موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الثلاثاء، 7 يونيو 2011

شيء ما عن مظلومية (الشيعة) في عهد صدام حسين

هذه السطور تعقيب على تعليقات وردت في غار عشتار، لأحد السادة القراء، تساءل فيها، مستنكراً، عن وجود (الشيعة) في عهد الرئيس الشهيد صدام حسين، أسوقها اليه وللسادة القراء الكرام، مع الاعتذار عن استخدام المصطلح الطائفي، الذي روَّج له الاحتلال وعملاؤه الأراذل، فكل أبناء العراق شرفاء وطنيون بعيداً عن التقسيم والمحاصصة، إلا من سقط منهم في وحل العمالة والرذيلة، أياً كانت فئته وأياً كان انتماؤه الطائفي أو الديني أو العرقي، وهي شهادة من مطلِّع على جانب من واقع الحال في العهد الوطني.

·       في زمن البعث عين الفريق اول الركن سعدي طعمة الجبوري وزيرا للدفاع .
·       تعيين اول رئيس اركان للجيش العراقي من الشيعة تم في زمن البعث هو الفريق الركن عبد الواحد شنان آل رباط.
·       أطول مدة قضاها في المنصب كوزير خارجية للعراق كان من الشيعة، وقد تم ذلك في زمن البعث وهو الدكتور سعدون حمادي، ثم تولى الوزارة طيلة التسعينات محمد سعيد الصحاف، وهو شيعي ايضاً، الذي انتقل لاحقاً الى وزراة الاعلام، وحتى الغزو الامريكي.
·       أطول مدة قضاها في المنصب كمسؤول عن قطاع النفط في زمن البعث في العراق، كان من الشيعة وهو الدكتور سعدون حمادي، وذلك من خلال توليه منصب وزير النفط او بالاشراف على وزارة النفط عندما كان يترأس اللجنة الاقتصادية في مجلس الوزراء .
·       أكثر فترة تولى فيها الشيعة منصب محافظ البنك المركزي العراقي كان ذلك في زمن البعث، حيث تولى الدكتور عبد الحسن زلزلة وطارق التكمه جي وهذا ما لم يحصل في اي عهد سابق.
·       لأول مرة في تاريخ دولة العراق يتولى فيها شخص شيعي منصب مدير الامن العامة كان في زمن البعث، وكان ذلك الشخص هو ناظم كزار وكان معاونه هو علي رضا باوة (شيعي فيلي).
·       المسؤول الاول عن التحقيقات الجنائية للمنتمين الى حزب الدعوة الذين مارسوا العمالة الى ايران والقيام بتفجيرات في داخل العراق في الثمانينات والتسعينيات والذي استطاع انهاء الدور التخريبي لهذا الحزب ، كان من الشيعة، وهو عقيد الامن علي الخاقاني، وهو من اهالي النجف، وهذا ما لايستطيع انكاره احد بمن فيهم حسين الشهرستاني.
·       تولى رئاسة محمكة الثورة التي اختصت بالنظر في قضايا التآمر، شيعيان هما هادي علي وتوت ومسلم الجبوري.
·       في زمن البعث تناوب اثنان من الشيعة على رئاسة الوزارة هما الدكتور سعدون حمادي ومحمد حمزة الزبيدي.
·       أطول فترة قضاها رئيسا للمجلس الوطني العراقي كان من الشيعة وهو الدكتور سعدون حمادي، وايضا نعيم حداد.
·       في وزارة النفط كان فاضل الجلبي وكيلا للوزارة ، شيعي ، وهو( ابن عم احمد الجلبي ) والدكتور عبدالامير الانباري، شيعي، مستشارا للوزارة ورمزي سلمان، شيعي، رئيسا لهيئة تسويق النفط (سومو)ـ وهي الجهة المسؤولة عن تصدير النفط العراقي.
·       أكثر من 60 % من المدراء العامين في هيئة التصنيع العسكري كانوا من الشيعة واكثر من 70 % من الكادر الهندسي والفني المتقدم فيها هم من الشيعة.
·       معظم رؤوساء الجامعات والمعاهد وعمداءالكليات والأساتذة الجامعيين، كانوا من الشيعة، وخاصة في جامعات جنوب ووسط العراق، التي افتتحت في الثمانينات والتسعينات.
·       معظم خبراء وعلماء منظمة الطاقة الذرية كانوا من الشيعة من بينهم جعفر ضياء جعفر وحسين اسماعيل البهادلي وحسين الشهرستاني.
·       أكثر من 60 % من المدراء العامين في الدولة العراقية وكوادرها الفنية والتقنية والعلمية الذين يشغلون المناصب والمسؤوليات المتقدمة فيها هم من الشيعة.
·       أطول فترة قضى فيها شخص في منصب مدير عام في الدولة العراقية منذ تأسيسها وحتى الغزو كان من الشيعة، وهو مدحت الهاشمي مدير عام الشركة العامة للسيارات.

·         معظم محافظو المحافظات العراقية في الفرات الأوسط والجنوب كانوا من الشيعة، وكذلك معظم أمناء سر فروع الحزب في جميع محافظات العراق، ومنهم ضياء يحيى العلي، وهو ابن عم المجرم نوري المالكي، كان محافظاً لمحافظة صلاح الدين، وكذلك طعمة ضعيف كيطان، وقائد حسين العوادي، وغيرهم بالعشرات.
·       جميع المدراء العامين لدوائر التربية ومؤسسات الدولة الاخرى في المحافظات العراقية في وسط وجنوب العراق كانوا من الشيعة طيلة فترة حكم البعث.
·       أكثر من 60 % من البعثيين هم من الشيعة، وكان الكادر الوسطي في البعث يتألف من اكثر من 70 % من الشيعة، وهم أساس بنية الحزب التنظيمية والتكوينية وهم من تولى العمل الجماهيري والتتنظيمي فيه.
·       إبان الحرب العراقية الايرانية كان قائد صنف المدفعية هو اللواء الركن حامد الورد، شيعي، وقائد صنف الدروع هو اللواء الركن صبيح عمران الطرفة،ـ شيعي، وامين السر العام لوزارة الدفاع (اي الشخص الثاني بعد وزير الدفاع) هو اللواء الركن سعدون شكارة المالكي، شيعي، ثم لاحقا اللواء الركن جياد الامارة،ـ شيعي، وقائد الفيلق الثالث هو الفريق الركن سعدي طعمة الجبوري، شيعي، ومدير دائرة التوجية السياسي عبد الجبار محسن اللامي، شيعي، وقائد قوات الحدود هو الفريق الركن علي الشلال، شيعي، وآمر الانضباط العسكري لسنوات طويلة الشهيد خضر علي النصار العامري، شيعي، ناهيك عن عدد كبير من قادة الفيالق وامراء الالوية وكبار ضباط الجيش والمستشارين العسكريين هم من الشيعة.
·       المندوبون الدائمون للعراق في الامم المتحدة خلال حكم البعث كان عددهم 10 اشخاص توالوا على هذا المنصب، منهم اربعة شيعة، هم:
1. طالب شبيب
2. عبدالامير الانباري، الذي أمضى اطول مدة في المنصب وتولاه مرتين
3. محمد صادق المشاط
4. سعيد الموسوي
كما تولى المنصب شخص واحد كردي، هو عصمت كتاني، وكذلك شخص واحد، كردي فيلي هو عبد الكريم الشيخلي. اما السنة الذين تولوا هذا المنصب فهم:
1. عدنان الباجه جي
2. صلاح عمر العلي
3. نزار حمدون
4. محمد الدوري
·       مندوبا العراق في اليونسكو هما اثنان من الشيعة:
1. عزيز حاج قلي، شيعي فيلي
2. عبد الامير الانباري شيعي
·       آخر رئيس تحرير لجريدة الثورة الناطقة بحزب البعث هو سامي مهدي، شيعي.
·       المستشار الاعلامي للرئيس صدام حسن، شيعي وهو عبد الجبار محسن.
·       وكيلا وزارة الاعلام الشهيران، حميد سعيد وعبد الأمير معلة، وهما مع سامي مهدي، أعضاء في مكتب الثقافة والاعلام القومي، في القيادة القومية للحزب.
  • ثلاثة ممن حازوا لقب (شاعر أم المعارك) بكل امتيازاته، هم من الشيعة، وهم ساجدة الموسوي وعلي الياسري ورعد بندر.
  • الشاعر المدلل لدى صدام حسين، لؤي حقي، شيعي.
  • رئيس تحرير مجلة ألف باء لسنوات طويلة، كامل الشرقي، ثم تسلمها منه أمير الحلو، وهما شيعيان.
  • رئيس تحرير جريدة الجمهورية الرسمية، الناطقة باسم الدولة، صاحب حسين السماوي، وبعده بسنوات، تسلمها سلمان زيدان، وكلاهما شيعيان، واصبح الاخير وكيلا لوزارة الثقافة ثم سفيراً.
  • مستشار الرئيس صدام للشؤون الحزبية شيعي وهو محسن راضي سلمان.
  • مرافق الرئيس صدام منذ 1968 وطيلة فترة السبعينات والثمانينيات وحتى بداية التسعينيات هو صباح ميرزا محمود، وهو كردي.
  • سكرتيره الشخصي لأكثر من 30 سنة الدكتور علي عبدالله، شيعي.
  • كما شغل منصب سكرتير الرئيس للشؤون الصحفية صباح سلمان وهو شيعي ايضا.
  • جميع المطربين والملحنين وشعراء الاغنية الذين تغنوا للبعث وبحب القائد في زمن البعث كانوا من الشيعة.
  • جميع الشعراء الشعبيين الذين كتبوا قصائدا للبعث وللقائد في زمن البعث كانوا من الشيعة.
  • معظم الممثلين، والصحفيين والاعلاميين، من الشيعة.
  • ومن مفارقات الزمن ومهازله، ان البعثيين الذين انقلبوا على البعث وارتضوا الارتماء في احضان اجهزة المخابرات الاميركية وتعاونوا معها على العدوان على العراق وعلى احتلاله، كانوا من الشيعة، دون إغفال عملاء من السنة طبعاً، وهم من يتباكون اليوم على اضطهاد الشيعة في زمن البعث كما يدعون، ولكن هولاء لا يمثلون ابناء العراق الاصلاء سواء كانوا من الشيعة ام من انتماء اخر، وانما هم مجرد حفنة من الحثالات والعملاء المأجورين المروجين لمشروع الاحتلال لغايات دنيئة، ومنهم على سبيل المثال:
    · اياد علاوي، شيعي ـ عضو شعبة
    · طاهر البكاء، شيعي ـ عضو شعبة
    · راسم العوادي، شيعي ـ عضو فرع
    · حازم الشعلان، شيعي ـ عضو قاعدة
    · داود البصري، شيعي، يكتب في الصحافة، كان نصير متقدم في منظمة السفارة العراقية في الكويت.
    · زهير كاظم عبود، شيعي ـ عضو فرقة
    · منذر الفضل، شيعي ـ عضو فرقة
    · العميد توفيق الياسري، شيعي ـ عضو شعبة
    · فالح حسون الدراجي، شيعي ـ مؤلف اغاني ، عضو عامل
    · هاشم العقابي، شاعر، شيعي ـ عضو عامل في تنظيمات فرع صدام
    · حسن العلوي، صحفي، شيعي ـ عضو فرقة
    · أمير الحلو، صحفي ومدير عام ثم مستشار في وزارة الاعلام، عضو (ضمن تنظيمات فرقة المثنى- حي المثنى في بغداد) رغم كونه من قياديي حركة القوميين العرب، سابقاً.
    · عبد الكريم المحمداوي، رئيس عرفاء هارب من الخدمة في الجيش العراقي، شيعي، نصير متقدم في تنظيمات شعبة الرافدين العسكرية فرع ذي قار العسكري.
    وقبل ان انهي هذا العرض البسيط لابد من ان ذكر بعض الاشياء التي ربما ماتزال خافية عن البعض:
    اولا: الدكتور عدنان عزيز جابرو الذي كان مدير عام في الدولة، هو رجل مسيحي ورشح لمسؤليات وزارية اكثر من مرة وكان يرفضها بشدة لأنه متمسك بالموقع الذي كان يخدم فيه المواطنيين، وكان جريئاً في الصراحة والمواجهة مع كل اعضاء القيادة والمسؤولين، ولم يكن بعثياً.
    ثانيا: الدكتور اوميد مدحت مبارك، رجل كردي ومستقل، لجهة الانتماء السياسي وكان عضوا في المجلس الوطني ولكونه طبيبا فقد كان احد اعضاء لجنة الشوؤن الاجتماعية والصحية فيه والتي من مهامها تقييم اعمال وزارة الصحة وخدماتها.
تحدث في احدى جلسات المجلس في هذا الاطار بجرأة وانتقد الوزير عن ضعف خدمات الوزارة الذي كان على رأسها في حينها الدكتور صادق حميد علوش عضو قيادة المكتب المركزي لحزب البعث العربي الاشتراكي وأحد قدامى البعثيين، وهو شيعي، حيث تمت اقالته بعد تلك الانتقادات التي وجهها الدكتور اوميد مدحت له، وصدر قرار بتعيين الدكتور اوميد مدحت مستشارا في الرئاسة ثم وزيرا للصحة لاحقا.
ثالثا: لأول مرة في تاريخ الدولة العراقية يكون محافظ البنك المركزي العراقي من مسيحيي العراق هو السيد صبحي فرنكول وكان ذلك إبان حكم حزب البعث العربي الاشتراكي، والذي كان يحظى باحترام كبير، لمهنيته العالية وخبرته الكبيرة، حتى انه تم تجديد خدمته رغم تجاوزه السن القانونية ورغبته الدائمة في اعتزال العمل الوظيفي، وكان أحد معاوني المحافظ في تلك الفترة عاصم محد صالح، شيعي.
رابعا: أسوة بالمدراء العامين والوزراء وكبار المسؤولين في الدولة العراقية الذين كانوا يزودون بسيارة شخصية من الدولة كل سنتين بسعر استيرادها ومعفاة من الرسم الكمركي لغرض انجاز مهام عملهم بعد الغاء تجهيز دوائر الدولة بالسيارات الخاصة، فإن سدنة الرياض: الحيدرية والحسينية والعباسية والكاظمية، كانوا يزودون ايضا بهذه السيارات، ويشمل هذا الاجراء كذلك كبار رجال الدين في كربلاء والنجف وبغداد والبصرة ومن بينهم السيستاني.
كما كانوا يتسلمون نفس المخصصات المالية الخاصة الممنوحة للمسؤولين في الدولة العراقية لتعزيز قدراتهم في الانفاق ازاء الظروف الاقتصادية، ونحن شهود على ذلك امام الله قبل اي شخص اخر بحكم مسؤوليتنا الوظيفية السابقة.
وسأبقى شاهداً ماحييت على اصدار اوامر منح سيارات المرسيدس للكثير منهم من السرية النقلية للقصر الجمهوري وكان من بينهم محمد محمد صادق الصدر، والد المعتوه مقتدى، الذي كان يتسلم مبلغ مليون دينار شهرياً كمكرمة من الرئاسة، فيما كان ولده المعتوه، مقتدى، يتسلم مبلغ 300 الف دينار شهرياً.
ولا ادري أية مظلومية يمكن ان تتحدث بها أية جهة، اللّهم الا عملاء الاحتلال والمندمجين مع مشروعه.
خامسا: لابد من ذكر أحد قادة الجيش العراقي الابطال وهو الفريق الركن يالجين عمر عادل، وهو تركماني، حيث ولأول مرة في تاريخ العراق يكون تركمانياً قائداً لفيلق وهو أحد أبطال الحرب مع ايران، وقائدا للفيلق السادس في حرب عام 1991 ثم معاوناً لرئيس اركان الجيش في التسعينيات رغم كل الاصابات التي تحملها جسده من اجل العراق.
سادساً: اما القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي بعد استلام الحزب للسلطة في العام 1968 وحتى الغزو والاحتلال الأمريكي، فكانت تضم العديد من اعضائها من الشيعة من بينهم الابرز ممن تسلموا مسؤوليات كبيرة في الدولة،عدنان حسين الحمداني، نعيم حداد ، محمد حمزة الزبيدي، حسن علي العامري، عزيز صالح النومان، مزبان خضر هادي، غانم عبدالجليل، واخرين غيرهم كثيرون، كانوا فيها كمسؤولين في قيادة الحزب لم نذكرهم لأن مقالنا يقتصر على تناول موضوع تولي المسؤولية في الدولة العراقية.
سابعاً: يعرف الجميع ان اول ثلاثة أمناء سر لحزب البعث العربي الاشتراكي في العراق، هم من الشيعة، وهم كل من فؤاد الركابي، علي صالح السعدي، حازم جواد.
ثامناً: كانت أسس الترشيح لمنصب المدير العام او للدرجة الخاصة (رئيس مؤسسة او هيئة او وكيل وزارة او سفير او وزير) في الدولة العراقية تتم على اساس الكفاءة والاختصاص اولاً والولاء للعراق ثانياً وحسن السيرة والسلوك ثالثاً، ثم العمل على تحقيق مبادئ ثورة السابع عشر من تموز، تلك المبادئ التي لاتشوبها شائبة من اجل خدمة العراق وتقدمه ورقيه.
تاسعاً: نائب رئيس الجمهورية كان كردياً، وهو المرحوم طه محيي الدين معروف.
عاشراً: افضل من كتب شعراً في العراق وصدام حسين، كان الرائع عبد الرزاق عبد الواحد، وهو صابئي.
حادي عشر: أما في عهد الأب القائد المرحوم أحمد حسن البكر، فالقائمة تطول، وحدِّث ولا حرج عن وجود (الشيعة) في مفاصل الدولة العليا وقيادة الحزب باعتبارهم أبناء طبيعيين للعراق الواحد.
هذه مجرد اشارات بسيطة تدلل على ان العراق كان دولة حقيقية ليس لها علاقة بطبيعة الانتماءات المذهبية او الطائفية اوالدينية اطلاقاً، على وفق ما يروِّج له، الان، المحتلون وعملاؤهم من أجل تكريس مشروع تفتيت العراق.

هناك 11 تعليقًا:

Anonymous يقول...

بوركت اخي مصطفى على الجهد العظيم في جمع هذه المعلومات الثرية. أتمنى لك التوفيق والنجاح دائما....عراق

عشتار العراقية يقول...

اكرر الشكر ، لقد وضعت رابط موضوعك هذا بشكل دائم على جانب مدونتي الأيمن ، وآمل أن تنقح الموضوع باستمرار بالاضافات اليه، كلما تذكرت اسما، أو كلما ساهم القراء بإضافة اسماء ربما غابت عن البال.

ناصرة السعدون يقول...

منذ تاسيس دولة العراق كانت الكفاءة هي معيار اشغال الوظائف الحكومية مهما كان مستواها الوظيفي ولم تكن الطائفية والتعصب معيارا حتى جاء الاحتلال الامريكي الفارسي ودستوره الطائفي وبدأت لعبة المحاصصة والتوافق لكي تؤدي دورها في تجزئة العراق وتفتيت لحمته. لم يكن للطائفية مكان في العراق طوال تاريخه ولهذا السبب كان البناء هو هاجس الجميع على عكس الحال بعد الاحتلال حين برزت ظواهر التمييز الطائفي والفساد والتخريب فلم يعرف العراق اي بناء سوى بناء المزيد من السجون والمعتقلات. ولم نسمع احدا يتكلم عن مظلومية شعب العراق على يد اللصوص والمزورين الذين جاء بهم الاحتلال.

نوال مسعود يقول...

تسلم استاذمصطفى
هذه حقائق للتاريخ ويجب علينا اذا ما كنا منصفين ولدينا ضمير حي ان نذكر المحاسن وليس فقط مساؤء اي نظام اذا ما اردنا الكلام عن اي فتره من فترات الحكم في العراق .... وليحدو من غلوهم وينظروا الى اخطائهم القاتله بحق بلدهم وما اقترفوه من ماسي بحق العراق والعراقيين و وينتبهوا لان السفينه على وشك الغرق.

halosaraf يقول...

يا أخي المسألة ليست بوجود من ذكرتهم بتلك المناصب، بل هل كان الشيعة ونسبتهم من جميع القوميات العراقية 70% ممثلين بهذه النسبة في المناصب العليا؟! هل نسيت أن العراقيين أطلقوا على وزارة التعليم العالي والبحث إسم (وزارة التعليم العاني والبحث الراوي)؟! أنا شاهد على أن سكان مدينة (...) لم يكونوا حتى يردون السلام على عراقيي الجنوب؟! بعيني أنا شاهد على أن من يرتدي ملابس مدينة (...) ينتفخ خيلاء على سكان مدينة(...) الشيعية مهدداً بأنه من مدينة كذا ذات المذهب الفلاني المتنفذ في الدولة! ثم كيف نفسر عدم خداع صدام للسكان السنة بأنه يحابيهم حين لم يثوروا عليه وثارت المدن الشيعية فقط؟! السنة مساكين ضحك عليهم صدام ليستفيد منهم، والشيعة أيضاً ضحك عليهم بفتات المناصب وقمع البقية. أتمنى أنني لم أحرض على أي سني أو أجرح شعوره بكلامي هذا. فالحقيقة أن صدام ميّز بين مذهب وآخر فلا تغالطوا، وكله لأهدافه الشخصية الشريرة. ومظلومية الشيعة لا تبرر أن يكرروا الجريمة فيظلموا السنة. لعن الله الطائفية وكل من يحرض عليها. وأنت أعجبتني بعنوانك بأنه (وجهة نظر) فقط. ليتني أتواصل مع من يعنيه الأمر على فيسبوك: sabah ubeid

Oday Ali يقول...

كذبة كذبها اذناب المحتل ليكسبوا بها اصوات السذج من الناس ليثبتوا على كراسيهم ويستمروا في نهب ثروات العراق وبنظري ليس هناك مظلومية اكثر من مظلومية العراقيين كل العراقيين في الوقت الحاضر على يد الجلاوزة الطائفيين الذين قتلوا العباد وسرقوا البلاد

Mouj AL-Taiee يقول...

والآن سياسيو السنة يحاولون ان يلعبوا نفس اللعبة ويتكلمون عن مظلومية السنة بينما السنة (الإنتهازيين والنفعيين وممن تابعون لهولاء السياسيين السنة)) موجودين في كل مفاصل الدولة

Oday Ali يقول...

لعبة قذرة يلعبها الجميع من الطائفيين والذين باعوا ضمائرهم وتخلوا عن شعورهم الوطني لتحقيق اهداف نفعية ولتحقيق مصالحهم الشخصية
والشعب العراقي المسكين بكل طوائفه هو ضحية لكل تلك المسوخ الكاذبة التي ابتلينا بها

وجهات نظر يقول...

مظلومية السنة الان ليست كذبة، وهي جزء من مظلومية كل العراقيين.
المقارنة بين السياسيين السنة الانتهازيين الموجودين في مفاصل السلطة الحالية والسياسيين الشرفاء الذين عملوا في دولة العراق الوطنية غير واردة على الاطلاق.

Afif Duri يقول...

لا أظنهم يجهلون هذه الحقائق..انهم يعرفونها ولكن يحرفون الحقيقه لغايات في انفسهم المريضه..ولكن هيهات ان يضللوا العراقيين بترهاتهم..

سعد ابن العراق يقول...

الاخ مصطفى ...لابد من الاشاره الى ان هؤلاء القتله اللصوص عندما يقولوا ان الشيعه مضطهدين في زمن البعث انما يقصدوا احزابهم الدينيه الطائفيه على اساس انهم من يمثلهم خسئؤا...وكل المذكورين في المقال او في الاحصائيهلا تعنيهم !!!!ولي ملاحظه ان لؤي حقي ليس شيعيا كما ورد في المقال وانماهو من الشيخليه السنه وهو مؤكد فقط للتوضيح ...

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..