موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الأحد، 26 يونيو 2011

بندر في الواجهة من جديد

كتب الخبير الملاحي العراقي الاستاذ كاظم فنجان الحمامي، مقالاً مهماً عن أحد أهم أركان الأسرة المالكة السعودية، وهو بندر بن سلطان، كشف فيه جانباً من تحركات هذا الداهية، في الوقت الحاضر.


وقد نشر المقال في عدة مواقع ألكترونية، من بينها شبكة البصرة، ولأهمية المقال، نعيد نشره على (وجهات نظر).

بندر بن سلطان يعود للعب

كاظم فنجان الحمامي
في خضم هذه الفوضى العارمة التي اجتاحت الأقطار العربية وشغلت العالم كله، كانت المملكة السعودية منشغلة بموضوع آخر، إذ كانت تتابع بشغف تصاعد القوة الإيرانية المناوئة لها في منطقة الشرق الأوسط، والتي أخذت بالنمو والتوسع بعد انهيار نظام حسني مبارك، وتأرجح الأوضاع في اليمن، واضطراب الأمور في البحرين وسوريا، فوجدت المملكة نفسها في أتون أزمة غير مسبوقة، ومواقف متأججة لا تحسد عليها، الأمر الذي اضطرها إلى إعادة تنظيم صفوف منتخبها السياسي، للوقوف بوجه التحديات الإقليمية الجديدة، فاستدعت بندر بن سلطان على وجه السرعة، للاستفادة من دهائه وحنكته ومهارته، والاستعانة بمواهبه السياسية المتعددة، وعلاقاته الدولية الواسعة، فألحقته بخطوطها الأمامية، وزجت به في جبهات المواجهات الساخنة بين السعودية وإيران، فحزم حقائبه وقام على الفور بجولات مكوكية خاطفة إلى عواصم الصين والهند والباكستان لحشد التأييد للمملكة، وقد وقع اختياره على الباكستان لإقناعها بنقل أجزاء من ترسانتها النووية إلى المملكة، بعدما بات واضحا أن المال السعودي هو الذي يمول برامج الأسلحة النووية الباكستاني، ومن المرجح أن يكون هناك اتفاق غير معلن بين الدولتين يقضي بوضع الترسانة النووية الباكستانية تحت تصرف السعودية لمواجهة النشاطات الإيرانية النووية المتنامية، وتؤكد الاستنتاجات السياسية على نجاح بندر بن سلطان في تخفيف حدة التوترات في العلاقات المتذبذبة بين أمريكا والسعودية،
وتكهن المحللون أن الإدارة الامريكية هي التي أصرت على عودة بندر إلى المنتخب الملكي السعودي، سيما انه هو الذي اعتمد عليه البنتاغون في كتابة السيناريو، الذي رسم خطة الهجوم على بغداد عام 2003، وفي هذا يقول الكاتب الاستقصائي (بوب وود وورد)، مؤلف كتاب (خطة الهجوم على العراق): ان الرئيس بوش كان تلقى تقارير من بعض أفراد إدارته بأن العالم العربي سيثور في الشوارع إذا شنت أمريكا حربا على العراق، وأن المصالح الأمريكية ستتعطل وتتعرض للخطر، لكن الأمير بندر طمأنه، قائلا: ((سيادة الرئيس هل تعتقد أنك ذاهب لمهاجمة السعودية واعتقال الملك فهد؟ إنه صدام حسين، الذي لن يجد من يذرف دمعة عليه. لكن إذا هاجمته أمريكا ونجا هذه المرة فسيكون أكبر من الحياة نفسها، سيسمع كلامه الجميع. لقد حذر كثيرون والدك من أن العالم العربي سيثور من المحيط إلى الخليج إذا ضرب العراق ولم يحدث ذلك، المشكلة الوحيدة ستكون إذا نجا صدام هذه المرة)).
وحمل الأمير بندر رسالة تأكيدية من بوش بأن صدام لن ينج هذه المرة، وكانت معها قائمة بما هو مطلوب من السعودية، معنونة إلى الملك عبد الله، الذي نصحه بأن يكتم الأمر حتى تقرر السعودية ماذا ستفعل، ومنذ ذلك الحين صار السفير السعودي في أمريكا من ضمن تشكيلات معسكر الصقور، الذين يروجون للحرب. ثم قام الأمير بندر بعدة زيارات شملت فرنسا ومصر ولبنان، لحث زعماؤها على تأييد الموقف الأمريكي، وكان الأمير بندر أول من علم بتوقيتات الهجوم الكاسح على بغداد، فكان أول من زف (البشرى) للملك عبد الله بعبارات مشفرة ومتفق عليها، وكانت كلمة السر التي قالها للملك على الهاتف: ((أخبار الطقس تقول إنها ستمطر بشدة في الروضة هذه الليلة))، والروضة ضاحية من ضواحي مدينة الرياض. فقال له الملك: هل أنت متأكد؟. فأجاب بندر: نعم متأكد جدا، وأرجو أن تتابع التلفزيون الليلة...
كان هذا في العام 2003، ترى ما الذي سيجلبه لنا هذا اللاعب الخطير بعد عودته العاجلة لممارسة اللعب القديم في صفوف المنتخب السعودي الملكي بعد غياب طويل؟. هذا ما ستكشفه لنا الأيام المقبلة... الله يستر من الجايات..

هناك 3 تعليقات:

غفران نجيب يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم ..
تحياتنا للأستاذ كاظم ، ونطالبه المزيد والموثق من وعن فعل أولاد الشيطان على أراضينا الجنوبية في الكويت ومياهنا الاقليمة ، والذي لم يكفهم أنهم كانوا الأداة الميدانية للإرادة البريطانية في التضييق الشديد على إطلالة العراق على خليج البصرة وتآمرهم في إلحاق قضاء الكويت إلى المشروع البريطاني المحدد للنفوذ العراقي ، ويكفي القياس إن من هانت عليه عشيرته ووطنه فقد هان عليه كل شيء ، وحين توافق السعودية وتغمض العين عن ما جرى من تآمر بحق العراق ، فهو طبيعيا جدا أن نجدها في مرحلة أخرى وحين يتطلب الأمر مشاركتها العدوان على قوة العرب فهي تشارك ، ولم لا تشارك أصلا ، ولا ننسى للحظة واحدة أن هذه الأنظمة ما هي الإرث المدلل لاتفاقية سايكس بيكو وهم حماتها والحريصين على ديمومتها إن لم يتطلب الأمر إعادة تفصيلها ، وكما هم بدءوه أيضا لما يخدم المصالح الاستعمارية الطامعة بأرض العرب وقوتهم المادية والروحية ، فلن تجني فقط على نفسها براقش إذن حين ساهمت بالعدوان على العراق ، فقد جنت ( وهذا ما يمنونه ، وخسئوا والله )على حاضر الأمة ومستقبلها وحضورها الإنساني بتأمرها لإسقاط قوة العراق والتي ما هي إلا قوة للعرب ، وأكثر من أفادته ووظفها سياسيا واقتصاديا هي المملكة ألعربية السعودية ، ولكن يكيدون ويكيد الله والله خير الكائدين ، ولن يجف للعراق دما أو يتوقف نبضا او يشح ضرعا ، والمستقبل لاهل العراق لأنهم حملة حقيقة وإيمان صادق وأولي بأس شديد بوصف القرآن الكريم لهم ،وإنهم من يعول عليهم ولو بقى منهم فردا في إعادة تقويم اعوجاج الأمة وهذا قدرهم .تحياتي

عبدالحق العاني يقول...

السلام عليكم
لا يوجد داهية في المعسكر الأمريكي أو في دوائر عملائه واجرائه
إنهم جميعا رعيان وسبب انتصارهم ليس لأنهم أذكى من رعياننا ولكن لأنهم يمتلكون القوة العسكرية والمالية لحسم اي موقف

Anonymous يقول...

لم اضحك قد ماضحكت على هذا المقال الساذج اللى كانه من افلام هوليود

ههههههههههه

عندي سوال لكاتب المقال هل مصادرك عرفت تجسس على الملك عبدالله والامير بندر بن سلطان بالمكالمات الهاتفيه
ههههههههههههههه

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..