موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الجمعة، 16 نوفمبر 2012

صدام.. العراقيون والأردنيون ينادونك.. وينتظرون صداماً آخراً


نوال عباسي
 الفاسدون، اللصوص، شذاذ الآفاق، الخونة، العملاء، الطامعون، المتاجرون بالوطن، الناهبون لثروات العراق من عملاء وصفويين وصهاينة ومجوس وبائعو ضمائرهم للدولار.. تجار الأسلحة  بصفقات مشبوهة وصفقات وهمية من مراقص ليلية، حارمي الشعب العراقي من أهم مستلزمات الحياة الكريمة, ومن البطاقة التموينية التي كانت، على الأقل، تجعله يسد جوع أطفاله، المخبرون السريون الذين يكتبون تقاريراً كاذبة وظالمة بحق الصامدين في العراق لاعتقالهموالتنكيل بهم.. إما على الهوية الطائفية التي غرستها أمريكا مع إحتلالها للعراق أو لطلب فدية بملايين الدولارات، الأوباش المهزومون باتت أيامهم معدودة بعد أن نكَّلوا وظلموا وأهانوا وجوَّعوا أغنى وأشجع وأكرم شعب على الكرة الأرضية.




صدام أيها الشهيد..
العراقيون يتوجعون من الظلم الذي وقع عليهم بعد رحيلك.. يئنون من الجوع والمرض.. من نقص الغذاء والدواء والكهرباء.. من العيش الحياة الكريمة.. ومن التنكيل بهم على أيدي عصابات الميلشيات المتعددة المنتشرة على أرض العراق.. العراقيون في الشتات يتحرَّقون شوقاً للعودة إلى وطنهم الأُم، ولقد قال لي، الأخ الشاعر الكبير حميد سعيد "كم أنا  مشتاق للعراق.. ومشتاق لمدينتي، الحلة"  وإني أسمعهم من البعيد.. ينادونك لتنقذهم من الوضع المأسوي الذي يمرُّون به.. ويترقبون صداماً آخراً ليخرجهم من هذا المستنقع..!


صدام.. أيها الغائب الحاضر بيننا.. الاُردنيون يتوجَّعون أيضاً.. ويفتقدونك لأنك كنت قائداً عروبياً شهماً وشجاعاً ومدافعاً شرساً عن عروبة العراق وعروبة الوطن العربي.. وقد كنت تبيعهم النفط بأسعار تفضيلية.. وتعطيهم منحة سنوية بـ 300 مليون دولار.. ولقد قلت: بأن العراق سيعطي النفط للشعب الاُردني دون مقابل بعد رفع الحصار عنه.. ناهيك عن التعاون الإقتصادي والتجاري الذي كان بين البلدين.. وعن دعمك للشعب الفلسطيني المقاوم للإحتلال سياسياً ومادياً..   


صدام..
الاُردنيون يئنون ويمرون بأزمة إقتصادية حرجة بسبب إرتفاع فاتورة النفط ومشتقاته على الشعب الغلبان.. والفاسدون الذين أفقروا العباد يختبئون في جحورهم.. والخوف من الطامعين في تخريب الاُردن، كبير.. وأبناء العم علينا يتفرجون ولا يدعموننا مادياً مع أن بنوك العالم تطفح بالمليارات من الأرصدة  والودائع العربية..



صدام حسين..
إنني أسمع الشعب الاُردني يناديك قبل أن يسقط في  مستنقع الغلاء والجوع.. ويقول"هل من  صدام آخر يطلُّ علينا من أبطال العراق.. عراق الكرم والجود والثروات والخيرات المنهوبة  وينقذ العراقيين والأردنيين".
...
الامة العربية ولّادة يا عرب


هناك 19 تعليقًا:

ضمير الطائي يقول...

بمجرد ان شاهدت عنوان الموضوع دمعت عيناي والألم اعتصر قلبي بشدة وبدأت ومررت بالموضوع وعيناي غارقتان بالدمع ولم اقوى على قرأته كلمة كلمة .. لأن صدام حسين إنسان وقائد فريد لايمكن ان يأتي مثله احداً فهو رحمه الله لا لن يتكرر .. وتلك هي مأساتنا في فقده

ابو ذر العربي يقول...

وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر

وقال المثل ما بتعرف خيري الا بعد ما تجرب غيري
الرحمة على روح الشهيد صدام وكل شهداء الامة
والامة التي انجبت صدام ستنجب الاف الصداميين
والصبر الصبر مع الايمان
ولكم تحياتي
ومبروك حجي مصطفي وتقبل الله طاعتكم

ياسين يقول...

بكتك الشعوب يا قائدا قل ما تنجب الدنيا مثيله فتعسا لشعب فرح لرحيلك وهنيئا للشعوب التي تبكيك حينما رحلت ولا زالت والغريب حتى الشعوب التي لا تنطق بالعربية لا زالت تسميك البطل الا مأساتنا في الجهلة من شعبنا الذي اصبح اكثر الشعوب جهلا مع الاسف الشديد

غني نعمان الطائي يقول...

وفي الليلةالظلماء يفتقد البدر... وما أظلم ليالي العراق وسورية وفلسطين والخليج...ليل يسرح ويمرح فيه كل من يعمل على تدمير حياة هذه الأمة وكرامة شعبها واجتثاث ضميرها العربي والإسلامي والإنساني ، من عملاء قتلة وسفاحين وحرامية وفاسدين ومفسدين وساقطين منفذين اجندات سادتهم المتحالفين في طهران وواشنطن ولندن وتل ابيب . ولكن ابشروا هذا الليل لن يطول فكلما زادت قتامته واشتدت ظلمته اقترب من نهايته ودنت لحظة طلوع الفجر.
ولن يمضي وقت طويل حتى يجد الخونة انفسهم وقد داستهم اقدام ابناء واخوان واصدقاء ورفاق صدام مثل ما حصل في القاهرة وتونس.
وسترون ذلك عما قريب إن شاءالله في سورية والعراق ومن ثم يكون للعرب موعد الفتح في فلسطين بعون الله.

Anonymous يقول...

والله والله لولا العرب والدول التي تحيط بالعراق لما سقط العراق ولا الشهيد صدام حسين رحمه الله، اليوم يتباكون على العراق وعلى قيادته....... وقد قالها رحمة الله عليه وتنبأ لهذه الأيام والأيام القادمة بقوله : لا سامح الله ان سقط العراق سقطت الأمة العربية ........وها هي تلكم الأقطار وحكامها جميعهم لا أحدا منهم يفهم الوضع وكيف يقود شعب ليسوا أصعب واتعب وأصلب وأشرس كشعب العراق، لقد قاده رحمه الله بكل سلاسة ووجههم وبقيادته انتصر على ايران الشر وقاد معركة الثانية بعد 1991م وهي البناء ما دمه الأعداء جعلت الغرب يحقد ويزيد من حقده على العراق وشعبه قبل قائده وأنتهى بالاحتلال بمساعدة لصوص اليل وهاهم يراهم العراق علانية بالأمس كانوا يتباكون على العراقيين ويدعون ما يدعون وها هي عشر سنوات مرت يتزاحمون ويتخاصمون على السرقة والقتل وشعب العرق يداس عليه يوما بعد يوم وما من مخلص....

أنا شخصيا لا انسى في عام 1992م جلست في مقهى في عمان وكان معي ابن أختي وكانت الظروف صعبة جدا من الناحية المالية طلبت لأبن اختي ببسي وانا اكتفيت ان طلبت ماء فقط واذا تقدم منا صاحب المقهى وكان رأسه يملأه الشيب وطردنا من المقهى وبالحرف قال لا يوجد عندنا ماء........... يا الله كيف والعراق والقائد رحمه الله كان يزودهم بالنفط وعلى علمي كانت كمية النفط 20 الف لتر أو برميل باليوم...... وقد التقيت بأحد الأردنيين الطيبين من أربد وذكر لي وأكد ان العراق وقائده قدم للملك ثلاث مرات أجور انشاء الخط السريع من طريبيل إلى عمان وان العراق دفع تكاليفها لثلاث مرات ولكن لم يتم بناء ذلك الطريق ..........وهو الطريق الذي يعرفه معظم العراقيين بعد ان يعبروا طريبيل باتجاه عمان وهو شارع يذكرني ببعض الشوارع في العراق في أوائل الستينيات.
سلامي
صلاح

باسم المحاميد يقول...

والله العرب كلها تناديه وتترحم عليه وعلى ترابه.
اللهم إرحم عبدك صدام حسين...
اللهم أجمعنا به في الفردوس مع اﻷنبياء والشهداء والصديقين.

حسين الاسدي يقول...

لقد ربح البيع ابو عدي...

عمر الطوالبه يقول...

يا الله يا ارحم الراحمين رحمتك الواسعه للشهيد البطل صدام حسين

أبويحيى العراقي يقول...

كل يوم مر أو سيمر سيعتصر الألم قلوبنا على فراقك أكثر من الذي سبقه ..
كل يوم مر أو سيمر يذكرنا أكثر بحجم الفاجعة التي صرنا فيها بعدك ..
كل يوم مر أو سيمر سيكبر فينا الندم أكثر كم فرطنا و قصرنا أننا سمحنا لأنفسنا أن نعيش بعدك ..
كل يوم مر أو سيمر يزداد ندم البعض ممن قصر أو خانك تحت تأثير الحقد و الإنفعال أو تحت تأثير سراب الإغراءات الكاذبة الموهومة.
وحدهم الذين لن يصيبهم أي شيء من هذا و ذاك هم مقطوعي الصلة بهذه الأمة من أفراخ الصفويين و الصهيونية الماسونية.
أولئك وحدهم الذين لازال الفرح يملأ قلوبهم و أولئك هم من لا يجب أن نخطئهم أو نرحمهم.
لقد كانت شهادتك يا سيدي الدرس البليغ العظيم الأخير الذي كان لابد منه لتسقط كل الغشاوات و لكي ترفع الأقلام و تجف الصحف.

يوسف مغازي مغازي يقول...

التاريخ لايكرر صفحاته

ابو ذر العربي يقول...

الى الاخ غير المعرف الذي كتب عن شخص المفهى الذي رفض تقديم الماء في عمان له
يا اخي ارجو ان تمعن النظر قليلا
الا يوجد في البيت الواحد والاسرة الواحدة ابناء واخوة يختلف طباع كل منهم عن الاخر ؟ الا يوجد اشخاص بخلاء واشخاص كرماء وانس من ذهب وانس من تنك
هل تريد ان تقول ان كل الاصابع متساوية وتعمم ذلك ؟
ارجو ان لا تكون مدفوعا لقول هذا الكلام فالشعب الاردني اصيل بطبعه وطباعه وكذلك كل الشعب العربي لا يخطىء في اصالته الا واحد من اثنين
اما نفسه بخيلة او انه مدسوس
فارجو عدم التعميم الا اذا كنت واحدا من الاثنين
ولكم تحياتي

Anonymous يقول...

لا تزعلون مني يا جماعه
كفانا تمجيدا للأشخاص
المرحوم راح يلاقي ربه باعماله الزين منها وغير ذلك
علينا ان نأخذ من دروس الماضي عظات
وأن لا نكرر الاخطاء التي جرت علينا مصائب اليوم

دفء الجنوب يقول...

من الصعب جدا ............او اجزم ..بانه لا يمكن ان تتجدد اسطورة الرئيس الشهيد صدام حسين ....................
حتى ولو اجتمع العرب والمسلمين كلهم ما انتجوا فكره من افكاره .............او حتى ابتسامة .....................
رحمك الله رحمة لا تغادرك ابدا

مصطفى كامل يقول...

كلنا سنرحل ياسيدي عن هذه الدنيا ونلاقي ربنا بصالح اعمالنا وسيئها، ونرجو من الله العفو والعافية..
لاتمجيد للاشخاص، رغم القيمة العالية للرموز، فالحديث هنا عن مواقف كانت سنداً لشعب عربي شقيق..

Nehmat Bayan يقول...

ليس فقط العراقيون والاردنيون ينتظرون صداما آخرا.
كل الشعوب العربية تنتظر صداما آخرا،، حتما آت!!!!!!

Azaiz Adouani يقول...

صدام حسين موجود في كل عربي شريف يؤمن بقدرات هده الأمة

Basma Arabiya يقول...

الله يرحم المهيب الركن البطل الشهيد صدام حسين المجيد

فائز هاروت يقول...

ان أمة بأكملها تحن الى طلتك البهية .. سيدي

سعد أبورغيف يقول...

كلما رحل قائد برز من بين الجموع قائد فلن تسقط الراية ولن يتوقف الجهاد

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..