عندما كنا نقول ان المجرم السفاح علي اللامي، على ارتباط بميليشيات القتل الطائفية التي صدَّرتها جارة الشر الشرقية لنا، كان الكثير يعترض ويقول انكم لاتملكون على ذلك دليلاً.
وعندما ألقت القوات الأمريكية المحتلة القبض على هذا المجرم في سبتمبر/ ايلول 2008 في مطار بغداد عند عودته من لبنان الى العراق، وقالت انه عضو في ميليشيات طائفية، انبرى كثيرون بالدفاع عن هذا المجرم الذي ذهب الى ربه مجللاً بالخزي والعار ومثقلاً بدماء عشرات آلاف العراقيين، الذين سفكت دماءهم، والملايين الذين قطعت أرزاقهم، بسبب انتمائهم لحزب البعث العربي الاشتراكي، وبسبب انتمائهم الى القوات المسلحة وقوى الأمن الداخلي في ظل النظام الوطني العراقي.
اليوم وبعد مصرعه تفتضح تلك العلاقة بالصور التي لاتقبل نقضاً ولا برهانا اضافياً.
في أدناه صور مجلس عزاء أقامته ميليشيات (عصائب أهل الحق) التي يتزعمها المجرم قيس الخزعلي، في حسينية آل البيت بمدينة قم الايرانية، حداداً على روح اللامي العفنة.، وهي تفضح أيضاً، وجود مجرمي تلك العصابات في إيران.
ولمن يبتغي مزيداً من الأدلة على صلة المقبور اللامي بعصابات جيش المهدي، الذهاب
الى هنا
والى هنا
والى هنا
والى هنا.
هناك تعليقان (2):
لا يختلف اثنان من العراقيين ان هذا علي اللامي بوجه الشؤم الذي ذهب به الى جهنم وبئس الصير، قتله التنافس بين اصحاب الكرشات، بين جماعة نوري المالكي وبين الصدريين فكلما قتل صدري دعوجي ثأر الدعوجيه فيقتلون صدري، وهما يتبادلان الادوار والعلاقة موجوده( القاعده او البعثيين )ولايقولون انها تصفيات على الكعكه.
الى جهنم وبئس المصير هذا مصير الخونة
إرسال تعليق