موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الاثنين، 26 نوفمبر 2012

أردوغان و"حريم السلطان"!

لااعتقد ان من بين قراء وجهات نظر، من يجهل رجب طيب أردوغان، ولا من بينهم من يجهل السلطان سليمان القانوني، فكلاهما شغلا الناس وملآ الدنيا، وبالطبع فإن الجميع يعرف مسلسل حريم السلطان، muhteşem yüzyıl، بل انني أعرف صديقاً عزيزاً جداً، يفضل أن لايستقبل ضيوفاً في وقت عرض المسلسل الشهير هذا، حتى لا ينشغل عن متابعته التي يحرص عليها باهتمام.



أول من أمس، هاجم أردوغان المسلسل والقائمين عليه، وهو محق في هذا لأسباب كثيرة...
والحقيقة ان هجوم أردوغان سبقه العديد من الانتقادات التي وجهها مؤرخون وباحثون ومواطنون أتراك، من بينهم أحد أحفاد السلالة العثمانية.
فلماذا هذا الهجوم؟
تابعوا التفاصيل هنا رجاء.

هناك 6 تعليقات:

يوغرطة السميري يقول...

بين من يقرأ تاريخ أمته بعين المستحضر لها في فعلها الايجابي روحيا بما يجعل من تلك الأفعال متصلة بالحاضر لتكون دعامة من دعائم النهضة ...كأوردغان في موقفه هذا ... و بين المنبتين من أبناء الأمة العربية ممن يطمسون رموزهم الوطنية و القومية لفائدة أمثال و رموز خارجية في رؤية فاقدة للروح من ناحية و من ناحية أخري مسوقة لمرحلة فعل يستهدف الأمة بالالغاء فعلا و معني ...

Anonymous يقول...

لا شك ان اردوغان عمل الكثير لبلاده لكن نحن كعرب علينا ان ننتبه لبعض توجهاته
اتجاه بعض القضايا العربية.
فرغم وجود حكومة اراكوزات في بغداد فليس من حقه ان يرسل وزير خارجيته الى كركوك و كأنها ضيعة لتركيا.
و مع كل اجرامية بشار وعدم شرعية وجوده
اصلا فلا يحق لاردوغان ان يتصرف اتجاه سوريا وكأنه الوصي عليها
يا عرب انتبهوا للتوجه العثماني الجديد

Anonymous يقول...

نذهب إلى كل بقعة وصل أجدادنا إليها على ظهر الخيول، ونهتم بتلك المناطق".
من المقالة توقفت عند هذه الجملة:
نذهب إلى كل بقعة وصل أجدادنا إليها على ظهر الخيول، ونهتم بتلك المناطق".

نقلا عن والدي رحمه الله والذي كان ميلاده في عام 1901م عاش تلك الفترة بتفاصيلها وكيف ان الدرك من الأتراك كانوا يأتون ويجلدون الأهالي لغرض اخذ حصت الإمبراطورية من أموال الناس ومن الغنم وغيره من الغلال، ولا تتسى كيف ان الدولة العثمانية أرسلت رسلها وساقت الشباب بالقوة كوقود لحروب انتهت بهزيمتها وتفكها.
ومن لا يعرف كم من البيوتات العراقية أو البغدادية آوت تساء مقطوعات من أفغانستان كون بعولتهن تم أخذهم للحرب ولم يرجعوا ابدا وتركن في العراق وقد عطفت عليهم العوائل العراقية وآوتهن.
لم اسمع قط من والدي رحمه الله ما يؤيد ما قاله طيب اوردغان، ولعل ان ثورة الحسين بن علي بمساعدة الإنكليز لهي خير دليل على دحض ما ذكر أعلاه للخلاص من الظلم الذي أوقعه الأتراك على العرب أو الأرض العربية.
ونها اذكر من كتب التأريخ الذي كنا ندرسه عن الدولة العثمانية في أواخر ايامها من أن احد السلاطين في احد قصوره هناك غرقة كبيرة جدرانها وسقفها وأرضيتها من المرايا كان ذلك السلطات يدخلها ومعه 50 من الحسناوات هكذا كان السلطان المسلم ورافع راية الإسلام يقضي وقته وهو إلى حد شبيه بما هو في عراق اليوم من الأعمة واللحايا التي انتشرت في كل زاوية من عراق الخرابة.
سلامي
صلاح

Anonymous يقول...

سالم من العراق
المسلسل عباره عن ماده تجاريه ليس الا ولعلني اعيد للذاكره بما كان قد طرحه الرئيس الراحل صدام حسين طيب الله ثراه عندما طلب اعاده كتابه التاريخ فذلك ما ينطبق على كل الامم فقد شوه الكثير منه من قبل شذاذ الافاق ولازالو يعملون وعلى ذلك اقول باننا على معرفه بما كان عليه القائد التاريخي سليمان القانوني ولذلك فانا ارى بعين بصيره واضحه وصحيحه الراي الذي طرحه السيد رجب طيب اردوغان في ادناه
"نحن لا نعرف السلطان سليمان القانوني بالشخصية التي يظهر فيها في المسلسل"، لافتاً إلى أن الأخير قضى 30 عاماً من عمره على ظهر الخيول في إطار الحروب والفتوحات التي خاضها.

Anonymous يقول...

إضافة إلى تعقيبي السابق، أحببت أن أضيف الآتي:
زرت تركيا في أواخر السبعينيات زكان هذا في عالم 1977م وقصدت مدينة استانبول حيث كانت الزيارة تلبية من أخي الأكبر والذي شغل منصب في الملحقية الثقافية العراقية هناك، تاركا العراق وكأنه ورشة عمل ترى الرافعات والعمل في كل زاوية منه، أما الأكراد فقد تم إعطائهم الحكم الذاتي واستقرت الأمور نحو غد مشرق.
قضيت الوقت التمتع بزيارة المواقع الإثارية للدولة العثمانية وقصور السلاطين ومنها قسم الحريم للسلطان واهمها قصر توب كابي وقد كان حينها نصفه مغلق كون تم سرقة شيء منه فتم أغلاقه! وسرنا بسيارة لمشاهدة المدينة بطرقها وأكبر جسر فيها وذكر لنا ان القاعدة الأمريكية والتي تجثم على الساحل الأخر من تلك المدينة.
وخلال تجوالي في وسط المدينة ترى صباغي الأحذية وهم من الأكراد كما كنا تراه في العراق وانهم ممنوعون من لبس لباسهم التقليدي (الشروال) وممنوعون من التكلم باللغة الكردية واذا تم القبض على احدهم بفعل كان حكم الإعدام مصيره..... وقفر الى مخيلتي أكراد العراق وما يتمتعون به.
ومضت السنون والتقيت بأحد زملاء العمل الذين انضموا مؤخرا وكان أمريكيا وكان هذا قبل احتلال العراق بفترة وحدث نقاش حول العراق ونظام الحكم وهنا ذكر لي اليس نظام الحكم الإسلامي في تركيا نموذج لدول الشرق الأوسط والعراق خاصة؟
وهنا رددت وهل نظام الحكم في تركيا إسلامي؟ انه نظام علماني لا صله له بالإسلام؟
وهنا اذكر ان نفسه رجب طيب اوردغان وفي مقابلة مع احدى الصحف أنه مضطر لا رسال بنته الى الولايات المتحدة كونا لها كامل الحرية في لبس الحجاب (عطاء الرأس) كونها لا تستطيع ذلك في بادها تركيا "الإسلامية" ورجب اوردغان الإسلامي وأكثرية ناخبيه من المسلمين
ERDOGAN (through translator): Thank you so much. You have brightened my horizons. At party, when we came into the power -- or let's say before then, ladies wearing headscarves were not allowed to attend universities. And just as you suggested, I had to send my daughters abroad to the United States to attend colleges. That's exactly right.
Exclusive Interview with Recap Tayyip Erdogan
Aired September 7, 2012

Anonymous يقول...

صحيح جدا أن الدوله العثمانيه إرتكبت ظلما في عهودها المتأخره و أخطاء. لكن يجب أن لا ننسى أنها دفعت قسرا الى ثمانية حروب عالميه جيشها الغرب ضدها كان الغرض منها قسمة تركة "الرجل المريض" كما كان يحلوا للغرب تسميتها.
فلماذا التخوف من العثمانيين (إذا جاز تسميتهم بذلك) اليوم؟
لا ننسى كبر المؤامره على دولة الاسلام عربية كانت أم أعجميه فدور الدوله الصفويه و روسيا لا ينسى في طعن العثمانيين في الظهر ومع الاسف ايضا خديعة الانجليز للعرب في ثورتهم لتتمخض عن تولي حكم قيعان من قبل عرب متناحره الى يومنا هذا.
لا ننسى أيضا دور الفكر التخريبي ودق إسفين الشقاق بين العرب والكرد والترك والفرس وغيرهم والذي دأب عليه كتاب ومؤرخون ذوي اجندات في التهويل للأحداث والدجل والتلفيق.
ومن هنا يأتي الطعن في كل ما مثلته الدوله العثمانيه للوصول الى الطعن في أصل وجودها كخلافه إسلاميه.
فكل عاقل يدرك أنه لم تكن توجد تكنولوجيا لعمل غرف كلها من المرايا حتى يضع فيها الوالي خمسين من النساء, شنو حمام نسوان؟ مو تصير خنقه حتى تكييف ما جان أكو!
وكل عاقل يدرك أن والي البصره لا يمكن أن يأمر بقطع أشجار النخيل حتى لا يستوي التمر و يروح الحر.
وكل حصيف يعلم يقينا أن الفلم الهندي مال قتل هارون الرشيد للأمام موسى الكاظم (عليه السلام) كان فلما ملفقا وأن الذين تآمروا على إعتقاله وقتله هم البرامكه.
وتستمر الأقلام والأفلام بتصفيط الروايات والأساطير مرورا بروايات التشويه لجرجي زيدان في العشق والغرام والجنس تحت يافطة روايات التاريخ الاسلامي والى ايامنا هذه مثل فلم الارهابي وغيره.
يريدون من الجيل الجديد أن يصل الى خلاصه مفادها: أن كل من يخدم الاسلام أو المسلمين فهو مدعي وشرير ومتعصب يكفر الآخر و يعيش حياة المتعطش للجنس. مقابل ذلك صورة ال"واد السبور" الوطني المحبوب النظيف اللطيف الحليوه اللي عنده علاقات لكنها "بريئه" و رومانسيه يشرب البيره بإعتدال والخمر في المناسبات فقط, وطني إذا حمي الوطيس لنفي السفاره من العماره.
فمتى ما نفضنا الغبار عن تاريخنا وعلمنا ما نريد من مستقبلنا سنرى ونفهم ما يحاك حولنا وحول اجيالنا من مؤامرات.
ذبح الحجيج على طريق مكه وهم أبرياء.
سب هارون الرشيد وكان يحج عاما و يغزو عاما (بسبب أنه كان يغزو وتدفع له الجزيه من بيزنطه صاغرة).
يصورون المتدين كأرهابي والخلفاء على أنهم حمقى لاهثون وراء الجنس والخمر و يصورون الصحابه على انهم متناحرين على الحكم وهذا من حقدهم على ما يمثل عزا وفخرا ونصرا وقدوة للاسلام والمسلمين.
نقول موتوا بغيضكم فالأسلام قادم الى عقر داركم بيد العرب و غيرهم ليقض مضاجعكم ( ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل و النهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل عزا يعز الله به الإسلام و ذلا يذل به الكفر )

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..