ماكو مشاريع تنمية بالعراق
هاي الصورة تكذب كل الاصوات والاقلام الارهابية التكفيرية الصدامية
الموديمقراطية واللي ماتحب العراق الجديد والثورة البنفسجية
وعلى عناد الحرامية.
...
بارك الله بكل المخلصين الذين يعملون لخدمة العراق والعراقيين، واللعنة على دولكة الرئيس ومن جاء به الى العراق، سواء جيران السوء في الشرق، او بساطيل المحتلين الأمريكان.
نصيحة اخوية: كل من يقول لكم انني سأتهاون يوما في تعرية هؤلاء المجرمين وفضحهم، ومقاومتهم بكل الوسائل، لا تصدقوه لأنه ببساطة إما كذاب (مثل دولكة الرئيس وأتباعه ودواب الحظيرة) او واهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق