تلقيت هذا الصباح رسالة من صديق كريم، تحمل برفقتها هذه المقالة التي جاءت تعليقاً على مايعانيه شعب الأردن العربي الشقيق من ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة، مستذكراً، كاتبها واخوانه الأردنيين، مآثر الشهيد البطل صدام حسين القومية.
صدام حسين وشعب الأردن الشقيق
أبو ياسر البصري
من خلال جراحات الشهيد صدام نراكم، ونحس بآلامكم، و آلام أمتنا، نسمع أنينها وشظف عيشها وإبتلائها.
لقد كنا لكم ولها عوناً وأخاً في الملمات عندما كانت عاتيات الزمان تدلهم.
أشقاؤكم في العراق وعزيزكم صدام الذي أحبكم وعشق الامة، أقسم ان يتقاسم معكم رغيف الخبز، حتى عندما قطعوا وحجبوا عنا حتى الملح لكي لايختلط بالدم الذي يسري في العروق.
شعبنا الاردني العزيز، شعبنا الفلسطيني الاعز، لم يقف أخوكم في العراق، صدام حسين، متفرجاً في يوم من الايام عندما كان المتخاذلون يقطعون رغيف الخبز عنكم ويطفئوا الضوء في بيوتكم ويعطلوا محركات وسائط نقلكم، كان يهب متحزما، لايأكل قبل ان يأكل أطفالكم، ولاينام الا بعد أن ينام الشيخ العجوز والماجدة الاردنية قريروي العين مطمئنين لغدهم.
منذ العام 1980 خصص العراق لشعب الاردن 300 مليون دولار في السنة هدية كانت تحول نقدا. لانقول دعماً أو قرضاً ولامنةً بل واجباً قومياً. أتدرون الرقم الذي وصل اليه ذلك الكرم العربي الاصيل؟ أنه (3000) ثلاثة الاف مليون دولار حتى عام 1990!!!
الكثيرون يستجدون أمريكا والبنك الدولي لكي تمنحهم قرضا بمبلغ 100 مليون دولار مقابل رهن سيادتهم واستقلالهم وقرارهم لدى المرابي الامريكي!!
وهل تدرون ان أخوانكم في العراق الاشم قرروا أن يزودوا الاردن العزيزة وشعبه الاعز، منذ العام 1980 ولغاية 2003 بـ (100) ألف برميل نفط يومياً بثلث السعر العالمي؟
وهل تدرون كم بلغت كميتها و قيمتها؟؟ لقد بلغت 36500000 (ست وثلاثون مليونا وخمسمائة الف برميل في السنة)!! وخلال 23 عاما متواصلة وصل الرقم الى 839500000 ( ثمانمائة وتسع وثلاثين مليوناً وخمسمائة ألف برميل نفط)!!!
وهل تعلمون أخوتنا الاعزاء كم بلغت قيمتها باعتبار السعر التفضيلي 15 دولار للبرميل الواحد، لقد بلغت 12592500000 ( اثنا عشر ملياراً وخمسمائة واثنان وتسعون مليون وخمسمائة ألف دولار)!!!
وهل تعلمون أيها الاعزاء كم يكون المجموع الكلي انه 15592500000 (خمسة عشر ملياراً وخمسمائة واثنان وتسعون مليون وخمسمائة الف دولار)!!!
وهل تدرون ايها الاخوة الاعزاء أن عراق صدام حسين زود الاردن من العام 1990 ولغاية 2003 بـ (50) ألف برميل نفط يومياً مجانا، نعم مجانا بدون اي مقابل؟ وهل تدري كم بلغ كميتها؟ انها 19500000 ( تسعة عشر مليونا وخمسمائة الف برميل) !!!!
هذا هو العراق عندما ينتخي لإخوته النخوة العروبية الاصيلة.
نقول هذا ولامنة، فقد كان واجباً قومياً، وحقٌ علينا تسديده.
ولكن ماذا جنى الشهيد صدام شعب العراق؟
لقد جنوا، من بعض العرب، خنجرا مسموما في ظهورهم حين سمحوا للقوات الامريكية الغازية باحتلال العراق! ولاحول ولاقوة الا بالله!
وهل تعلمون ياأخوتنا الاعزاء في الاردن، ماذا حصل لـ (400) ألف دولار التي تبرعت بها سلطنة عمان عام 2005 لتغطية جزء من احتياجات اللاجئين العراقيين في الاردن؟
لقد استولى أحدهم على (300) ألف دولار منها وخسرها في الميسر في أتلانتيك سيتى في أمريكا في ليلتين فقط، في عطلة نهاية الاسبوع!!!
لقد كان صدام لكم وللامة عوناً، وكان شعب العراق لكم وللامة سنداً، فيما تحالف الاشرار والخائبون والمتخاذلون عليه وعلى شعب العراق ثم رموا قذاراتهم في الصحن الذي قدمه صدام وشعب العراق لهم!!!
ايها الاردنيون تذكروا أبا عدي، وتذكروا العراق..
لقد شارك كثير من العرب لقتل ابي عدي واي فتى قتلوا! لقد تكالب الخونة من العرب على تدمير العراق، وأي بلد دمروا!
سيتحرر العراق، إن شاء الله بقوة الله وبعزيمة رجاله، وعندها سينفذ العراقيون وصية صدام حسين:
لانأكل والعرب جائعون ولانجلس في الضياء واخوة لنا في الظلام قابعون.
سيتدفق اليكم النفط كما كان من قبل، ولكن هذه المرة لشعبنا الاردني الشقيقوللعرب الشرفاءوليس الى الذين غرسوا خنجرهم المسموم في ظهر صدام وشعبه المقدام.
فالعراقيون لاينسون من غدر بهم.
حمى الله شعب الاردن وأدامهم بعز..
بغداد المحتلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق