موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الاثنين، 12 نوفمبر 2012

من اقترح إلغاء البطاقة التموينية؟ وثيقة رسمية

كتب الكثيرون عن جريمة العملاء المتمثلة بإلغاء البطاقة التموينية، وهي كما قالت السيدة عشتار العراقية في مقال لها بغارها العتيد، آخر (مساوئ) النظام الوطني الشرعي العراقي، حيث يعرف المعنيون، وغير المعنيين أيضاً، ان القيادة العراقية حرصت في أحلك الظروف على ضمان إيصال المواد الغذائية لكل أفراد الشعب العراقي بعدالة مطلقة، بلا تأخير وبلا تلكؤ، حيث كان هذا المشروع الرائد، الذي ابتدعه وقاده بجدارة وزير التجارة البارع الدكتور محمد مهدي صالح الراوي، محط اهتمام القيادة وتحت متابعة مستمرة ومباشرة من الرئيس الشهيد صدام حسين والقيادة.
ولأن العملاء أغبياء، ولأن الله تعالى يوقعهم دائماً في شر أعمالهم فقد عمدوا إلى إلغاء البطاقة التموينية، التي لم يتبق منها في الحقيقة سوى اسمها، رغم مئات المليارات التي تهطل على ميزانية العراق، والتي لاينتفع بها الا اللصوص، من كل جنس، كما تعلمون.
ولكن تعالوا لنطلع على هذه الوثيقة الرسمية لنتعرف كيف  بدأت قصة إلغاء "التموينية" ومن هي الجهة التي تقف خلف هذه الخطة الشيطانية الإجرامية.

تعرفون ان العميل الصغير عمار الحكيم، يصرخ ليل نهار بخدمته للمواطن العراقي، ويرفع شعار الدفاع عن هموم الشعب ومعاناة المواطنين، بل انه أبدل اسم عصابته في مجلس الدواب لتحمل اسم "كتلة المواطن".
ولكننا نعرف جيداً ان عميلاً مجرماً ولصاً بارعاً وفاسداً من الطراز الرديء لايمكن أن يكون مدافعاً عن حقوق العراقيين وعاملاً لرفع الظلم عنهم وكشف معاناتهم.
والوثيقة التالية تكشف لنا ان كتلة العميل الحكيم، وفي مقدمتهم المجرم باقر صولاغ، وبعض أعضاء الائتلاف الطائفي من ممثلي ولاية الفقيه في العراق، وفي مقدمتهم ممثلون للقتلة في التيار الصدري وقوات بدر المجرمة، هم الذين اقترحوا إلغاء البطاقة التموينية وتحويلها الى مبالغ مالية هزيلة تدفع للمواطن العراقي، ولأن الغباء موهبة كما تعلمون، فقد تلقَّفت عصابة العميل المجرم نوري المالكي المقترح وحوَّلته الى واقع، من خلال قرار أصدرته فعلاً، مع انها سبق ان طبَّقت قرار إلغاء البطاقة التموينية فعلاً منذ سنوات عديدة، ولاتغرنكم اللعبة الغبية بتجميد قرار الإلغاء الذي اتخذته حكومة العصابة المالكية، فواقع الحال يشير إلى ان البطاقة التموينية باتت في خبر كان.






هناك تعليقان (2):

Anonymous يقول...

شنو هايه قائمه باللي يستاهلون "تعليق" رجاءا إفهموني غلط

مصطفى كامل يقول...

لا عزيزي فهمناك صح
لكن المشكلة أين نعلقهم؟
بأي مدينة وبأي قرية، فكل العراقيين الشرفاء يتمنون ان يروهم معلقين على الاعمدة.
تحياتي

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..