أثار اعتراف المجرمة الصهيونية تسيبي ليفني بممارسة الجنس مع عدد من الساسة الفلسطينيين الكثير من التعليقات وردود الأفعال والتكهنات.
ويبقى الكشف عن (عشاق) ليفني مهماً، ليس بغرض متابعة الفضيحة اللا أخلاقية، فهذه ليست من مهامنا، ولكن لفهم تصرفات بعض الساسة الفلسطينيين، واندفاعهم المحموم للسقوط في مستنقع الخيانة والرذيلة، خيانة الوطن والشعب والأمة، وهي رذيلة مابعدها رذيلة، لأنها جريمة بحق الأمة كلها.
فمن هم (عشاق) ليفني الموسادية المجرمة؟
ويمكن للفضيحة الجديدة أن تهدد المستقبل السياسي لاثنين من كبار القادة الفلسطينيين (!) حيث اعترفت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني أنها مارست الجنس مع رئيس لجنة التفاوض الفلسطينية مع إسرائيل، صائب عريقات، ومع القيادي ياسر عبد ربه.
وقالت ليفني إن الغرفة التي مارست فيها الجنس مع شخصيات فلسطينية ومنهم صائب عريقات وياسر عبد ربه، كانت مزودة بالكاميرات التي تصور الممارسة، وتظهر الفيديوهات المسؤولين الفلسطينيين وهما من دون ثياب ويمارسان الجنس معها، وأصبحت ليفني تهدد عدداً من الشخصيات العربية بنشر الأفلام التي تم تصويرها على اليوتيوب إذا لم ينفذوا ما تأمرهم به.
المصدر هنا.
بالطبع، ما قلته أعلاه ليس اتهاماً، فلا دليل عندي، ولكنني نقلته عن صحيفة عربية، كما هو موضح في الاشارة الواردة في أعلاه، غير ان المؤكد ان عريقات وعبد ربه ودحلان وساسة فلسطينيين اخرين اندفعوا في التطبيع والعمالة للعدو الصهيوني وصولاً إلى مستويات تفوق الخيال.
عريقات من جانبه نفى ذلك واعتبر الحديث مجرد اشاعات منحطة!
لكن الايام القادمة وحدها هي من سيثبت ذلك!
هناك 10 تعليقات:
الخبر غير صحيح وقد تم تكذيبه. اقرأ هنا
http://www.almasryalyoum.com/node/1220966
وليس معنى هذا انها وغيرها من الجواسيس لم تلجأ على هذه الأفعال مع الأعداء ولكن كان من المستبعد ان تصرح به خاصة انها تخوض معارك ومنافسات سياسية وحزبية.
تحياتي
والله ليس غريباً أن يكون كلام ليفني صحيحاً ، بل أن الأمة العربية أصبحت الآن في وضع يكون فيه من الغريب ان لا يكون ذلك صحيحاً؟!! وأنا هنا اتكلم سواء على مستوى مسؤولين صغار او مسؤولي دول .. ثم ان المذكورة اسماؤهم باعوا وطنهم بتطبيعهم وارتمائهم باحضان الصهاينة يعني أنهم باعوا شرفهم سلفاً !! والله تعالى نسأله أن يعين الشعب الفلسطيني وابناء الأمة العربية الشرفاء
شكرا للسيدة عشتار على التوضيح
برغم انني نشرت الموضوع الا انني اشرت الى احتمال ان يكون الخبر غير صحيحاً، استنادا الى ماكنت قرأته من تكذيب للموضوع برمته، ومع ذلك وكما تفضلت السيدة عشتار، فإن الجواسيس يلجأون الى مثل هذه التصرفات وغيرها.
ماوددت الاشارة اليه من خلال نشري لهذا الموضوع هو احتمال ان يكون اندفاع عدد من الساسة الفلسطينيين للتعاون مع العدو الصهيوني ضد شعبهم وقضيته العادلة نابع من قضايا شخصية، ربما تكون العلاقة المحرمة مع ليفني واحدة من وجوهها.
مع التقدير
وما الفائدة ان تكون العلاقات الشخصية غير صحيحة طالما هم اصلا ارتموا باحضان الصهاينة وتعاونوا معهم ، فكل شيء عدا ذلك إن حدث ، ليس غريبا بعدها!
أقول لا اله الا الله .. كما صرخ بها الممثل عادل إمام عالياً في مسرحية الواد سيد الشغال.
لقد صارت الفاحشة مخزية و فضيحة و مصدر إذلال و إبتزاز للرجل و ليست مخزية و لا فضيحة للبغي بل هي مصدر فخر و إرتقاء لها و دلالة على بذلها و تضحيتها في سبيل الوطن.
بتقديري أن إنحراف هؤلاء الساسة الفلسطينيين و تقديمهم للتنازلات إنما هو مرتبط بثقافتهم و نمط وعيهم و تفكيرهم و خيارات يتبنونها وفق حسابات و قناعات معينة و ليست مسارات فرضت عليهم أو أرغموا عليها تحت ضغط الفضائح ..
العلاقات الجنسية هنا أظنها تفاصيل جزئية مكملة للصورة لكلا الطرفين و ليست عنصرا أساسيا فيها.
إذا لم تكن قادرا أن تحقق النصر في ساحات المعارك ...... فلا بأس من تحقيقها في ساحات أخرى .....!!!!!؟؟؟؟؟؟؟
عن إنتصارات قادتنا العرب في ساحات معاركهم " الخاصة " مع ليفني ... تحياتي أخي العزيز ..
لك تحياتي عزيزي. ..
أما عن انتصاراتهم، فمع الأسف!
اولا هناك توضيح بان ياسر عبد ربه ليس فتحاويا بل هو من الجبهة الديمقراطية
وثانيا ان الخبر المسرب الى الصحافة ليس بريئا وفي هذا الوقت بالذات حيث ان العملية التفاوضية بين الفلسطينيين والصهاينة قد ماتت منذ زمن بعيد وتسريب الخبر يعني ان العدو الصهيوني يريد اسقاط رموز التفاوض الفلسطيني وانهاء العملية عن طريق قيام الشعب الفلسطيني باسقاط المفاوضين في عملية شبيهة بالربيع العربيفي البلدان العربية الاخرى
اقول هذا ليس دفاعا عن هذه الرموز ولكن حتى لا نقع في شراك العدو المنصوبة باحكام للايقاع بين الفلسطينين وزيادة الخلافات الداخلية
ومن جهة اخرى لا استبعد على المفاوضين ممارسة مثل هذه الاعمال ومن منطلقات شخصية مختلفة
ولكم تحياتي
اخي اباذر العربي
شكرا للتوضيح بشأن مرجعية عبدربه، وتم التصحيح.
إرسال تعليق