هذا مقال مهم، قديم نسبياً، ولكنني اطلعت عليه هذا اليوم، وهو يتناول قضية مجهولة لدى كثير من المثقفين العرب، حيث تم التكتيم عليه إعلامياً لأغراض لاتخفى على القارئ الكريم.
واعتقد ان اعادة نشره مهم من نواح عدة.ترى السيدة البريطانية ميشيل رينوف التي تحمل لقبا شرفيا "ليدي" ان هناك حلا لم يحظ بالاهتمام الواجب ويتمثل في عودة اليهود الى وطنهم الأول: جمهورية اليهود التي تقع في جنوب شرق روسيا ولا تعلم بأمرها الغالبية العظمى من العالم لأن اسرائيل لا يسرها ذلك بطبيعة الحال.
وتقول الليدي رينوف ان هذه الجمهورية تمثل الوطن الأول لليهود في العالم، وقد ظلت كذلك الى أن ظهرت فكرة توطين اليهود في فلسطين ونجح الصهاينة في تحقيقها فصرفت الأنظار عن جمهورية اليهود الأولى التي تأسست بطريقة سلمية ودون حاجة لاغتصاب أراض من سكان أصليين.
وهي تدافع عن حل عودة اليهود الى موطنهم الأول بحجج وبراهين تاريخية مدهشة لمن يسمع بها للمرة الأولى، وقد أسست لهذا الغرض منظمة تروج لهذا الحل بقوة وتحمل اسم "جمهورية اليهود".
ولا تدع الليدي رينوف فرصة تمر دون محاولة نشر الفكرة المتكتم عليها اعلامياً. حيث ألقت العديد من الكلمات والمداخلات حول هذا الحل في محافل عدة كانت احداها تحت قبة البرلمان البريطاني.
لمتابعة بقية التفاصيل اضغط هنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق