قبل نحو شهر، بشَّرناكم، أعزائي القراء الكرام، بقرب وصول الشباك الجديد.
اليوم نزف لكم البشرى بوصوله فعلاً إلى العراق، قادماً من طهران، وسينقل اليوم إلى كربلاء.
مبروك على العراقيين، هاتين المناسبتين السعيدتين، قطع الحصة التموينية، على هزالها المعروف، ووصول الشباك المذهَّب الذي يزن 12 طناً...
هناك تعليقان (2):
من المؤسف أن تمنح الظروف المعروفة الفرصة للنظام الإيراني لإستغلال هكذا قضايا ذات صبغة دينية في تعزيز نفوذه السياسي و الإستخباراتي داخل الأوساط العراقية.
لقد إعتبر النظام الوطني قبل الإحتلال أن العراقيين هم الأولى و الأحق برعاية و خدمة المساجد و الأضرحة الشريفة التي على أرضهم و لطالما سدوا السبيل بفيض مبادراتهم في هذا المجال بوجه هكذا منافذ للإختراق و المتاجرة السياسية. النظام الإيراني يجيد جيداً اللعب على هذه الأمور و تغذيتها و المتاجرة بها.
تتأسد الذئاب حين لا تجد من يردعها!!
"واضاف ان الشباك الجديد سيتم نقله صباح الاربعاء الى مدينة كربلاء المقدسة وفق احترازات امنية اتخذتها الاجهزة المختصة "
أصلاً هذا الشباك مبارك ميحتاج لحماية ليش اكو واحد يكدر يسرق شباك الحسين !! غير الحسين (عليه السلام) يشور بيه!!
إرسال تعليق