مزحة خفيفة وصلتني اليوم عبر البريد الإلكتروني من صديق عزيز..
المزحة تنطبق تماماً على واقع العراق (الجديد) وتقول :
ذات مرة كان هناك كلب يستهدف أسد الغابة بمقالبه السخيفة، مسبباً له ازعاجاً بالغاً، وفي يوم من الايام وبينما كان الاسد نائماً، جاء الكلب وربط الأسد بحبل..
استيقظ الاسد ليجد نفسه مربوطاً بالحبل، بدأ بالصياح، ولكن لامجيب!
فجأة ظهر حمار واقترب من الاسد..
قال الاسد للحمار: يا حمار فك رباطي واعطيك نصف الغابة
تردد الحمار اول الامر، ولكنه وافق على العرض المغري، وقرر ان يحل اسر الاسد!
ولما انتهى الحمار من مهمته، وقف ملك الغابة وقال للحمار:
لقد تراجعت عن وعدي لك ولن أعطيك نصف الغابة.
قال الحمار؛ لماذا يا زعيم؟
اجاب الاسد: اريد ان اعطيك الغابة كلها، لان البلد التي يربط بها كلب ويحل بها حمار لايمكن العيش بها!
..
ومع الأسف هذا هو حال العراق منذ احتلاله، كلب يربط، وحمار يحل، والعاقل يفهم...
هناك 3 تعليقات:
والفاهم يفهم....
دعاؤنا الى رب العالمين ان ينصر المقاومة وأن يفرج على العراق ويخرجه من هذا الحال
قصة في محلها تماماً وصدق قول الأسد .. وفعلا العاقل والفاهم يفهم! لكن برأيي المتواضع لا يمكن ان تترك الغابة لهؤلاءوالأسد يكون خارجها ، على الأسد أن يتخلص من الكلاب كي لا يضطر لطلب النجدة من الحمير
تقدير صائب صدر منك يااختنا ضمير
إرسال تعليق