بالأمس تابعت جانباً من مناقشات مجلس نواب الشعب العراقي (!) حول قضية السجينات وما يتعرضن له على يد جلاوزة العميل المجرم نوري المالكي، من تعذيب وانتهاكات بالغة.
العلواني والدوري |
وهالني فعلاً، أنه بينما كان اثنان من النواب (عتاب الدوري وأحمد العلواني) يتحدثان، بحرارة واندفاع، عن تعذيب السجينات واغتصابهن، انبرى ثلاثة من أبناء المتعة، وأرجو المعذرة لاستخدامي هذا الوصف، ليبرروا ما يحدث، بل ويدافعوا عنه.
طعمة والموسوي |
أحد السفلة، عمار طعمة، برَّر مايجري بديكتاتورية النظام الصدامي، حسب قوله (!) وسافل آخر، لا أعرف اسمه، ربما يكون الدعوجي إحسان العوادي، تحدَّث عن ان النساء والأطفال يساعدون الارهابيين (!) في نقل الأسلحة والأعتدة وتأمين مخابئ لهم، وآخرى، الدعوجية سميرة المو سوي، أكدت على عدم وجود اعتراف حقيقي في هذا الصدد، وأن وزير حقوق الانسان (!) أكد لها عدم وجود اي انتهاك (!) وانه شدد على أن بعض السجينات اللواتي تحدث الاعلام، الوطني، عن معاناتهن المريرة يرغبن برفع دعوى ضد وسائل الاعلام التي نقلت للعالم صورة مايجري (!).
العوادي |
سفلة وساقطون بكل معنى الكلمة، فلو كان لديهم ذرة شرف، لماقالوا ذلك.
هناك 14 تعليقًا:
من يبيع ويبيح بلد مسلم (لااقول من يبيع بلده) للإحتلال باع وأباح سلفاً نسائه (نساءالبلد) للمحتل ومن يعمل معه ،وهم بالتأكيد عندهم عقدة الشرف ولايطيقون ان يجدوها عند أحداً
حياك الله اخي الفاضل ....
بل حتى السفالة تستحي ان يوصفون بها ....
تحياتي لقلمكم النبيل
بل اكثر من ذلك
اكيد لانهم يروق لهم الفساد والاغتصاب كي يشفون غليلهم من كل شريف في العراق اسأل الله ان يهتك عرض كل من هتك عرض شريف في العراق اتمنى فضح حنان الفتلاوي واخوها المجرم الزاني كما فضح علي الدباغ وليس على الله ذلك ببعيد.
العقيد المظلي ج ع
لعنة الله عليكم ايها القابعين في مخازن الذل العفن تبآ لكم وسياتي اليوم الذي تندمون به وتنحبون على اليوم الذي ولدتكم امهاتكم فلن تكون اصواتكم يوم يقبض عليكم شعبنا سوى عواء الكلاب رجالا ونساءآ فصفتكم يا اولاد المتعه كافيه لبيان عهرتكم انتظرو وتذكرو نوري سعيد وعبدالاله والمهداوي ووصفي طاهر ايها الاوباش
حتى تسمية أبناء المتعة كثيرة عليهم إنهم أبناء حرام صرف .
العتب على شيخهم الذي يسمع ويبلع
قاتلهم الله
الإناء ينضح بما فيه
ياسيدي هؤلاء لديهم عقده أسمها الشرف وهذه أتت من أن هؤلاء كانوا يتسكعون في شوارع الغرب وأزقة دمشق وتهران ... وفقدوا ما يسمى شرفا هناك ... لذلك فهم حاقدون على كل شريف ويرومون أنتزاعه منه ...لعقدة في أنفسهم .
أخي مصطفى..فاقد الشئ لا يعطيه . باعوا أنفسهم و وطنهم فماذا تترجى بعد ذلك من هؤلاء الأمعات
أخي لبيب اللبيب
هؤلاء ليسوا إمَّعات، هؤلاء سفلة وساقطين بكل معنى الكلمة..
بل و تأبى السفالة أن ينعتوا بها
قد اجانب الموضوع قليلا لكني لم اخرج عن اصله ...
الى الذين شاركوا في اللعبة السياسية حان الوقت لكي يعترفوا بانهم خدعوا ليكونوا ووجودهم في اللعبة لتمرير وشرعنة الاحتلال وحكوماته الفارسية هذا اذا صدقنا بأنهم لم يكونوا دخلوها مؤمنين بها ...
الى كل عربي غيور على دينة وعروبته فانك الان مهدد في وجودك وعراقك صار نهبا بيد التحالف الكردي والشيعي ... ولأنك العربي الشريف كنت ولازلت هدفهم كيانا ومكونا رجالا ونساء واطفال واجنة في الارحام
إرسال تعليق