ممثل الفاتيكان في العراق، القس أندرو بول وايت، يكذب، أو ان هذا التصريح مكذوب عليه، بقوله ان النزيل البريطاني، دانيال فيتز مونز، المودع في سجن الكرخ المركزي، لقتله زميلين له في بغداد، يحصل على معاملة حسنة تفوق التي يتلقاها النزلاء في السجون البريطانية.
ومع انه من المؤكد ان النزيل البريطاني لايعاني مايعانيه أبرياء العراق الذين تكتظ بهم سجون العملاء السرية والعلنية، ناهيك عن مايلاقونه من أخس صنوف التعذيب الجسدي والنفسي والابتزاز المادي، إلا انه من المؤكد أيضاً، أن سجون العراق لايمكن أن تماثل مثيلاتها في بريطانيا، بأي حال من الأحوال.
وللقس الكذاب، نبعث بهذه الصور لما يعانيه الأبرياء في سجون العراق، حتى يرى بعينه ولايكذب مرة أخرى، خصوصاً ان واحدة من وصايا العهد القديم، تقول: لاتكذب.
هناك تعليق واحد:
كنت سجيناً
لم يتحايل هذا الدعي فلو كانت عنده ذرة اخلاق لتكلم عما يعانيه السجناء الابطال من العراقيين في العراق وليس ما يلاقيه الاشرار .... فهو هنا يلمع الاهتمام بالسجين البريطاني العفن ليس الا ولم لا يهتم به العملاء في سلطه العملاء ؟
خسئتم ايها العملاء
إرسال تعليق