لن أتحدث عن تاريخ الأمم المتحدة، ولا عن دورها في تكريس الكيان الصهيوني، ولن اتحدث عنها وهي ساحة القتل المجاني الذي مارسته القوات الامريكية ومعها 32 دولة ضد العراق عام 1991، ولن أتحدث عن سكوتها عن غزو العراق، ولا عن الاف النماذج المماثلة، فهذا كله من التاريخ،
لكنني ألفت نظر القراء الكرام الى الكذاب المدعو آد ميلكرت،
لكنني ألفت نظر القراء الكرام الى الكذاب المدعو آد ميلكرت،
والمسمى ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، الذي حلف بشرف أمه، ولا شرف لها، وبعرضه، الذي لم يصنه، وبكل قيمه، ولا قيم عنده، حلف يمينا غموسا، بأن العراق أصبح البلد الأول في تطبيق حقوق الانسان في المنطقة.
بالله عليكم: هل رأيتم انحطاطاً وسفالة أكثر من هذا؟
هل رأيتم كيف تزور حقائق التاريخ، لا بل حقائق الواقع الماثل، والذي لم يغادرنا ليصبح تاريخاً، لأن العراقيين، يعيشوه كل يوم، وهم يرون انتهاك الحرمات والقتل والاختطاف والاغتصاب، وهدم الدور على ساكنيها، وحرق الأجساد والممتلكات وتكميم الأفواه، واعتقال المتظاهرين، والفساد المستشري في كل نواحي البلاد، وتعميم الرشوة، ونشر الأمية والجهل والتخلف، والاعتداء على النساء في الشوارع، واجتثاث البعث، وتجريم المقاومين، باعتبارهم ارهابيين وتكفيريين وعنصريين وطائفيين، وسيادة الميليشيات، ونشر الجريمة المنظمة والسطو المسلح، وتعميم الثقافة الطائفية، وتهريب القتلة من السجون، والدستور التقسيمي، والدعوات المشبوهة لسرقة موارد العراق تحت ألف اسم ولافتة، ومحاربة الناس في أرزاقها، وانعدام الدواء، ومعيشة أكثر من ثلث العراقيين تحت خط الفقر، وبطالة الملايين، وتفشي المحسوبية والمحاصصة الطائفية والحزبية على كل الصعد، والاف الاف الشواهد والامثلة، ثم يأتينا هذا ابن التي لم تصن شرفها، ولم تحافظ على عرضها، ليصف العراق المحتل بأنه البلد الأول في تطبيق حقوق الانسان في المنطقة.
لن أنشر صورة عن ما يجري في العراق، وهي عندي بالالاف، ولن أحيل أحداً الى وثيقة او مقال او خبر، وهو متوفر لديَّ بالعشرات، واخرها تأكيد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في العراق، فالتر كالين، في تقرير رفعه إلى الأمم المتحدة، في الثالث من يونيو/ حزيران الجاري، ان الحكومةَ العراقية لم تنفذ أغلب الاتفاقيات والمعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان والمرأة والطفل والسجناء وغيرها، أقول لن أحيل أحدا الى أي وثيقة او مقال او خبر، لأن الجميع يعرف ويعيش انتهاكات حقوق الانسان في العراق، يومياً وتفصيلياً، والذي لايعيش ولا يعرف، فهو يسمع على الأقل.
أي انحطاط هذا، وأي مهزلة ترتكب بإسم الأمم المتحدة، التي لم تشهد الا شرعنة الجريمة والعدوان!
ملاحظة: معذرة للقراء بشأن الكلمات التي استخدمتها في هذا المقال، وأعنيها ولن أغيَّرها، والتي لم أجد سواها للتعبير عن حنقي وغيظي، معذرة لهم مرة أخرى.
ملاحظة ثانية: بعد نشر الفضيحة التي تحدثنا عنها في أعلاه، ادعت ممثلية الامم المتحدة في العراق (يونامي) أن خطاب الكذاب ميلكرت نقل بشكل غير دقيق، ودعت وسائل الاعلام الى الاطلاع على نص الخطاب كما ورد على الموقع الرسمي لـ (يونامي).
وبعد الاطلاع على نص الخطاب، اتضح ان ميلكرت، وبعد اشادته بما تحقق على صعيد حقوق الانسان في العراق، أشاد بـ(الديمقراطية العراقية) قائلا (لقد كان العراق البلد الأول في المنطقة الذي سلك طريق الديمقراطية لضمان مستقبل مزدهر لكافة أبنائه).
يعني خوجه علي ملا علي، حيث لم يأت الاطلاع على نص الخطاب، كما ورد في الموقع الرسمي، بجديد يذكر.
ملاحظة ثانية: بعد نشر الفضيحة التي تحدثنا عنها في أعلاه، ادعت ممثلية الامم المتحدة في العراق (يونامي) أن خطاب الكذاب ميلكرت نقل بشكل غير دقيق، ودعت وسائل الاعلام الى الاطلاع على نص الخطاب كما ورد على الموقع الرسمي لـ (يونامي).
وبعد الاطلاع على نص الخطاب، اتضح ان ميلكرت، وبعد اشادته بما تحقق على صعيد حقوق الانسان في العراق، أشاد بـ(الديمقراطية العراقية) قائلا (لقد كان العراق البلد الأول في المنطقة الذي سلك طريق الديمقراطية لضمان مستقبل مزدهر لكافة أبنائه).
يعني خوجه علي ملا علي، حيث لم يأت الاطلاع على نص الخطاب، كما ورد في الموقع الرسمي، بجديد يذكر.
هناك 3 تعليقات:
الاستاذ مصطفى كلماتك في مكانها و تعبر عما يجيش في صدر كل عراقي شريف يستمع الى هذا المقدار من الدجل الذي يلقيه اد ميلكرت. نسأل الله أن يذيقه المبيت عدة ليال في سجون دولكة رئيس الوزراء
اعتقد أن علينا متابعة مصير إد ملكرت بعد تقاعده من وظيفته، فإذا كان سيعود الى العراق بصفته ممثل شركة نفط مثلا، سنعرف عندئذ من أين يتدفق ضميره الأسود.
خلي الاستاذ أد ميلكرت هذا يروح يصيف بمنتجعات الجماعه السريه و يذوق من متعه هذه المنتجعات مع بقيه النزلاء و نشوف بعدين شنو راح يكون شكل التقرير ماله...و نظريه رائحه الدولار اقوى من رائحه عفونه السجون اثبتها العبقري ميلكرت و بصلافه منقطعه النظير...الله يحشره مع من يمدح نزاهتهم
إرسال تعليق