الهراء الذي أصمَّ اذاننا منذ سنوات، عن انشقاق بعض مجرمي ميليشيا جيش المهدي، وخروجهم على معلمهم الدجال، وانهم تمردوا عليه، ولم يعودوا تحت إمرته، تبخر اليوم بالكامل.
فقد أعلن المتحدث باسم المجرم الارهابي المدعو اسماعيل اللامي، والشهير باسم، أبو درع، ان "الصدر يبقى قائداً وزعيماً للتيار ويجب احترام رأيه وحكمه".
وأكد أن "هناك لجنة لتقصي الحقائق سوف تطلع على القضية بكل تفاصيلها وتستمع لكل وجهات النظر بهدف رفع الموضوع الى زعيم التيار الصدري ليطلع على حقيقة الحادث" باعتبار أن "ما جاء على لسان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بشأن ابو درع واتباعه يعد تاجاً على رؤوسنا مهما كانت قساوته"
هل بعد هذا التصريح من يقول ان هؤلاء تنظيمات منشقة عن المجرم الكبير؟ أم ان توزيع الأدوار يتطلب ذلك؟
وأتساءل إذا كان الامريكان بحاجة الى أدلة إضافية على كون هؤلاء مازالوا تابعين لمقتدى أم انهم سيكتفون بهذا الاعلان؟
المجرم أبو درع يشوي اللحم في متنزه بايران بعد أن أوغل في دماء العراقيين ذبحاً وشياً |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق